فتح في ذكرى الانطلاقة تدعو الى رص الصفوف وتعزيز عناصر الصمود
نشر بتاريخ: 31/12/2010 ( آخر تحديث: 31/12/2010 الساعة: 09:38 )
غزة- معا- دعا محمد جودة النحال عضو المجلس الثوري لحركة فتح جميع القوى والفصائل الفلسطينية إلى رص الصفوف وتعزيز أهم عناصر الصمود في وجه الاحتلال.
وقال النحال في بيان وصل "معا" بمناسبة الذكرى الـ46 لانطلاقة الثورة الفلسطينية:" أتمنى أن نحتفل العام القادم بذكرى الانطلاقة وقد تحققت الوحدة الوطنية وانتهى الانقسام".
وهنأ النحال الشعب الفلسطيني عامة وأبناء حركة فتح خاصة بمناسبة حلول الذكرى لـــ 46 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، مؤكدا أن انطلاقة الثورة الفلسطينية التي بدأت في الفاتح من يناير عام 1965 جاءت رداً طبيعيا على الاحتلال للأرض الفلسطينية في العام 1948 وتشريد أبناء الشعب الفلسطيني إلى المنافي والشتات.
وأشار النحال أن الانطلاقة كانت محطة مهمة ومفصلية في تاريخ فلسطين الحديث إذ استطاعت الانطلاقة وما لحقها من أحداث نقل قضية الشعب الفلسطيني نقله نوعيه وأشعرت العالم بأسره بأن هناك شعب حر يعاني من الاحتلال ويتطلع إلى الحرية والاستقلال وتقرير مصيره.
وأضاف إن أهم إنجاز يمكن تسجيله للثورة الفلسطينية المعاصرة أنها حولت قضية الشعب الفلسطيني من قضية لاجئين ينتظرون طوابير الإعانات من هيئة الأمم المتحدة إلى شعب ثائر يدافع عن حقوقه الوطنية المشروعة ويتطلع إلا جلاء الاحتلال عن أرضه وإقامة دولته أسوة بكل شعوب العالم التي كافحت الاحتلال وناضلت حتى تحررت ونالت الاستقلال.
وأردف قائلا :"إن حركة فتح وهي تحتفل بالذكرى الــ 46 لانطلاقتها ستبقى الوفية للشهداء والأسرى وستبقى رأس حربة المشروع الوطني الفلسطيني، وأنها ستبقى رائدة النضال الفلسطيني حتى يحقق الشعب الفلسطيني حقوقه العادلة والمشروعة".
وشدد على أن تناقضها الرئيسي سيبقى مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن بوصلة فتح لن تنحرف عن مسارها الصحيح، مجددة تأكيدها على الثوابت الوطنية التي ناضل من أجلها الكل الفلسطيني واستشهد من اجلها الشهيد الرئيس ياسر عرفات.
وقال النحال في بيان وصل "معا" بمناسبة الذكرى الـ46 لانطلاقة الثورة الفلسطينية:" أتمنى أن نحتفل العام القادم بذكرى الانطلاقة وقد تحققت الوحدة الوطنية وانتهى الانقسام".
وهنأ النحال الشعب الفلسطيني عامة وأبناء حركة فتح خاصة بمناسبة حلول الذكرى لـــ 46 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، مؤكدا أن انطلاقة الثورة الفلسطينية التي بدأت في الفاتح من يناير عام 1965 جاءت رداً طبيعيا على الاحتلال للأرض الفلسطينية في العام 1948 وتشريد أبناء الشعب الفلسطيني إلى المنافي والشتات.
وأشار النحال أن الانطلاقة كانت محطة مهمة ومفصلية في تاريخ فلسطين الحديث إذ استطاعت الانطلاقة وما لحقها من أحداث نقل قضية الشعب الفلسطيني نقله نوعيه وأشعرت العالم بأسره بأن هناك شعب حر يعاني من الاحتلال ويتطلع إلى الحرية والاستقلال وتقرير مصيره.
وأضاف إن أهم إنجاز يمكن تسجيله للثورة الفلسطينية المعاصرة أنها حولت قضية الشعب الفلسطيني من قضية لاجئين ينتظرون طوابير الإعانات من هيئة الأمم المتحدة إلى شعب ثائر يدافع عن حقوقه الوطنية المشروعة ويتطلع إلا جلاء الاحتلال عن أرضه وإقامة دولته أسوة بكل شعوب العالم التي كافحت الاحتلال وناضلت حتى تحررت ونالت الاستقلال.
وأردف قائلا :"إن حركة فتح وهي تحتفل بالذكرى الــ 46 لانطلاقتها ستبقى الوفية للشهداء والأسرى وستبقى رأس حربة المشروع الوطني الفلسطيني، وأنها ستبقى رائدة النضال الفلسطيني حتى يحقق الشعب الفلسطيني حقوقه العادلة والمشروعة".
وشدد على أن تناقضها الرئيسي سيبقى مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن بوصلة فتح لن تنحرف عن مسارها الصحيح، مجددة تأكيدها على الثوابت الوطنية التي ناضل من أجلها الكل الفلسطيني واستشهد من اجلها الشهيد الرئيس ياسر عرفات.