وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

معتقل منذ العام 1986- لجنة المرابطين تزور عائلة اسير مقدسي

نشر بتاريخ: 30/12/2010 ( آخر تحديث: 30/12/2010 الساعة: 16:55 )
القدس- معا- زارت لجنة المرابطين في القدس أمس الاربعاء، ذوي الأسير إبراهيم حسين عليان المعتقل منذ عام1986، والمحكوم عليه بالمؤبد.

واستقبل الوفد ذوو الاسير عليان، ووالدته المسنة "ام علي"، ومسؤولي حركة فتح في حي الثوري واهالي اسرى مقدسيين، وفرقة كشافة الثوري.

وتحدث الوفد الى والدة الاسير عليان، التي طالبت السلطة الفلسطينية الضغط على المجتمع الدولي لتحدد اسرائيل مدة المؤبد للاسرى الفلسطينيين الامنيين والاسراع في اطلاق سراحهم في اي صفقة تبرم مع الجهات الاسرائيلية.

وشدد يوسف مخيمر رئيس لجنة المرابطين، على ضرورة الاهتمام بأهالي أسرى القدس والداخل الفلسطيني الذين عانوا على مدار السنوات الماضية من الاهمال والتهميش من كافة الجهات، وقال: "هناك جهود كبيرة من وسائل الاعلام والمؤسسات الحقوقية لابراز قضية الاسرى وتسليط الضوء عليها بعد الاجحاف الطويل بها"، موضحاً ان للأسرى الفلسطينيين عائلات وأطفال وأمهات وأباء، فمن يطالب بالافراج عن شاليط عليه أن ينظر لأسرانا كقضية انسانية فهم يقضون أحكاما عالية ومر على اعتقالهم عشرات السنوات ويعانون من الاهمال والتجويع والمعاملة السيئة.

ونوه مخيمر، الى وجود برنامج خاص من قبل اللجنة لأسرى الداخل الفلسطيني، لانهم جزء من الحركة الاسيرة فهم من ضحو بحريتهم، ولن نقبل بالتقسيمات الاسرائيلية لأسرانا البواسل.

كما ادان ناصر جبران عضو لجنة المرابطين، في كلمته الحملة الاسرائيلية ضد الاطفال واستمرار اعتقالهم والتنكيل بهم، في مناطق القدس، مستعرضاً بغص تقارير لجان حقوق الانسان، داعياً الى الالتفاف حول قضايا الاسرى واستمرار الضغوط لاطلاق سراحهم.

فيما شكر محمد عليا،ن شقيق الاسير والناشط في مجال الدفاع عن الاسرى، هذا الاهتمام والنشاط من قبل لجنة المرابطين لاسيما الزيارات الميدانية والاجتماعية لهم في منازلهم، مما ترك الاثر الطيب في نفوس الاسرى وذويهم، الذين ترتفع معنوياتهم لاسيما انها تاتي من زملاء لهم واسرى محررين ضمن لجنة المرابطين.

وقام رئيس لجنة المرابطين يوسف مخيمربمشاركة شخصيات وطنية وإعتبارية، بتكريم والدة الاسير المقدسي ابراهيم عليان، وقدموا لها درعاً تقديرياً لما قدمته من تضحيات من اجل القدس واسراها، داعين الى ابراز الجانب الانساني في قضية الأسرى ورفع الهمة عالياً لانصافهم لا سيما أسرى القدس والداخل الفلسطيني.