|
شهيد: أوروبا تتجه للاعتراف بالدولة وإسرائيل تضغط المانيا بحجة التاريخ
نشر بتاريخ: 30/12/2010 ( آخر تحديث: 30/12/2010 الساعة: 19:31 )
بيت لحم- معا- أكدت ليلى شهيد سفيرة فلسطين في الاتحاد الأوروبي من بروكسل بأن هنالك سياسة اوروبية منذ عدة سنين تدعو الى إقامة دولة فلسطينية وتقوم بدعم المؤسسات الوطنية التي تعمل على إنشائها الحكومة الفلسطينية.
وأضافت شهيد لبرنامج "حديث الوطن" الذي يبث على شبكة "معا" الإذاعية أن بيان الاتحاد الاوروبي الأخير فيما يخص سياسته تجاه فلسطين يلتزم بمتابعة تمويل ودعم لمؤسسات السلطة الوطنية التي تدعم اقامة الدولة الفلسطينية، "وليس المهم اعلان الدولة وإنما تأمين قيام الدولة من خلال مؤسسات وطنية". وشددت السفيرة شهيد على ان الاتحاد يسير نحو لعب دور اكبر في المنطقة لأن الدول التي تنتمي له حوالي 27 دولة وليس هناك موقف موحد لها لأن أوروبا لا تستطيع ان تعمل دورا سياسيا مباشرا من دون القيام بدور اقتصادي. وأوضحت شهيد بأن أوروبا تنتقد بطريقة واضحة تجديد الاستيطان وتضع على عاتق إسرائيل فشل المفاوضات الحالية وتلتزم بدعم سياسة حل الدولتين من خلال المفاوضات وتعبر عن العناصر الأساسية في هذا الحل فيما يخص حدود "67" ووجود عاصمة لدولتين. وأكدت ان الاستيطان ليس لديه شرعية في الأراضي المحتلة وبأن الاتحاد الاوروبي يطالب برفع كامل للحصار عن قطاع غزة ويساعد على اقامة حلول لرفعه من خلال التواجد الاوروبي على بعض نقاط العبور في غزة. واعتبرت شهيد بأن أهم شيء فيما يخص البيان هو ان الاتحاد الاوروبي يلتزم بدعم قيام الدولة الفلسطينية ويحمّل الاحتلال سبب فشل المفاوضات ويلتزم بما يسميه حق الشعب الفلسطيني دون أي شك او أي تساؤل عن اقامة الدولة "ولكن بالوقت المناسب وذلك عندما يغلق بشكل نهائي باب التفاوض"، حيث سيمنح الاتحاد فرصة لـ هيلاري كلينتون وللرئيس الأمريكي اوباما بان يجد حلولا من خلال زيارات ميتشل التفاوضية حول الحدود والأمن. وأوضحت بأن سياسة الاتحاد الاوروبي واضحة حيث تم إخبار جميع الأطراف الفلسطينية والإسرائيلية والأمريكية بأنه اذا لم يتم التوصل الى حل من خلال التفاوض فان الاتحاد سيعترف بالدولة الفلسطينية "واعتقد ان هذا مهم جدا""وهناك تطور آخر مهم وهو نشر 46 شخصية مرموقة في أوروبا لرسالة أكدوا فيها ان أوروبا لم تلعب دورا جديا سياسيا ولم تأخذ عقوبات كافية تجاه اسرائيل" . و ختمت السفيرة شهيد حديثها بالقول ان "إسرائيل خسرت معركة في هذا البيان لأنهم لم يستطيعوا تغييره لهذا قالوا انه لا يوجد لهم اعتراض عليه. "واعتبر هذا ردا اسرائيليا ذكيا حتى لا توضح خسارتها الدبلوماسية أمام العالم بحيث بدأو التحرك ضد البيان الأوروبي بالضغط على ألمانيا بسبب تاريخها مع الشعب اليهودي "وسيكون الضغط على اكثر من دولة أوروبية إلا أنني أظن أننا تخطينا ذلك". |