وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة تعاون تعقد مؤتمر واقع الشباب الفلسطيني وعملية صنع القرار

نشر بتاريخ: 29/12/2010 ( آخر تحديث: 29/12/2010 الساعة: 17:46 )
رام الله-معا- عقدت مؤسسة تعاون لحل الصراع وضمن انشطة مشروع "بعقل منفتح – منتدى الحوار الشبابي " والممول من قبل مركز اولف بالما الدولي وبالتعاون مع مركز اعلام حقوق الانسان والديمقراطية "شمس"، مؤتمر واقع الشباب الفلسطيني وعملية صنع القرار وذلك مقر جمعية الهلال الاحمر في مدينة البيرة .

وهدف هذا المؤتمر الى تسليط الضوء على واقع الشباب الفلسطيني في مراكز صنع القرار السياسي وخاصة في الفصائل الفلسطينية وايضا لنقاش مدى ملائمة القوانين والتشريعات الفلسطينية لاحتياجات ومتطلبات الشباب الفلسطيني بالاضافة الى نقاش مدى استجابة الخطط الحكومية لقضايا الشباب .

وافتتح اعمال المؤتمر المدير التنفيذي لمؤسسة تعاون لحل الصراع شادي زين الدين الذي اكد ان تنمية مجتمعنا وتطويره لبناء الدولة المستقلة تقتضي بالضرورة المشاركة الحقيقية للشباب في وضع السياسات العامة والمشاركة في تنفيذها ، مؤكدا على الخطوة الهامة التي قامت بها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون والشراكة مع المؤسسات الشبابية والعاملة مع الشباب لبلورة ووضع الاستراتيجية الوطنية عبر القطاعية للشباب .

كما اشار زين الدين الى ان المؤتمر جاء للدعوة الى استكمال هذا الجهد على ارضية الاستفادة من قدرات الشباب في بناء السلم الاهلي والتنمية والتحول الديمقراطي والاهتمام اللائق والجدي للشباب وخاصة الاحزاب الفلسطينية وخطط الحكومة وبرامجها والاهم من ذلك التشريعات والسياسات الفلسطينية .

واكد ان مؤسسة تعاون لحل الصراع تطلع من خلال هذا المؤتمر تقديم مخرجات لصياغة رؤية وتوجهات على مستوى السياسات لزيادة مشاكرة الشباب في صنع القرار .

كما اشار المدير التنفيذي لمؤسسة تعاون لحل الصراع ان انعقاد هذا المؤتمر ياتي في ظل مرحلة حساسة جدا في التاريخ الفلسطيني مرحلة يسودها الانقسامات الداخلية وانعدام للغة الحوار الجدي البناء، مرحلة يتحتم على الجميع ان يعمل من اجل نبذ التعصب والفئوية والضيقة والعمل على تعزيز مفاهيم الحوار وقيم التسامح ، وهذا ما حاولت مؤسسة تعاون ان تعكسه من خلال ابرز فعاليات المشروع والتي استهدفت بشكل مباشر 240 شابا وشابة من مختلف محافظات الوطن وتطوير قدراتهم في عدة مواضيع وما يميز هذا المشروع قيام المشاركين بتشكيل جسم شبابي بعنوان " المجلس التشريعي الشبابي الصوري " بهدف تجسيد القضايا الشبابية واحتياجاتهم .

بدروها اعربت ممثلة مركز اولف بالما الدولي "مديرة البرنامج " سفتلانا ديرك عن شكرها لاعطائها الفرصة للقاء الشباب الفلسطيني، معتبرة ان الشباب هم من يمثلون عماد الوطن ويمثلون شريحة كبيرة من المجتمع مشيرة الى ان دعم مشروع " بعقل منفتح " جاء من اجل تقديم الدعم لهذا النوع من المشاريع الذي اخذتم زمام المبادرة فيه على المستوى المحلي والدولي ، وان مركز اولف بالما الدولي في السويد له تجربة طويلة في التعاون الدولي وانه يعمل في فلسطين منذ عام 1980 مؤكدة في الوقت ذاته ان افضل المشاريع هي التي يبادر لها الشباب الفلسطيني بنفسه قائلة " انتم الشباب الذي يحمل العادات والقيم نفسها التي نحملها وهي الديمقراطية والمساوة والتضامن " والمركز موجود معكم من اجل دعمكم لتحقيق الديمقراطية والاستقلال للدولة الفلسطينية ولخلق مستقبلكم بانفسكم .

وختمت سفتلانا ديرك مشاركتها انه مهم جدا ان ينظم الشباب الفلسطيني دوره في المجتمع المحلي ليكون لهم الدور في صنع القرار بدون اي اعذار كونكم شباب.

من جانبه اكد رئيس مجلس ادارة مؤسسة تعاون لحل الصراع خالد سليم ان هناك تحديات كبيرة تقع على عاتق الشباب الفلسطيني وهي تحديات معقدة ومركبة ومتداخلة وتاريخية ، ولان المجتمع الفلسطيني هو مجتمع ذكوري وبالتالي مجتمع الرجل فهو مجتمع الراي الواحد اي الرجل الواحد ، وبالتالي تعبيرات هذا التحدي عديدة فالتمسك بالراي ابسطها ومن هنا يأتي التعصب للراي والاصولية والتفرد والاستبداد ولهذه التعبيرات مستويات ، فعلى مستوى الفرد التمسك ، التعصب والتفرد والاستبداد ، على مستوى المجتمع الحزب الواحد فقدان المعارضة .

ومن هنا نصل الى رسالة المشروع " بعقل منفتح " ، اي تحدي مفتوح مواجهة شاملة وطويلة واستراتيجية فليس هناك من صح مطلق وليس هناك من خطأ مطلق .

كما اشار رئيس مجلس ادارة مؤسسة تعاون الى ان التحدي الثاني هو الشباب، الشباب الذين يشكلون اكثر من نصف المجتمع ولكنهم بنظر البعض فئة غير قادرة على اتخاذ القرار وعلى المشاركة فيه وبالتالي فان الحقوق غالبا لاتعطى وانما تؤخذ لكن يتطلب ذلك النضال والعمل والايمان بالتغييير على مستوى السياسات والقوانين والبرامج وفي كافة القطاعات الرسمية وغير الرسمية "وبالتالي فان برنامج العقل المفتوح وفي اطار الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني يمثل اطارا مناسبا لمثل هذا النضال الاجتماعي والعمل الجاد والبناء".

وفيما جاءت الجلسة الاولى في المؤتمر بعنوان " الشباب والاحزاب : الثقة المفقودة " ، فقد اشارت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار الى ان الحركة الوطنية الفلسطينية عندما انطلقت في البداية انطلقت من الشباب رغم ضعف دور الشباب فيها الان ، وبالتالي يجب الاقرار ان هناك ضعف في دور الشباب في الاحزاب الفلسطينية رغم ان غالبية المعتقلين هم من الشباب وهذا يؤكد وجود دور مهم للشباب رغم صغر مساحته .

واعتبرت جرار ان السبب في ضعف الشباب في صنع القرار يعود الى ضعف الديمقراطية في هذه الاحزاب وغياب دورية مؤتمرات الاحزاب والتي تعتبر المكان المناسب للتجديد داخل الحزب ، بالاضافة الى وجود عزوف عن التأطير والتنظيم داخل الاحزاب بمعنى التخلي عن عضوية الاحزاب لا المناصرة لها ، ناهيك على السباب الثالث وهو ان الحركة الوطنية لم تنجز اهدافها حتى اللحظة وغياب البرامج المجتمعية لهذه الاحزاب وعدم الاهتمام الكافي لتعبئة وتثقيف الشباب بالاضافة الى لعب بعض المؤسسات غير الحكومية دورا سلبيا في ضعف مشاركة الشباب في الاحزاب ، اما فيما يتعلق بالحول فقد اشارت جرار الى ضرورة تعزيز النضال الديمقراطي داخل الاحزاب من قبل الشباب وتنظيم واعي لهم وتبني برامج من قبل الاحزاب لدعم الشباب بالاضافة الى دورية مؤتمرات الاحزاب .

بدوره اشار نائب امين سر المجلس الثوري لحركة فتح د. صبري صيدم الى تقرير صدر مؤخرا عن مؤسسة شارك الشبابي جاء فيه ان 70% من الشباب مع نهاية عام 2009 لم يتعاملوا مع الاحزاب السياسية ، مشيرا ايضا الى ان التطور السياسي ، الانتخابات ، الاداء القيادي ، ومدى قناعة الشباب بالاداء والغييير القيادي كلها اسباب لها دور في مشاركة الشباب في الاحزاب ، كما ان الاهتمام بالشباب كان موضوعا فعالا عندما كانت القيادة شابة فعلى سبيل المثال اذا ما تم النظر الى اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لايوجد فيها مكان للشباب وهذا ايضا ينطبق على المجلس الثوري لحركة فتح ، ايضا من الاسباب التي ادت الى ضعف دور الشباب هو هجرة العقول الى الخارج ولان الاحزاب لا تمارس برنامج اجتماعي ، وان الحل يكمن فقط في معاجلة هذه الاسباب .

اما الناشطة الشبابية نسيم شاهين فقد اكدت ان نقاط ضعف مشاركة الشباب في المجتمع المحلي تكمن في التشريعات الفلسطينية وضعف القوانين في العملية الانتخابية في تمثيل الشباب وخضوع منظمات المجتمع المدني لشروط الممول والتي في معظمها ى تهتم بقطاع الشباب بالاضافة الى التعليم في المجتمع وغياب الثقافة المدنية وضعف الاتحادات والتقابات، اما فيما يتعلق بضعف تثقة الشباب في الاحزاب فهي تستند الى وجود الخلافات الكبيرة داخل بعض هذه الاحزاب ، وتأطير اعضاء الاحزاب بهدف الولاء للفرد بالاضافة للاعتقالات السياسية وغياب احترام فكر وطاقات الشباب لدى الاحزاب وضعف مشاركة الشباب في وسائل الاعلام ، وبالتالي المطلوب ضورو تعزيز مفهوم الحق في الوصول الى المعلومات وتحديد برامج خاصة تعنى بقضايا الشباب وتعزيز مشاركة الشباب السياسية وتفعيل استخدام تكنولوجيا المعلومات .

من جانبه اكد رئيس دائرة العلوم السياسية في جامعة بيرزيت أ. عماد غياظة اكد على ان الحقوق لا تمنح وانما تنتزع وان المجتمع الفلسطيني هو مجتمع كهول وليس مجتمع ذكور وايضا وجود الخجل الواضح لدى الشباب في مهاجمة الاحزاب بالاضافة الى ان الاشكالية بالاساس تكمن في اللوائح الداخلية لهذه الاحزاب والتي تحد بشكل واضح في وصول الشباب الى منصة صنع القرار والمشكلة تتمثل في ان الازمة هي ازمة احزاب ازمة شباب الاحزاب بالاضافة الى استمرار وجود ادوات تجنيد تقليدية في الاحزاب وغياب هموم الشباب في برامج هذه الاحزاب ، وختم مداخلته أ. عماد غياظة بالتأكيد ان الحق لا يمنح وانما ينتزع .

وجاءت الجلسة الثانية بعنوان التشريعات الفلسطينية المتعلقة بالشباب : اهمية المراجعة والتعديل ، حيث اشار عضو المجلس التشريع الفلسطيني بسام الصالحي الى خلو القوانين الفلسطينية من قانون خاص بالشباب حيث كانت المحاولة لايجاد قانون لرعاية الشباب جرى النقاش عليه لكن لم يتم اقرار قانون للشباب ، وبالتالي يمكن القول التشريع الخاص بالشباب مفقود حتى اللحظة رغم نقاشه في اوقات سابقة ومن هنا يمكن ان تشكل الخطوة التالية هي بحث هذا القانون وتطويره ويجب اشراك المؤسسات التي تعنى بالشباب في نقاش هذا القانون بالاضافة الى الاندية الشبابية واللجان ووزارة الشباب والرياضة التي هي شريك رئيس في هذا الملف .

وختم الصالحي مداخلته بابداء تحفظه على اقرار قانون رعاية الشباب من خلال مرسوم رئاسي في المستقبل رغم الحاجة الضرورية له لكن يجب اقراره من خلال المؤسسة التشريعية الفلسطينية .

بدورها اكدت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني نجاة ابو بكر ان الشباب هم الحصانة والرافعة لهذا المجتمع والقوانين المتعلقة بهم كثيرة وبدأت بها منظمة التحرير الفلسطينية ووثيقة الاستقلال والسلطة الوطنية الفلسطينية وصولا الى المجلس النشريعي لكن كل هذه القوانين كانت عبارة عن اجتهادات، وبالتالي المؤسسة الشبابية لديها جملة قوانين لكنها جملة اجتهادات مبعثرة وفي معظمها مبنية على قوانين قديمة بالتالي المطلوب اليوم طرد الاستيطان الثقافي الذي يقبع في عقول الفلسطينين وهنا يجب وجود قانون يحمي الفكر ، بالاضافة الى ان الاجندة الخارجية لها دور كبير في اضعاف دور الشباب وبالتالي يجب ايجاد حاضنة حامية لهم .

من جهتها اكدت الناشطة الشبابية الحقوقية ولاء عبد الله ان فئة الشباب هي الفئة الاكثر تضررا في المجتمع وواقعها واقع مأساوي وهنا تكمن ازمة ثقافية وازمة اخلاقية ولا مبالاة لانه وبكل بساطة يوجد فراغ كبير لدى الشباب الفلسطينية .

اما فيما يتعلق بالاسباب التي تقف وراء تراجع مكانة الشباب في المجتمع الحلي فقد اكدت الناشطة الشبابية الحقوقية غياب الثقة لدى الشباب بالقيادة وبالاحزاب وبالمؤسسات بالاضافة الى احتكار الادوار من قبل الساسة وتهميش الشباب وايضا غياب قانون يحمي الشباب .

واختتمت الجلسة بمداخلة مدير منتدى شارك الشبابي بدر زماعرة الذي اكد ان مشروع قانون رعاية الشباب نسخ حرفيا عن قوانين عربية وبالتالي وبرأي زماعرة ان الموضوع ليس موضوع وجود قانون او عدمه وانما ضرورة ان يكون هذا القانون شاملا لكل القضايا التي تهم الشباب بدا من الدراسة والسكن وحماية الحريات والكثير من الجوانب التي لم يتطرق لها مشروع قانون رعاية الشباب ، ايضا يجب النظر بعين من الاهتمام لموضوع الاسثتمارات وايجاد فرص عمل للكثير من الشباب الخريجين وايضا العاطلين عن العمل بالاضافة الى دراسة ظاهرة ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع المحلي والتي لها دور ا سلبيا على تطور الشباب الفلسطيني وتقدمه .

واختتمت اعمال المؤتمر بالجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان "الشباب في برنامج الحكومة الثالثة عشر : بين الخطط والتطبيق ، حيث اكد القائم باعمال مدير التخطيط الاجتماعي في وزارة التخطيط محمود عطايا اكد ان هناك تطور حاصل في المنهجية والالية في التخطيط بالنظر الى الخلف يوجد تطور حتى وان كان ليس بالمستوى المطلوب ، وفيما يتعلق ببرنامج الحكومة الثالثة عشر ينقسم الى مستويين المستوى الاول " التوجهات السياسية العامة " والمستوى الثاني " البرامج التنفيذية " ، وفيما تشكل فئة الشباب من عمر 18 حتى 24 عام ثلث المجتمع الفلسطيني فان هذا يعطي فرصة ديموغرافية لمعرفة اين يتجه المجتمع المحلي بخصوص الرأسمال البشري وهو مدخل لا يقل اهمية عم الرأسمال المادي في مجال التنمية ، وبالعودة الى برنامج الحكومة الثالثة عشر فان هذه الحكومة تلتزم في توفير الامكانيات وفي مقابل ذلك هناك تحديات لان الشباب يعيش واقع مرير، بطالة مستفحلة والهجرة وقلة مشاركتهم السياسية بالاضافة الى انتشار افة التدخين والمخدرات والعنف في المدارس جميعها قضايا موجودة في ذهن المخطط الفلسطيني .

بدورها اشارت الناشطة الشبابية عبيدة صلاح الى ان جميع الخطط الحكومية منذ عام 1999 وحتى يومنا هذا ركزت فقط على البنية التحتية وبناء المؤسسات ولم تطرق بشكل حقيقي لموضوع الشباب حتى اهداف وزارة الشباب والرياضة ركزت على الجزيئات ولم تكن مقنعة في دعم قطاع الشباب الواسع ، وحتى خطة الحكومة الفلسطينية الثالثة عشر تحدثت عن امور مهمة في تمكين الشباب لكن لم تلمس جوهر الموضوع ولم تلمس شيء على ارض الواقع ، وانه يوجد حديث عن اشراك الشباب في التخطيط لكن السؤال هل يوجد اشراك لهم في تنفيذ هذه الخطط .

من جانبه اكد وكيل وزارة الشباب والرياضة موسى ابو زيد ان اهتمام السلطة في قطاع الشباب مر بمستويات مختلفة حيث يحظى الشباب بالرعاية والاولوية في كل الخطط والتوجهات والاتشطة التي تنفذها المؤسسات الحكومية ، وفيما يتعلق باستراتيجية الحكومة الخاصة بالشباب فقد تم صياغتها بالشراكة الواسعة مع المؤسسات الشبابية المحلية وبمشاركة واسعة من الشباب وبالتالي هذه الاستراتيجية جاءت بناء على التعاون المتبادل ومن هنا تكمن اهمية التعاون والتكامل ما بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في خدمة قطاع الشباب .

كما اشار ابو زيد الى ان هناك قضية مهمة تخص الشباب وهي كيف نحد من موضوع البطالة التي يعاني منها الشباب والتي تساهم في زرع الاحباط واليأس في نفوس الشباب .

اما مدير اتحاد الشباب الفلسطيني محرم البرغوثي فقد اختتم الجلسة بالقول ان برنامج الحكومة الحالية ناقش بشكل عام موضوع الشباب لكن بشكل مختصر وربما بشكل مخجل ، وايضا برنامج الحكومة شدد على البنية التحتية للمجتمع فقط لان الاحتلال دمر هذه البنية لكن السؤال المطروح هل فقط دمر الاحتلال هذه البنية وما هو دور الاحتلال في تفريغ عقول الشباب وفي عزل الشباب عن الموروث الثقافي الفلسطيني .

يشار هنا الى ان اجواء المؤتمر سادها نقاش ساخن من قبل الشباب والشابات الذين حضروا من مختلف محافظات الضفة الغربية حيث فاق عددهم المئتي شاب وشابة .