نادي الأسير: الاسيران إسماعيل ومحمد الجعبري تعرضا لإطلاق نار مباشر
نشر بتاريخ: 29/12/2010 ( آخر تحديث: 29/12/2010 الساعة: 16:54 )
بيت لحم- معا- أفاد الأسير محمد عامر الجعبري انه وفي مساء الثلاثاء بتاريخ 23/12/2010 وبينما كان جالساً مع ابن عمته إسماعيل صلاح الجعبري في السيارة التي كانت تقف أمام بيت الاول، حضر مجموعة من المستوطنين الى المكان وبدأوا بمضايقتهم.
وفي زيارة لمحامي نادي الاسير لمعتقل عتصيون أضاف الاسير أن احد المستوطنين طلب فتح الشباك وعندما بدأ بفتحه قام الجنود بإطلاق النار على السيارة من الخلف ما أدى إلى إصابته برصاصة جرحت رأسه كما تم اصابة ابن عمته إسماعيل برصاصتين الأولى تبين أنها في رأسه والثانية في ظهره، وتم نقلها بعد أكثر من ربع ساعة إلى مستشفى هداسا عين كارم وقد تلقى الاسير محمد العلاج وبقي إسماعيل فاقدا للوعي لمده يومين وهو ما زال في المستشفى.
وصرح الاسير لمحامي النادي أنه تم نقله الى كريات أربع واستجوابه لدى الشرطة ووجهت له تهمه محاولة دهس جندي والتي أنكرها الاسير من طرفه بعد أن تبين أن السيارة كانت متوقفة بالكامل.
وتابع الاسير "لقد تم احضاري إلى عتصيون وتركت في البرد ما يزيد عن الخمس ساعات وتم اهمالى طبياً لمده ثلاثة أيام رغم حاجتي إلى التغيير عن الجرح وما زلت بحاجه إلى الرعاية الطبية أللازمة".
من جانبه، استنكر نادي الاسير الفلسطيني عملية اطلاق النار على الاسيرين والتحقيق معهما، محملا الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن حياة الاسيرين.
وفي زيارة لمحامي نادي الاسير لمعتقل عتصيون أضاف الاسير أن احد المستوطنين طلب فتح الشباك وعندما بدأ بفتحه قام الجنود بإطلاق النار على السيارة من الخلف ما أدى إلى إصابته برصاصة جرحت رأسه كما تم اصابة ابن عمته إسماعيل برصاصتين الأولى تبين أنها في رأسه والثانية في ظهره، وتم نقلها بعد أكثر من ربع ساعة إلى مستشفى هداسا عين كارم وقد تلقى الاسير محمد العلاج وبقي إسماعيل فاقدا للوعي لمده يومين وهو ما زال في المستشفى.
وصرح الاسير لمحامي النادي أنه تم نقله الى كريات أربع واستجوابه لدى الشرطة ووجهت له تهمه محاولة دهس جندي والتي أنكرها الاسير من طرفه بعد أن تبين أن السيارة كانت متوقفة بالكامل.
وتابع الاسير "لقد تم احضاري إلى عتصيون وتركت في البرد ما يزيد عن الخمس ساعات وتم اهمالى طبياً لمده ثلاثة أيام رغم حاجتي إلى التغيير عن الجرح وما زلت بحاجه إلى الرعاية الطبية أللازمة".
من جانبه، استنكر نادي الاسير الفلسطيني عملية اطلاق النار على الاسيرين والتحقيق معهما، محملا الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية عن حياة الاسيرين.