|
بالتزامن مع بكاء رئيس وزراء لبنان: اطفال اسرائيل يتبولون في ملابسهم ويدمنون على المخدرات والجنس خوفا من حزب الله
نشر بتاريخ: 08/08/2006 ( آخر تحديث: 08/08/2006 الساعة: 14:10 )
بيت لحم - تقرير -معا- رغم انشغال العالم بدموع رئيس الوزراء اللبناني, ووصف بعض الصحف العبرية دموع السنيورة بانها مناورة لبنانية غير موفقة لاستدرار عطف العالم وعدم استحضار قوات دولية, كشفت الصحف العبرية النقاب اليوم عن انتشار ظاهرة التبول اللاارادي وسط اطفال المستوطنات فيما يتجه المراهقون منهم الى المخدرات هربا من الخوف والقلق تحت زخات الكاتيوشا.
وفي بلدية مستوطنة كريات شمونة يخشون ان المجتمع سيحتاج بعد انتهاء الحرب الى عملية تأهيل واسعة, وليس فقط للمنازل المهدمة التي تصل تكلفتة اصلاحها الى اكثر من مليار دولار وانما للاطفال الذين لم يعودوا يسيطروا على التبول من شدة الخوف. ويقدر عدد اطفال كبرى المدن الاستيطانية في الشمال والذين بقوا هناك اثناء الحرب 2500 طفلا تحت سن 18 سنة, وفي الخدمات النفسية للبلدية يخشون من ان امراض الخوف والذعر التي زرعت في نفوسهم ستكون غير قابلة للعلاج لفترة طويلة. وباعتراف صحيفة يديعوت احرنوت فان معظم الاطفال اليهود يرفضون الخروج من الملاجىء وحتى حين يسمح الجيش لهم بالخروج فانهم يرفضون ذلك. ويشتكي الكثير من اولياء الامور بان اطفالهم يعانون من النكوص ويعودون للتبول في ملابسهم ويعانون الارق اثناء النوم, كما قال اخرون ان شبان مراهقين فكروا بالانتحار من شدة الذعر. كما اشتكت عائلات كثيرة ان اولادهم وبناتهم الذين هربوا الى المستوطنات او الى خيمة المستوطنين الذين خرجوا من غزة - مخيم نيتسانيم قرب عسقلان - يتعرضون للاعتداءات الجنسية واستخدام المخدرات. تمار نويبك المسؤولة المديرة عن وحدة العلاج النفسي في مدينة كريات شمونا الاستيطانية قالت "سيكون من الصعب ان نعيد الشبيبة للسلوك الطبيعي بعد ان تنتهي الحرب وهدفنا الان منع تحويل هذه الظواهر الى مزمنة لانها ستبقى معهم طوال حياتهم". وهي غير مقتنعة ان خطة التأهيل لهم ستكون كافية وان معظم هؤلاء يرفضون اصلا العودة للحياة في كريات شمونا. |