الراصد:محور العمل سيتركز في العام الجديد حول تشيجع المنتجات الفلسطينية

رام الله -معا- أصدر اليوم الجمعة الراصد الاقتصادي بيانا صحفيا بمناسبة العام الجديد أكد فيه أن محور عمله في العام الجديد سيتركز على ( تشجيع المنتجات الفلسطينية والتجارة الفلسطينية ) بالشراكة مع عديد مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني والاتحادات التخصصية بحيث يطلق اوسع حملة للتوعية الجماهيرية بهذا الخصوص بالتركيز على التشجيع ودعوة الصناعات الفلسطينية بزيادة التركيز على جودة المنتجات، وجودة المواد التي يتم استيرادها، والتركيز على ضرورة التعاطي مع المستورد المعروف المسجل في سجل الشركات الفلسطيني.

واضاف البيان أن تشجيع المنتجات الفلسطينية رزمة متكاملة ترتبط بها مجموعة من الحملات التي يجب أن تركز على تفعيل المواصفات الفلسطينية والتركيز على دعم وتفعيل مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية، ويواكبها تشجيع الاستثمار ضمن منظمومة قوانين وإجراءات فاعلة، ويقع على رأس سلم اولوياتها التركيز على دور دائرة العطاءات المركزية ودائرة اللوازم العامة اللتان تعتبران أكبر مشتري وأكبر مصدر للمشاريع والمقاولات، وهناك دور فاعل لمن يقوم بوضع مواصفات المشاريع الحكومية في قطاع الابنية العامة والطرق والمياه والمجاري لتوصيف المنتج الفلسطيني ومنحه الأفضلية.

واشار البيان الى أن تركيزا ايضا سيتم على حملة حماية المستهلك الفلسطيني من خلال العلاقة العضوية مع جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني عبر متابعة نشاطاتها وفعالياتها وتقييم التجربة السابقة بما يخص التعاي الحكومي الرسمي معها، وتعاطي شركات الخدمات، وتعاطي القطاع الخاص الفلسطيني.

وأكد بيان الراصد الاقتصادي أن تركيزا سيتم في نشاطات العام القادم على قطاعات محددة تتعلق بتشجيع المنتج وحماية المستهلك، كما تم التركيز على قطاع الإسكان من خلال المؤتمر التخصصي للإسكان، والصناعات الدوائية.

واستعرض البيان النجاحات التي تحققت في العام الماضي وبشكل خاص رعاية الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء لعدد من نشاطات الراصد الاقتصادي، وتكليف الراصد الاقتصادي بتأسيس جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني في محافظات الوطن، ونجاح الراصد في تثبيت المنتج الفلسطيني في عدد من المشاريع الكبرى، ونجاح الراصد الاقتصادي في حملات التوعية بخصوص مقاطعة منتجات المستوطنات حيث تعاون الراصد مع منتدى رجال اعمال نابلس وملتقى رجال اعمال الخليل والغرف التجارية في القدس ورام الله والبيرة ونابلس طوباس لتنظيم لقاءات جماهيرية توعوية لمقاطعة منتجات المستوطنات وتفعيل تشجيع المنتجات الفلسطينية وحماية المستورد الفلسطيني المعروف، وتابع الراصد الاقتصادي التشاور مع سلطة المياه الفلسطينية من أجل حملات التوعية لترشيد استهلاك المياه، ومتابع قضية شح المياه الصيف الماضي، وقضايا التعاطي مع المنتجات الفلسطينية والموردة عبر مستورد فلسطيني، وتابع الراصد الاقتصادي قضايا تخص القطاع الزراعي الفلسطيني وسبل تحفيز الاستثمار في القطاع الزراعي خصوصا في منطقة الأغوار، وشارك الراصد في مؤتمرات متخصصة عربية وعالمية في مجالات اقتصادية ذات علاقة برسالة عمل الراصد.

وكان للراصد دور في مقاطعة التسوق من متاجر رامي ليفي المقامة على اراضي المستوطنات بهدف تشجيع الحركة التجارية في محافظات الوطن وحماية تجار فلسطين الصامدين.

وختم الراصد الاقتصادي بيانه معلنا قرب اصدار تقريره السنوي للعام 2010 وتعميمه على الجهات المعنية.