وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لم توجه ضده أية تهمة حتى الآن - قبها : الدويك في حالة جيدة وتدهور وضعه الصحي سببه عزله في زنزانة سيئة

نشر بتاريخ: 08/08/2006 ( آخر تحديث: 08/08/2006 الساعة: 17:35 )
نابلس-سلفيت-معا- أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين وصفي قبها أن رئيس المجلس التشريعي المختطف والذي نقل اثر تدهور حالته الصحية الليلة الماضية إلى المستشفى، أصبح في وضع صحي جيد ويتماثل للشفاء.

وقال قبها في حديث مع مركز الأسرى للاعلام اليوم الثلاثاء نقلا عن محامية وزارة شؤون الأسرى شيرين عيساوي التي زارت الدويك في مستشفى شعاري تسيدك بالقدس، أن الدويك نقل صباحا إلى قسم التحاليل لإجراء فحص الجهد عنده، وأنه أصبح بحالة جيدة ومستقرة.

وأكد قبها أن رئيس المجلس التشريعي المختطف، لم يتعرض للضرب حسب إفادته لمحامية الوزارة، ولكنه تعرض لمعاملة سيئة للغاية أثناء نقله إلى المستشفى، مما أدى إلى ظهور الكدمات والبقع الحمراء على وجهه وصدره.

وأكد الدويك لمحامية وزارة شؤون الأسرى أن السبب في تدهور وضعه الصحي عزله في زنزانة منفردة في سجن عوفر بعيدا عن كل الأسرى في ظروف سيئة جدا، مما أدى ذلك إلى تدهور وضعه الصحي.

وتبعا للمصادر الطبية فإن الدويك الآن من حالة من الإعياء العام وارتفاع في ضغط الدم.وقال الدويك لمحامية وزارة شؤون الأسرى أن سلطات الاحتلال لم توجه ضده أية تهمة حتى اليوم، وإنهم ينتظرون إلى حين إخراجه من المستشفى.وأضاف قبها أن تقرير فحص الجهد اليوم هو الذي سيقرر موعد نقله من المستشفى إلى السجن مرة أخرى.

وأكد قبها أن موجة احتجاج قوية في أوساط البرلمانات العربية والدولية وصلت للمجلس التشريعي والحكومة بعد اختطاف د. عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي مساء السبت الماضي، وطالبت بالإفراج عنه، ومن أبرزها رسالة احتجاج من رئيس اتحاد البرلمانات الأوروبية.

كما وجهت الحكومة والمجلس التشريعي رسائل احتجاج ومناشدة لكافة البرلمانات العربية والأوروبية وبرلمانات الدول اللاتينية. وكشف وزير الأسرى لمركز الأسرى أن الحكومة والمجلس التشريعي تعمل على بلورة موقف قوي سيعمم على كافة الدول العربية والصديقة خاص برئيس المجلس التشريعي لحشد الدعم الدولي من اجل العمل الفوري على إطلاق سراحه.

ونفى وزير الأسرى أن يكون هناك أي فراغ دستوري قد يحدث إثر اختطاف الدويك، مشيرا إلى أن هناك نائبين أول في غزة وثاني في الضفة يقومان بنفس المهام التي يضطلع بها الدويك.