وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشيوخي يؤكد ان ذكرى انطلاقة الثورة تعزز المقاومة الشعبية ضد الجدار

نشر بتاريخ: 31/12/2010 ( آخر تحديث: 31/12/2010 الساعة: 17:59 )
بيت لحم -معا- اكد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي خلال كلمته في المهرجان الخطابي الذي نظم في اعقاب انتهاء المسيرة الاسبوعية المنددة بالجدار والاستيطان في بلدة المعصرة جنوب بيت لحم في الضفة الغربية ان ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية تعزز المقاومة الشعبية ضد جدار الفصل والتوسع العنصري وضد الاستيطان.

وقال الشيوخي ان هذه المسيرة الاسبوعية تاتي احياء للذكرى 46 لانطلاقة الثورة الفلسطينية ثورة الشعب الفلسطيني على الاحتلال والطغيان وتاتي في الذكرى السنوية الثانية لمحرقة قطاع غزة المحاصر وتاتي في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد صدام حسين وفي اعياد ميلاد سيدنا المسيح سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام .

وقال الشيوخي ان سيدنا عيسى كان الفدائي الفلسطيني الاول وكان القائد ياسر عرفات مفجر الثورة والمؤسس الاول للدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.

وحيا الشيوخي في كلمته صمود جماهير شعبنا في مواجهت الاطماع الاحتلالية في الارض الفلسطينية وصموده في وجه جرائم الاحتلال واعتداءات واستفزازات المستوطنين المدعومين من حكومة التطرف في اسرائيل، وقال ان شعبنا في الذكرى 46 لانطلاقة الثورة الفلسطينية يعاهد الشهداء وعلى راسهم الشهيد القائد ياسر عرفات والشهيد صدام حسين وشهداء فلسطين والعراق ويعاهد الاسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال ويعاهد احرار العالم ان يبقى شعبنا متمسك بحقوقه وثوابته وصامد فوق ارضه وان يكون عظيما وعزيزا فوق هذه الارض المقدسة او شهيدا وعظاما تحتهاط، مشيدا بتمسك الرئيس محمود عباس بالثوابت وبالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا وبتمسكه بعدم العودة للمفاوضات مع الاحتلال الا بعد الوقف الكامل للانشطة الاستيطانية وان يكون جوهر المفاوضات خروج المحتلين من جميع الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 بما فيها القدس الشريف وان تكون دولتنا الفلسطينية خالية من المستوطنات .

واشاد الشيوخي بثبات القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس في المعركة السياسية التي تخوضها في كافة المحافل الدولية والتي كان بداية ثمارها اعتراف البرازيل والارجنتين وبوليفيا والاكوادور بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 ومطالب كافة الدول العربية والصديقة في جميع انحاء العالم بالاسراع في اعترافها بدولة فلسطين، مشددا ان من شان تراكم هذا الاعتراف الدولي بدولة فلسطين يقصر من عمر الاحتلال والاستيطان ويعزز من الموقف الفلسطيني ويدعم القيادة الفلسطينية التاريخية في انجاز وتحقيق الحقوق الوطنية الثابته لشعبنا وحقه في تقرير المصير وعودة اللاجئين واطلاق سراح جميع اسرانا من سجون الاحتلال .