وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المجلس الوطني الفلسطيني يستقبل وفدا امريكيا واوروبيا

نشر بتاريخ: 30/12/2010 ( آخر تحديث: 30/12/2010 الساعة: 15:57 )
رام الله- معا- استقبل المجلس الوطني الفلسطيني ظهر اليوم وفدا من الحركة العالمية لمناهضة الجدار، والمكون من عدد من الأوروبيين والأمريكيين من دول مختلفة.

وكان في الاستقبال مدير عام المجلس الوطني بلال الشخشير ومدير العلاقات العامة علي طبيلة ومدير مكتب رام الله محمد حمدان وعدد من المدراء ورؤساء الأقسام.

وبعد الترحيب بالوفد الضيف وتقديم التهاني بالعيد المجيد ورأس السنة الميلادية، وضح الشخشير سياسة منظمة التحرير الفلسطينية ودورها منذ تأسيسها وحتى اليوم، وما شهدته من محاولات لافشالها واضعافها في صراعها مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يعتبر أسوأ احتلال عرفته البشرية لما يقوم به من اعتقالات واغتيالات واستيلاء على الأراضي وهدم المنازل واقامة الحواجز وتوسيع المستوطنات واقامة الجدار ناهيك عن ما يسببه الاحتلال من القهر والجوع والألم للفلسطينيين بشكل يومي ودون استثناء للأطفال والنساء والشيوخ.

وعقب الشخشير أن الفلسطينيين تحملوا ما لم يتحمله أحد في هذا العصر ولكنهم تمكنوا من الصمود وهم رغم كل المعاناة يطالبون بالسلام، فلا خيار سوى السلام العادل، ولكنه للأسف خيار من جانب واحد حيث أن اسرائيل مستمرة في بناء وتوسيع المستوطنات، وباقامتها لجدار الفصل العنصري تسببت بصعوبات اقتصادية واجتماعية جمة للفلسطينيين، كما أنها لم تلتزم بالمطالب الأوروبية والأمريكية التي تقر بعدم شرعية المستوطنات بل وعملت على شرعنة الجدار.

وأضاف الشخشير أنه وبرغم الانقسام الداخلي الفلسطيني الا أن هناك هدفا رئيسيا هو مناهضة الاحتلال الاسرائيلي دبلوماسيا وسياسيا وليس عسكريا، ولا ننكر التطورات في المواقف الدولية لصالح الفلسطينيين، مثمنا الموقف الأوروبي واعترافات دول أمريكا اللاتينية، ونطالب جميع دول العالم أن يعترفوا بالدولة الفلسطينية، فنحن نثق بسياسة الدعم كونها الأقدر على انهاء الصراع.

وفي الختام شكر الشخشير وطبيلة الوفد الضيف وطالبوا بايصال حقيقة ما يجري على الأراضي الفلسطينية الى دولهم وشعوبهم وحكوماتهم، متمنيين أن يكون العام الجديد عاما خاليا من الاحتلال الاسرائيلي ومليئا بالسلام والأمان والاستقرار.