الديمقراطية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الصيادين على بحر غزة
نشر بتاريخ: 30/12/2010 ( آخر تحديث: 30/12/2010 الساعة: 11:36 )
غزة - معا - طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل بشكل عاجل لحماية الصيادين الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال وتمكينهم من الصيد في مياه قطاع غزة بحرية وأمان.
وأشارت الجبهة في تصريح صحفي إلى استمرار أعمال القرصنة الإسرائيلية بحق الصيادين والتي كان آخرها اعتقال عدد من الصيادين، قبالة شواطئ مدينة غزة، مطالبة المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء معاناة ثلاثة ألاف وخمسمائة صياد فلسطيني محرومين بفعل الاعتداءات المتواصلة من قبل زوارق الاحتلال التي تقوم بملاحقتهم وإطلاق النار تجاههم واعتقالهم وابتزازهم في لقمة عيشهم محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية للصيادين والذين يعملون في مهن مساندة للصيد.
وشددت الجبهة أن كل ما يقوم به الاحتلال في عرض البحر هو بمثابة حرب اقتصادية على أبناء الشعب الفلسطيني بما في ذلك العاملين في قطاع الصيد، مؤكدا أن ادعاءات الاحتلال تأتي ضمن سلسلة الممارسات الإحتلالية المتواصلة لإحكام الخناق على قطاع غزة.
ودعت الجبهة الديمقراطية كل من الحكومة فى رام الله والحكومة المقالة في غزة إلى إيجاد برامج حقيقية من قبل المؤسسات العربية والإسلامية والدولية، وعبر مؤسسات السلطة الفلسطينية لتعزيز صمود الصيادين من خلال برامج دعم لهم وعائلاتهم الذين باتوا يعيشون تحت خط الفقر.
وناشدت الجبهة الديمقراطية كافة منظمات حقوق الإنسان أن تعمل على توثيق ممارسات الاحتلال واعتداءاته التي يتعرض لها الصيادين في عرض البحر وكشف جرائم الاحتلال بحقهم داعيا المؤسسات الدولية إلى العمل بجهد أكبر لإبراز واقع الصياد الإنساني وكشف معاناتهم وتوزيعها بالغات الدولية للكشف عن الجرائم المستمرة بحق قطاع الصيد.
وأشارت الجبهة في تصريح صحفي إلى استمرار أعمال القرصنة الإسرائيلية بحق الصيادين والتي كان آخرها اعتقال عدد من الصيادين، قبالة شواطئ مدينة غزة، مطالبة المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء معاناة ثلاثة ألاف وخمسمائة صياد فلسطيني محرومين بفعل الاعتداءات المتواصلة من قبل زوارق الاحتلال التي تقوم بملاحقتهم وإطلاق النار تجاههم واعتقالهم وابتزازهم في لقمة عيشهم محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية للصيادين والذين يعملون في مهن مساندة للصيد.
وشددت الجبهة أن كل ما يقوم به الاحتلال في عرض البحر هو بمثابة حرب اقتصادية على أبناء الشعب الفلسطيني بما في ذلك العاملين في قطاع الصيد، مؤكدا أن ادعاءات الاحتلال تأتي ضمن سلسلة الممارسات الإحتلالية المتواصلة لإحكام الخناق على قطاع غزة.
ودعت الجبهة الديمقراطية كل من الحكومة فى رام الله والحكومة المقالة في غزة إلى إيجاد برامج حقيقية من قبل المؤسسات العربية والإسلامية والدولية، وعبر مؤسسات السلطة الفلسطينية لتعزيز صمود الصيادين من خلال برامج دعم لهم وعائلاتهم الذين باتوا يعيشون تحت خط الفقر.
وناشدت الجبهة الديمقراطية كافة منظمات حقوق الإنسان أن تعمل على توثيق ممارسات الاحتلال واعتداءاته التي يتعرض لها الصيادين في عرض البحر وكشف جرائم الاحتلال بحقهم داعيا المؤسسات الدولية إلى العمل بجهد أكبر لإبراز واقع الصياد الإنساني وكشف معاناتهم وتوزيعها بالغات الدولية للكشف عن الجرائم المستمرة بحق قطاع الصيد.