|
عمان: الزعنون يستقبل وفدا طلابيا مقدسيا
نشر بتاريخ: 30/12/2010 ( آخر تحديث: 30/12/2010 الساعة: 21:51 )
عمان- معا- أكد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، أن القدس هي القضية الحقيقية التي استشهد من اجلها القائد الرمز ياسر عرفات حين رفض العرض الأمريكي عام 2000، بأن تسيطر إسرائيل على أسفل المسجد الأقصى.
وأضاف الزعنون، أن الشهيد أبو عمار في حينها قال أن القدس ليست ملكا الفلسطينيين وحدهم، بل ملك للعالم العربي والإسلامي، وكذلك الحال بالنسبة لقضية اللاجئين، وبعدها أعلنت الحرب عليه ولكن الشهيد أبو عمار حمل الراية وسلمها بيضاء لهذا الجيل الذي انتم عنوانه، خاصة وان شعبنا الفلسطيني يحتفل في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بالتأكيد على التمسك بالثوابت ورفض الاحتلال ومواصلة مسيرته حتى تحقيق أهدافه العادلة والمشروعة، وان تلك الانطلاقة نقلت قضيتنا إلى محافل العالم كقضية شعب له حقوق بدءاً بالعودة ووصولا لإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. جاء ذلك، خلال استقبال الزعنون اليوم الخميس، في مقر المجلس بعمان وفدا طلابيا من اتحاد الطلبة المقدسيين ضم (45) طالبا وطالبة. وكان في استقبال الوفد الطلابي، إلى جانب رئيس المجلس، كل من تيسير قبعة نائب رئيس المجلس، وعدد من أعضاء المجلس. وأضاف رئيس المجلس مخاطبا الوفد الطلابي المقدس، "إن الاحتلال وحلفائه راهنوا أن ينقرض الجيل الأول ويأتي جيل أخر ينسى فلسطين ويفرط فيها، ولكن خاب رهانهم، فها انتم تحملون الراية التي انطلقت في 1/1/1965، من اجل المضي نحو تحرير الأرض وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. وتابع الزعنون، "إننا على الدرب ماضون ونحن نحتفل بالذكرى السادسة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية التي قدم شعبنا خلال مسيرة الكفاح الطويلة، وعلى مدار عشرات السنين أعظم التضحيات من الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين، عبدت بدماء الرجال الأبطال، لا تأخذكم الإشاعات وعليكم كشباب أن تدركوا أنكم في الصف الأول في مواجهة العدو وممارساته ضد القدس والمقدسات" وحث الزعنون، الطلبة المقدسيين على الوحدة ورص الصفوف، لان القدس لا يمكن ان تصمد إلا بوحدتهم وصمودهم وكل المخلصين من أبناء شعبنا الذين رفعوا راية الكفاح المسلح راية التحرير والاستقلال عام 1965. وشدد رئيس المجلس، على أن مجمل السياسات الإٍسرائيلية المتبعة من قتل وتدمير وتقطيع أوصال للأراضي الفلسطينية، واستمرار في عمليات الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري، وتهويد للقدس، وطرد لسكانها العرب، وتدمير لمنازلهم ومصادرة لأراضيهم، والاستمرار في حفر الأنفاق أسفل الحرم القدسي الشريف وفي محيطه، مما يضعف من أساساته ويهدد بانهياره، واستمرارها في فرض حصارها الجائر على قطاع غزة، لا يمكن أن تفتك في عضد الشعب الفلسطيني، ولن تثنيه عن مواصلة نضاله حتى يحقق أهدافه. كما دعا رئيس المجلس، إلى الإسراع في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام الحاصل، تعزيزاً وصونا للحق الفلسطيني في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس ومواجهة العنجهية والتطرف الإٍسرائيلي المتعاظمين. بدوره، شرح رئيس اتحاد الطلبة المقدسيين طاهر الديسي، أهداف الاتحاد وظروف نشأته ودوره في توعية الشباب المقدسيين، لمواجهة سياسات الاحتلال في القدس، وتنشيط دورهم في تثبيت الهوية والثقافة المقدسية الفلسطينية، مؤكدا على أن الاحتلال يسعى إلى طمس الثقافة وهدم كينونة الشباب الفلسطينيين داخل المدينة المقدسة، لكن هذا لن ينال من عزيمة المقدسيين ، واصرارهم على الصمود ومواجهة تلك المخططات. وقال رئيس الاتحاد: "إننا لن نقبل بحمل جنسية عدونا وسنبقى نعمل من اجل تعزيز وتجسيد الهوية الفلسطينية في القدس، في إشارته الى محاولات الاحتلال فرض الجنسية الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني في مدينة القدس. |