حماد: الجبهة الداخلية في قطاع غزة قوية ومتماسكة
نشر بتاريخ: 28/12/2010 ( آخر تحديث: 28/12/2010 الساعة: 13:31 )
غزة- معا- أكد وزير الداخلية والأمن الوطني في الحكومة المقالة فتحي حماد أن الجبهة الداخلية في قطاع غزة متماسكة وقوية، مشيرا أن الأجهزة الأمنية التابعة للمقالة والمقاومة شكلت سداً منيعاً في مواجهة تمدد الاحتلال الاسرائيلي.
وأشار حماد خلال كلمة له في الأمسية الاحتفالية التي نظمتها وزارة الداخلية المقالة ختاماً لفعاليات حملة "كرامة المواطن وهيبة الشرطي" التي أطلقتها في السابع من نوفمبر الماضي إلى أن وزارته قدمت خلال حرب غزة 366 شهيداً من أفراد الأجهزة الأمنية والشرطة كما أصيب 350 من أبناءها، مشدداً على مضي الوزارة بكافة أجهزتها في طريق المقاومة والثبات.
وطالب حماد الأمة العربية والإسلامية بعدم ترك الشعب الفلسطيني وحيداً في مواجهة الاحتلال ودعاها للاجتماع على العمل لإنهاء الحصار المفروض على سكان قطاع غزة محذرا العرب، مما وصفه "الانهيار" في إطار لا يستطيعون النهوض منه عبر الارتهان للمواقف والسياسات الغربية.
وأنهت وزارة الداخلية المقالة مساء أمس فعاليات حملة "مواطن كريم يحميه شرطي حكيم" في أمسية احتفالية عقدتها بمركز رشاد الشوا الثقافي بحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية والحكومية وقيادة حركة حماس والفصائل والقوى الفلسطينية والوجهاء والمثقفين والأكاديميين وقيادات الأجهزة الأمنية والشرطية ولفيف من الضباط وأفراد الشرطة وبمشاركة من الشرطة النسائية.
وفي هذا السياق، قال حماد :"عقدنا العزم أن نقدم تاج النجاح في الحملات التي قمنا بها في الوزارة لرأب الصدع في معظم الثغرات ومواجهة الاحتلال ومخططاته ومحاربة المخدرات وتعزيز العلاقة مع أبناء شعبنا بكافة شرائحه"، مشيرا إلى أن وزارته سعت لإحياء ذكرى الحرب في نهاية عمل التحم فيه أبناء الأجهزة الأمنية والشرطة في خدمة أبناء شعبهم ومقاومته وتعزيز صموده ضمن الحملة التي أطلقتها وتواصلت طيلة فترة الخمسين يوماً.
من جهته، أعلن الدكتور أنور البرعاوي رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية المقالة استعداد الوزارة لإطلاق حملة جديدة مطلع العام المقبل تحمل عنوان "خدمة المواطن الفلسطيني" تتزامن مع إطلاق الحكومة اسم عام الشباب على 2011 المقبل.
وأكد أن وزارة الداخلية المقالة تنفذ شعاراً واقعياً من خلال إطلاق الحملات المختلفة التي تعزز العلاقة مع أبناء الشعب الفلسطيني وتدعم صمودهم، مثمنا الجهود التي تبذلها الوزارة في تكريم الشهداء والجرحى والمصابين خلال الحرب على غزة.
وأشار حماد خلال كلمة له في الأمسية الاحتفالية التي نظمتها وزارة الداخلية المقالة ختاماً لفعاليات حملة "كرامة المواطن وهيبة الشرطي" التي أطلقتها في السابع من نوفمبر الماضي إلى أن وزارته قدمت خلال حرب غزة 366 شهيداً من أفراد الأجهزة الأمنية والشرطة كما أصيب 350 من أبناءها، مشدداً على مضي الوزارة بكافة أجهزتها في طريق المقاومة والثبات.
وطالب حماد الأمة العربية والإسلامية بعدم ترك الشعب الفلسطيني وحيداً في مواجهة الاحتلال ودعاها للاجتماع على العمل لإنهاء الحصار المفروض على سكان قطاع غزة محذرا العرب، مما وصفه "الانهيار" في إطار لا يستطيعون النهوض منه عبر الارتهان للمواقف والسياسات الغربية.
وأنهت وزارة الداخلية المقالة مساء أمس فعاليات حملة "مواطن كريم يحميه شرطي حكيم" في أمسية احتفالية عقدتها بمركز رشاد الشوا الثقافي بحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية والحكومية وقيادة حركة حماس والفصائل والقوى الفلسطينية والوجهاء والمثقفين والأكاديميين وقيادات الأجهزة الأمنية والشرطية ولفيف من الضباط وأفراد الشرطة وبمشاركة من الشرطة النسائية.
وفي هذا السياق، قال حماد :"عقدنا العزم أن نقدم تاج النجاح في الحملات التي قمنا بها في الوزارة لرأب الصدع في معظم الثغرات ومواجهة الاحتلال ومخططاته ومحاربة المخدرات وتعزيز العلاقة مع أبناء شعبنا بكافة شرائحه"، مشيرا إلى أن وزارته سعت لإحياء ذكرى الحرب في نهاية عمل التحم فيه أبناء الأجهزة الأمنية والشرطة في خدمة أبناء شعبهم ومقاومته وتعزيز صموده ضمن الحملة التي أطلقتها وتواصلت طيلة فترة الخمسين يوماً.
من جهته، أعلن الدكتور أنور البرعاوي رئيس هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بوزارة الداخلية المقالة استعداد الوزارة لإطلاق حملة جديدة مطلع العام المقبل تحمل عنوان "خدمة المواطن الفلسطيني" تتزامن مع إطلاق الحكومة اسم عام الشباب على 2011 المقبل.
وأكد أن وزارة الداخلية المقالة تنفذ شعاراً واقعياً من خلال إطلاق الحملات المختلفة التي تعزز العلاقة مع أبناء الشعب الفلسطيني وتدعم صمودهم، مثمنا الجهود التي تبذلها الوزارة في تكريم الشهداء والجرحى والمصابين خلال الحرب على غزة.