جمعية المرأة العاملة تنظم دورة للمثقفات الميدانيات
نشر بتاريخ: 29/12/2010 ( آخر تحديث: 29/12/2010 الساعة: 15:49 )
رام الله -معا- نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بمقرها في مدينة رام الله وعلى مدار ثلاثة أيام، دورة تدريبية للمثقفات الميدانيات في فروع الجمعية المنتشرة في كافة محافظات الضفة الغربية والبالغ عددهن 16 مشاركة.
وتناولت الدورة التي قدمتها سلوى دعيبس منسقة مشروع القانون الدولي في وحدة الابحاث والتوثيق في مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، اهداف وغايات جمع الافادات وتوثيقها ومراقبة انتهاكات حقوق الانسان ضد النساء الفلسطينيات تحت الاحتلال وتوثيقها بصورة ناجعة واستخدامها في حملات المناصرة والتوعية، وكيفية رفع التقارير الى المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حقوق الانسان على المستويين المحلي والدولي، بالاضافة الى ما تشكله هذه الافادات من شهادة حية على تجارب النساء الشخصية زمن الحروب والاحتلال ومرجعآ للاجيال القادمة.
الدورة التدريبية التي أقيمت بدعم من الهيئة الكنسية النرويجية للمساعدات تناولت ارشادات توجيهية عامة للمشاركات حول كيفية الحصول على اكبر قدر ممكن من الدقة في المعلومات مع ضرورة مساعدة النساء على الشعور بالراحة والاطمئنان خلال المقابلة، وعملية التوثيق، واجراء المقابلة وتوجيه الاسئلة، وقرارات مجلس الامن الدولي الخاصة بالمرأة والأمن والسلام، والقانون الدولي الانساني، واتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها.
كما تطرقت الدورة الى الحالات والامثلة التي يجب البحث عنها وتوثيقها ومنها على سبيل المثال: حالات التحرش الجنسي، سواء التحرش الجسدي او اللفظي ، من قبل الاحتلال أو المستوطنين، حالات هدم البيوت أو اخلائها، وحالات التهديد بالهدم أو الاخلاء، استخدام النساء كدرع بشري خلال الاجتياحات وغيرها، اعتقال النساء وتعرضهن للمعاملة السيئة خلال الاعتقال او داخل المعتقل او من قبل المحاكم الاسرائيلية، وتشمل هذه الفئة توثيق حالات أمهات اعتقلت بناتهن، وكذلك حالات الولادة على الحواجز، وحالات عدم التمكن من الوصول الى المستشفيات او العيادات الطبية او المدارس، او المؤسسات التعليمية او زيارة الاقارب بسبب الجدار او الحواجز العسكرية او اية عوامل اخرى سببها الاحتلال.
وفي ختام الدورة سلمت المدير العام لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية آمال خريشة شهادات للمشاركات، معربة عن تقديرها لهن وللمدربة المشرفة على الدورة، مؤكدة في الوقت ذاته حرص الجمعية على نشر التوعية المجتمعية الخاصة بقضايا النساء ومطالبهن العادلة.
وتناولت الدورة التي قدمتها سلوى دعيبس منسقة مشروع القانون الدولي في وحدة الابحاث والتوثيق في مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، اهداف وغايات جمع الافادات وتوثيقها ومراقبة انتهاكات حقوق الانسان ضد النساء الفلسطينيات تحت الاحتلال وتوثيقها بصورة ناجعة واستخدامها في حملات المناصرة والتوعية، وكيفية رفع التقارير الى المؤسسات الحقوقية ومؤسسات حقوق الانسان على المستويين المحلي والدولي، بالاضافة الى ما تشكله هذه الافادات من شهادة حية على تجارب النساء الشخصية زمن الحروب والاحتلال ومرجعآ للاجيال القادمة.
الدورة التدريبية التي أقيمت بدعم من الهيئة الكنسية النرويجية للمساعدات تناولت ارشادات توجيهية عامة للمشاركات حول كيفية الحصول على اكبر قدر ممكن من الدقة في المعلومات مع ضرورة مساعدة النساء على الشعور بالراحة والاطمئنان خلال المقابلة، وعملية التوثيق، واجراء المقابلة وتوجيه الاسئلة، وقرارات مجلس الامن الدولي الخاصة بالمرأة والأمن والسلام، والقانون الدولي الانساني، واتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها.
كما تطرقت الدورة الى الحالات والامثلة التي يجب البحث عنها وتوثيقها ومنها على سبيل المثال: حالات التحرش الجنسي، سواء التحرش الجسدي او اللفظي ، من قبل الاحتلال أو المستوطنين، حالات هدم البيوت أو اخلائها، وحالات التهديد بالهدم أو الاخلاء، استخدام النساء كدرع بشري خلال الاجتياحات وغيرها، اعتقال النساء وتعرضهن للمعاملة السيئة خلال الاعتقال او داخل المعتقل او من قبل المحاكم الاسرائيلية، وتشمل هذه الفئة توثيق حالات أمهات اعتقلت بناتهن، وكذلك حالات الولادة على الحواجز، وحالات عدم التمكن من الوصول الى المستشفيات او العيادات الطبية او المدارس، او المؤسسات التعليمية او زيارة الاقارب بسبب الجدار او الحواجز العسكرية او اية عوامل اخرى سببها الاحتلال.
وفي ختام الدورة سلمت المدير العام لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية آمال خريشة شهادات للمشاركات، معربة عن تقديرها لهن وللمدربة المشرفة على الدورة، مؤكدة في الوقت ذاته حرص الجمعية على نشر التوعية المجتمعية الخاصة بقضايا النساء ومطالبهن العادلة.