طولكرم - مفوضية التوجيه الوطني تنظم لقاء حول دور المرأة في النضال
نشر بتاريخ: 30/12/2010 ( آخر تحديث: 30/12/2010 الساعة: 18:28 )
طولكرم - معا - نظمت مفوضية التوجيه الوطني في التوجية السياسي بمحافظة طولكرم، لقاءا حول دورة المرأة في النضال، وذلك في مدرسة بنات جمال عبد الناصر الثانوية بالمدينة، تحدثت فيه عفاف الزبدة مسؤولة لجنة المرأة للعمل الاجتماعي " الذراع النسوي لحركة فتح ".
وتناولت الزبدة خلال اللقاء بداية نضال المرأة الذي انطلق مع بداية الثورة الفلسطينية، وذلك مع نشؤ الاتحاد النسائي وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية أنعاش الأسرة، التي ضمت تحت مسمى الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في القدس ومع انطلاق فتح في 1/1/1965، حيث سارعت هذه الجمعيات إلى مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في حرب 1948 وحرب 1967 وقد قامت سلطات الاحتلال في تلك الفترة الى طرد اتحاد المرأة للخارج وأصبحت تقود النضال من الخارج مثلها مثل جميع الأطر السياسية.
واوضحت الزبدة انه وخلال تلك الفترة تم تشكيل الأطر النسوية، وكان منها اتحاد لجنة المرأة للعمل الاجتماعي، ومن ثم عملت باقي الأطر على تفعيل دور المرأة وتشكيل اطر نسوية أثبتت وجودها على الساحة الفلسطينية خاصة في سنوات الثمنينات وانتفاضة 1987، من خلال عملها بالميدان من إسعاف الجرحى ونقل الشهداء وتنظيم المسيرات وفتح صفوف محو الأمية.
وتطرقت أيضا لدور المرأة في النضال ومشاركتها الرجل في العمليات المسلحة فهناك المرأة الأسيرة والجريحة والشهيدة عدا عن دور المرأة الرئيس في تحمل عبء الأسرة خاصة إذا كان رب الأسرة شهيد او أسير فالمرأة الفلسطينية اثبت أنها قادرة على مواجهة التحديات وتسلم زمام الأمور.
وتناولت الزبدة خلال اللقاء بداية نضال المرأة الذي انطلق مع بداية الثورة الفلسطينية، وذلك مع نشؤ الاتحاد النسائي وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية أنعاش الأسرة، التي ضمت تحت مسمى الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في القدس ومع انطلاق فتح في 1/1/1965، حيث سارعت هذه الجمعيات إلى مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في حرب 1948 وحرب 1967 وقد قامت سلطات الاحتلال في تلك الفترة الى طرد اتحاد المرأة للخارج وأصبحت تقود النضال من الخارج مثلها مثل جميع الأطر السياسية.
واوضحت الزبدة انه وخلال تلك الفترة تم تشكيل الأطر النسوية، وكان منها اتحاد لجنة المرأة للعمل الاجتماعي، ومن ثم عملت باقي الأطر على تفعيل دور المرأة وتشكيل اطر نسوية أثبتت وجودها على الساحة الفلسطينية خاصة في سنوات الثمنينات وانتفاضة 1987، من خلال عملها بالميدان من إسعاف الجرحى ونقل الشهداء وتنظيم المسيرات وفتح صفوف محو الأمية.
وتطرقت أيضا لدور المرأة في النضال ومشاركتها الرجل في العمليات المسلحة فهناك المرأة الأسيرة والجريحة والشهيدة عدا عن دور المرأة الرئيس في تحمل عبء الأسرة خاصة إذا كان رب الأسرة شهيد او أسير فالمرأة الفلسطينية اثبت أنها قادرة على مواجهة التحديات وتسلم زمام الأمور.