دائرة التعليم بالوكالة تؤكد على أهمية الدراسة في تحسين نوعية التعليم
نشر بتاريخ: 31/12/2010 ( آخر تحديث: 31/12/2010 الساعة: 10:54 )
رام الله- معا- أكد أعضاء لجنة الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات 2011 في دائرة التعليم في وكالة الغوث على أهمية هذه الدراسة في مراقبة وتقويم تحصيل طلبتنا في سياق دولي، مقارنة مع أنظمة تربوية مختلفة، وعلى دورها في فهم أفضل للمتغيرات التي تؤثر على التعلمّ، ومستويات التحصيل، وذلك بهدف توفير الفرصة لمراجعة الخطط والسياسات التربوية، وصولا إلى تعزيز نوعية التعليم.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الدائرة، بحضور أعضاء لجنة الدراسة والتي هدفت إلى مناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها للاستعداد لتطبيق الدراسة.
وفي كلمته أمام اللجنة، أكد نائب رئيس برنامج التعليم وحيد جبران على أهمية مشاركة مدارس وكالة الغوث في هذه الدراسة، والتي ستعطي مؤشرات لقياس ومتابعة مدى تحسّن نوعية التعليم فيها، ومقارنة تحصيل طلبتنا في الرياضيات والعلوم مع أنظمة تربوية متباينة في خلفياتها الثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية.
وبيّن جبران أهمية استعدادات المدارس لتطبيق هذه الدراسة، وتظافر جهود الجميع فيها، في العمل الجاد والموجه في استثمار كافة الإمكانات المادية والبشرية المتاحة في المدرسة وخارجها، داعيا المشرفين وإدارات التعليم إلى تفعيل مستوى المتابعة والدعم عملياً على مستوى المدرسة والطالب، بما ينعكس على تحسين استراتيجيات التعليم والتعلم للطلبة، كما وأهاب بأهمية تنسيق العلاقة مع المجتمع المحلي بما يخدم توجهات الدائرة، وتطلعاتها في دعم التعليم، وتنفيذ الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات 2011 مطلع شهر أيار المقبل.
من جهته أوضح منسق الدراسة في مدارس الوكالة محمد سلامه ضرورة تفعيل استعدادات المدراس من خلال تشكيل فرق TIMSSالمدرسية، التي تنظّم اجتماعاتها الدروية لمناقشة الانجازات، وتركيز الاستعداد لتطبيق الاختبار، مبينا أن المدارس بدأت الخطوات العملية في الاستعداد لتطبيق الدارسة، من خلال جملة من الإجراءات العملية، التي بدأت فعليا باثراء حصص العلوم والرياضيات بأسئلة من نماذج TIMSS، تظهر واضحة في خطط المعلم، واختباراته، بالإضافة إلى تخصيص حصص اضافية، وأخرى محددة على برنامج الدروس الأسبوعي في المبحثين، كما نوه إلى أنّ المدارس ستقوم بإعداد وتنفيذ اختبارات مدرسية تسمى اختبارات TIMSS، من أجل الاستعانة بنتائجها في تحسين تعلم الطلبة.
يذكر أن هذه الدراسة تعقد كل أربع سنوات تحت إشراف الهيئة الدولية لتقييم التحصيل التربوي، ويقدم فيها الطلبة امتحانات في مبحثي العلوم والرياضيات، وتستهدف طلبة الصفين الرابع والثامن الأساسيين، من طلبة الدول المشاركة، والتي تشارك وفق الإمكانيات المادية، وجاهزية الطلبة، وحاجات النظام التعليمي وسوف تطبق المدارس الفلسطينية هذه الدراسة في الصف الثامن فقد في أيار 2011.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الدائرة، بحضور أعضاء لجنة الدراسة والتي هدفت إلى مناقشة الإجراءات الواجب اتخاذها للاستعداد لتطبيق الدراسة.
وفي كلمته أمام اللجنة، أكد نائب رئيس برنامج التعليم وحيد جبران على أهمية مشاركة مدارس وكالة الغوث في هذه الدراسة، والتي ستعطي مؤشرات لقياس ومتابعة مدى تحسّن نوعية التعليم فيها، ومقارنة تحصيل طلبتنا في الرياضيات والعلوم مع أنظمة تربوية متباينة في خلفياتها الثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية.
وبيّن جبران أهمية استعدادات المدارس لتطبيق هذه الدراسة، وتظافر جهود الجميع فيها، في العمل الجاد والموجه في استثمار كافة الإمكانات المادية والبشرية المتاحة في المدرسة وخارجها، داعيا المشرفين وإدارات التعليم إلى تفعيل مستوى المتابعة والدعم عملياً على مستوى المدرسة والطالب، بما ينعكس على تحسين استراتيجيات التعليم والتعلم للطلبة، كما وأهاب بأهمية تنسيق العلاقة مع المجتمع المحلي بما يخدم توجهات الدائرة، وتطلعاتها في دعم التعليم، وتنفيذ الدراسة الدولية للعلوم والرياضيات 2011 مطلع شهر أيار المقبل.
من جهته أوضح منسق الدراسة في مدارس الوكالة محمد سلامه ضرورة تفعيل استعدادات المدراس من خلال تشكيل فرق TIMSSالمدرسية، التي تنظّم اجتماعاتها الدروية لمناقشة الانجازات، وتركيز الاستعداد لتطبيق الاختبار، مبينا أن المدارس بدأت الخطوات العملية في الاستعداد لتطبيق الدارسة، من خلال جملة من الإجراءات العملية، التي بدأت فعليا باثراء حصص العلوم والرياضيات بأسئلة من نماذج TIMSS، تظهر واضحة في خطط المعلم، واختباراته، بالإضافة إلى تخصيص حصص اضافية، وأخرى محددة على برنامج الدروس الأسبوعي في المبحثين، كما نوه إلى أنّ المدارس ستقوم بإعداد وتنفيذ اختبارات مدرسية تسمى اختبارات TIMSS، من أجل الاستعانة بنتائجها في تحسين تعلم الطلبة.
يذكر أن هذه الدراسة تعقد كل أربع سنوات تحت إشراف الهيئة الدولية لتقييم التحصيل التربوي، ويقدم فيها الطلبة امتحانات في مبحثي العلوم والرياضيات، وتستهدف طلبة الصفين الرابع والثامن الأساسيين، من طلبة الدول المشاركة، والتي تشارك وفق الإمكانيات المادية، وجاهزية الطلبة، وحاجات النظام التعليمي وسوف تطبق المدارس الفلسطينية هذه الدراسة في الصف الثامن فقد في أيار 2011.