وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حنا عميرة يلتقي ممثلي المؤسسات الارثوذكسية في بيت لحم

نشر بتاريخ: 30/12/2010 ( آخر تحديث: 30/12/2010 الساعة: 20:00 )
بيت لحم- معا- التقى حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بملف البطريركية الارثوذكسية، امس ممثلي المؤسسات الارثوذكسية في محافظة بيت لحم، لاطلاعهم على اهم تطورات الحوار مع البطريركية الارثوذكسية وذلك في مقر النادي الارثوذكسي العربي الرياضي في بيت جالا.

في بداية حديثه اشار عميرة، الى اهمية الدور التكاملي بين المؤسسات الارثوذكسية وبين دور السلطة فيما يتصل بحل القضية الارثوذكسية، مؤكدا ان هدف الحوار هو الوصول الى صيغة تفاهم تعيد الانسجام والوئام بين البطريركية وابناء الكنيسة.

واستطرد، بان اللجنة خلال حواراتها مع ممثلي البطريركية توصلت الى اتفاقات اولية حول اهم المطالب والحقوق التي يسعى ابناء الكنيسة الى تحقيقها، وفي مقدمتها موضوعة صفقة مار الياس وتسريب الاراضي الوقفية، وتفعيل المجلس المختلط حيث اشار بصورة تفصيلية الى طبيعة التفاهمات التي تم التوصل اليها في كل عنوان من العناونين مثار الخلاف مع الرئاسة الروحية.

وفي نهاية حديثه، طالب الحضور بتوفير الفرصة للحوار لا سيما وان ما وصلت اليه اللجنة من اتفاقيات اولية، يعتبر انجازا حقيقيا يمكن ان يساهم في حال تنفيذها في اعادة الانسجام المطلوب الى الكنيسة الارثوذكسية.

من ناحيته، اوضح مروان طوباسي نائب رئيس لجنة المؤسسات الارثوذكسية ان موقف الرئيس محمود عباس، وموقف رئيس الوزراء سلام فياض هو الى جانب ابناء الكنيسة في مطالبهم المشروعة لا سيما موضوعة الحفاظ على الاراضي الوقفية.

كما اشار، الى ان لجنة المؤسسات الارثوذكسية والتي كان عملها فيما مضى موسميا ستواصل عملها لمنع تسريب الاراضي، منوها الى أن العديد من الصفقات التي عقدت في ظل البطريرك الحالي ثيوفيلوس، والتي كان اخرها تمديد عقد تاجير الارض المقام عليها مبنى الكنسيت الى مدة 99 سنة جديدة، وذلك قبل انتهاء العقد السابق بعشرين سنة، ما يؤكد امعان البطريرك الحالي في سياسة تسريب الاراضي الارثوذكسية.

كما اوضح عميرة، ان عمر القضية الارثوذكسية مئات السنين، وان الغالبية العظمى من ابناء الكنيسة هم مع مطالب لجنة المؤسسات خلافا لما يحاول البعض ابراز القضية وكانها قضية افراد يحاولون تخريب العيد.

وفي رد على سؤال حول استقبال البطريرك في السادس من الشهر القادم، اكد الحضور ان لجنة المؤسسات الارثوذكسية ستعمل على انجاح احتفالات العيد لان العيد هو لابناء الكنيسة ولاطفالنا وللشعب الفلسطيني، مع التاكيد على ضرورة مطالبة الفرق الكشفية بعدم العزف اثناء مرور البطريرك في ساحة المهد.