وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القدس المفتوحة تنظم ندوة أدبية بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسها

نشر بتاريخ: 28/12/2010 ( آخر تحديث: 28/12/2010 الساعة: 18:57 )
رام الله- معا- نظمت منطقة رام الله والبيرة التعليمية التابعة لجامعة القدس المفتوحة يوم الثلاثاء، ندوة أدبية لمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس الجامعة.

وشارك في الندوة التي اقيمت تحت رعاية د. يونس عمرو رئيس الجامعة كلا من، عدنان سمارة رئيس مجلس أمناء الجامعة، د. يونس عمرو رئيس الجامعة، د. سفيان كمال نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، د. رسلان محمد مدير منطقة رام الله والبيرة التعليمية، مراد السوداني الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب الفلسطينيين، زياد الواوي رئيس المجلس القطري.

وافتتحت الندوة التي أدارها د. صبحي عبيد بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها الدارس محمد العاروري، ثم تلا ذلك عزف النشيد الوطني والوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشهداء الأبرار.

وافتتح د. رسلان محمد بكلمة ترحيبية بالحضور، قائلا، إنه لمن من دواعي سروري أن أرحب بكم في رحاب جامعة القدس المفتوحة لاحياء مرور عشرين عاماً على تأسيس الجامعة، مشيراً أن الجامعة تحدت الصعاب الذاتية والموضوعية، وبخاصة تلك المتعلقة باجراءات الاحتلال لتشق طريقها وصولاً إلى مكانة "مرموقة" على خارطة المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية.

وأكد د. رسلان أن جامعة القدس المفتوحة أصبحت اليوم واحدة من أهم المؤسسات الأكاديمية الفلسطينية، معرباً عن أمله أن تحتفي الجامعة بمرور 25 عاماً على تأسيسها، وقد استطاعت من امتلاك مبان خاصة بها في مناطقها التعليمية كافة.

واستعرض د. يونس عمرو نشأة الجامعة وتاريخها، مهنئاً العاملين والدارسين بذكرى مرور 20 عاماً على تأسيس الجامعة على أرض الوطن.

وأشار إلى دور القيادة الفلسطينية برئاسة الزعيم ياسر عرفات "ابو عمار" في إنشاء جامعة القدس المفتوحة، بهدف تجاوز الاجراءت الاسرائيلية المتمثلة بإقامة الحواجز، حيث تم استقطاب خبراء فلسطينيين من الخارج وعلى رأسهم المرحوم د. ابراهيم ابولغد، ثم استعين بخبرات من الأرض المحتلة منهم د. يونس عمرو، د. سفيان كمال، د. منذر صلاح د. ذياب عيوش ود. عصام خليل ود. حسين الأعرج، حيث ساهموا في وضع اللبنة الأولى لاقامة الجامعة.

ونوه عمرو إلى أن الجامعة حرصت منذ تأسيسها على أن يكون مقرها في القدس الشريف، فانطلقت باسم برنامج التعليم المفتوح، مشيراً إلى أن الجامعة بدأت بستة مراكز تعليمية ونحو 600 دارسا ليصل عدد الدارسين فيها اليوم إلى أكثر من 65 ألف دارس و22 منطقة تعليمية ومركز دراسي، بالإضافة إلى تخريج نحو 40 ألف دارس ودارسة.

وتحدث عمرو عن وجود معوقات فلسطينية وغيرها تعوق مسيرة الجامعة، معرجاُ على عدم منح الجامعة التراخيص اللازمة لبدء تدريس برامج في الماجستير.

بدوره تحدث د. مراد السوداني الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب الفلسطينيين عن دور جامعة القدس المفتوحة، باعتبارها رافعة معرفية وعلمية كبيرة.

وطالب السوداني الجهات المعنية بازالة العراقيل من أمام جامعة القدس المفتوحة لتمكنها من أداء دورها المعرفي والوطني.