وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأطباء الفلسطينيون لم يستطيعوا تحديد نوع المادة السامة المرسلة في طرد من تل أبيب

نشر بتاريخ: 09/08/2006 ( آخر تحديث: 09/08/2006 الساعة: 02:06 )
رام الله- معا- قال أطباء فلسطينيون إنه لا يوجد لدى السلطة الفلسطينية مختبرات وأجهزة طبية تستطيع تحديد نوع المادة التي تسببت بإصابة سبعة موظفين يعملون في مكتب الحكومة برام الله الإثنين بحالات مرضية.

ولم يتوصل العاملون في مختبر للتحاليل الطبية في جامعة بيرزيت إلى أي نتيجة إيجابية من فحص الرسالة التي قال الموظفون في الحكومة إنها وصلت إلى مكتب نائب رئيس الوزراء عبر البريد، وانبعثت منها رائحة تسببت بإصابة سبعة منهم بحالات مرضية نقلوا بسببها إلى المستشفى.

ونقلت وكالة فرانس عن مدير مستشفى رام الله الحكومي قوله : "لم يستطع المختبر التوصل إلى أي نتيجة لأنه لم يجد شيئا يفحصه داخل الرسالة".

من جانبه قال الدكتور محمد عيده الذي أشرف على متابعة وضع المصابين الصحي:
"هناك أنواع من الغازات من الممكن أن تحمل مواد كيماوية وتتبخر لحظة تعرضها للهواء، ولا يمكن أن يتم فحصها في المختبرات الفلسطينية".

وقال عيده: "المصابون كانوا يعانون من ضيق في التنفس وإعياء، والفحص السريري أثبت أنهم الآن بصحة جيدة".
وحول ما اذا كان بالامكان فحص المادة التي اصيبوا بها من خلال فحص الدم، قال عيده:"فحص الدم لدينا هو فحص اعتيادي تقليدي، ولم يظهر من خلاله وجود مواد كيماوية".

وكان رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية ونائبه ناصر الدين الشاعر أعلنا بأنه تم استهدافهما من خلال غاز سام دس في الرسالة.