طولكرم- بحث سبل خلق الثقافة الوطنية بأهمية الشجرة
نشر بتاريخ: 29/12/2010 ( آخر تحديث: 29/12/2010 الساعة: 16:49 )
طولكرم- معا- عقدت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجنة الوطنية لمشروع تشجير فلسطين، اجتماعا لها في مقر المحافظة، بحضور ممثلين عن المحافظة والزراعة والتوجيه الوطني والسياسي والتربية والتعليم اضافة لمندوبي الصحافة والتلفزة المحلية.
وبحث الاجتماع سبل وآليات بث الوعي الشعبي والجماهيري بأهمية الشجرة في فلسطين، وضرورة غرسها والعناية بها، لا سيما وأنه سيتم في هذا العام توزيع آلاف الأشجار المثمرة والحرجية ليتم غرسها سواء في أراضي المواطنين أو في الأماكن العامة، وذلك في إطار الخطة الخمسية لمشروع تشجير فلسطين والذي يدخل عامه الثاني.
وأكد مدير دائرة العلاقات العامة في المحافظة عبد الرحيم فوزي، أن غرس الأشجار واجب وطني لمواجهة إجراءات الاحتلال والمستوطنين الذين يقومون باقتلاع وتجريف الأشجار تمهيداً للاستيلاء عليها، ما يستدعي من المواطنين الاهتمام بالأرض والتمسك بها والحفاظ عليها من خلال تشجيرها، كما أن تشجير الأرض مصلحة اقتصادية لما تدره من دخل مادي، ما يساعد المواطن على الصمود فوق أرضه، إضافة الى ان التشجير يضفي مسحة جمالية وبيئية على الأرض الفلسطينية، ولذلك فمن الضروري تضافر الجهود الشعبية مع مختلف المؤسسات الأهلية والرسمية للاعتناء بالأرض والشجر وخلق الوعي الجماهيري باهمية عملية التشجير.
وأشار تيسير مصيعي من التوجيه السياسي والوطني، إلى ضرورة خلق الثقافة الوطنية بأهمية التشجير ومتابعة الأشتال بعد غرسها بالعناية والرعاية، وتوفير الظروف اللازمة لنموها وعدم تركها واهمالها بعد زراعتها، داعيا وسائل الاعلام إلى تنفيذ برامج خصوصاً في محطات التلفزة المحلية تخاطب كافة شرائح المجتمع لزيادة الوعي الشعبي بأهمية الشجرة ودورها في دعم الصمود وفي الحفاظ على الأرض.
والجدير بالذكر أن الأشتال التي سيتم توزيعها في هذا العام تشمل أشتال الزيتون واللوزيات والحمضيات والأشجار الحرجية وبعض الأصناف الأخرى، ويرتبط توزيعها بموسم الأمطار حتى تكون الرطوبة الكافية متوفرة في التربية، مما يستدعي من المواطنين البدء بتجهيز أراضيهم حتى تصبح جاهزة لغرس الأشتال.
وبحث الاجتماع سبل وآليات بث الوعي الشعبي والجماهيري بأهمية الشجرة في فلسطين، وضرورة غرسها والعناية بها، لا سيما وأنه سيتم في هذا العام توزيع آلاف الأشجار المثمرة والحرجية ليتم غرسها سواء في أراضي المواطنين أو في الأماكن العامة، وذلك في إطار الخطة الخمسية لمشروع تشجير فلسطين والذي يدخل عامه الثاني.
وأكد مدير دائرة العلاقات العامة في المحافظة عبد الرحيم فوزي، أن غرس الأشجار واجب وطني لمواجهة إجراءات الاحتلال والمستوطنين الذين يقومون باقتلاع وتجريف الأشجار تمهيداً للاستيلاء عليها، ما يستدعي من المواطنين الاهتمام بالأرض والتمسك بها والحفاظ عليها من خلال تشجيرها، كما أن تشجير الأرض مصلحة اقتصادية لما تدره من دخل مادي، ما يساعد المواطن على الصمود فوق أرضه، إضافة الى ان التشجير يضفي مسحة جمالية وبيئية على الأرض الفلسطينية، ولذلك فمن الضروري تضافر الجهود الشعبية مع مختلف المؤسسات الأهلية والرسمية للاعتناء بالأرض والشجر وخلق الوعي الجماهيري باهمية عملية التشجير.
وأشار تيسير مصيعي من التوجيه السياسي والوطني، إلى ضرورة خلق الثقافة الوطنية بأهمية التشجير ومتابعة الأشتال بعد غرسها بالعناية والرعاية، وتوفير الظروف اللازمة لنموها وعدم تركها واهمالها بعد زراعتها، داعيا وسائل الاعلام إلى تنفيذ برامج خصوصاً في محطات التلفزة المحلية تخاطب كافة شرائح المجتمع لزيادة الوعي الشعبي بأهمية الشجرة ودورها في دعم الصمود وفي الحفاظ على الأرض.
والجدير بالذكر أن الأشتال التي سيتم توزيعها في هذا العام تشمل أشتال الزيتون واللوزيات والحمضيات والأشجار الحرجية وبعض الأصناف الأخرى، ويرتبط توزيعها بموسم الأمطار حتى تكون الرطوبة الكافية متوفرة في التربية، مما يستدعي من المواطنين البدء بتجهيز أراضيهم حتى تصبح جاهزة لغرس الأشتال.