|
مركز وداي حلوة يحذر من جماعات مشبوهة تحاول التغلغل بين المواطنين
نشر بتاريخ: 01/01/2011 ( آخر تحديث: 01/01/2011 الساعة: 12:41 )
القدس- معا- حذر مركز معلومات وادي حلوه من ما أسماه بـ "جماعات مشبوهة" تحاول التغلغل بين المواطنين المقدسيين في سلوان، وبشكل خاص في حي وادي حلوه المستهدف والمنوي تحويله إلى حدائق وطنية وأثرية وسياحية تتبع مستوطنة مدينة داوود.
وأشار المركز في تقرير له وصل "معا"، إلى تحركات لجماعات غريبة في المنطقة تعرض شراء عقارات من المواطنين ويدعون أنهم حصلوا على أموال من جهات عربية وإسلامية وأحيانا من السلطة الفلسطينية لشراء عقارات، لحمايتها من التسرب حسب ادعائهم، الا أن المواطنين تنبهوا إلى حقيقة هؤلاء وبأنهم يعملون من أجل تسريب العقارات إلى المستوطنين. وروى احد المواطنين أن شخصاً يسمي نفسه "أ. ق" قائلا، انه حصل على أموال من دولة خليجية لشراء العقارات في وادي حلوه، وبدا عليه الارتباك ورغبته بإنهاء الصفقة سريعاً، حينما عاين العقار، حيث لم يبد اهتماما بحجم أو سعر العقار أو حتى اثبات الملكية بقدر ما كان مهتما بإنهاء الصفقة على وجه السرعة. وأشار التقرير إلى قيام مجهولين قبل عدة أسابيع بتوزيع بطاقات في الحي، مع رقم هاتف وعنوان بريد اليكتروني لمن يرغب ببيع عقاره، في حين تخفى بعض هؤلاء على هيئة فنيين لاصلاح أدوات كهربائية يدخلون البيوت ويعرضون على أصحابها مساعدة من تواجههم مشاكل مع المستوطنين في المحاكم الإسرائيلية. وفي هذا الشأن قال سمسار معروف لدى سكان وادي حلوه بشرائه قطعة ارض وبأنه ينوي بناء بيت له عليها بعد حصوله على رخصة من بلدية القدس، علما بان بلدية القدس لا تصدر تراخيص في حي وادي حلوه، على اعتبارها منطقة خضراء. وفي حادثتين منفصلتين واحدة في حي وادي حلوه وأخرى في حي بطن الهوى قام سماسرة بتشييد بنايات وثم تم تسربيها للمستوطنين. وطالبت "لجان سلوان" من المواطنين توخي الحذر التعامل مع تلك "الجهات المشبوهة" وان لا تتردد عن الاستفسار عن هوية تلك الجماعات، ومن يدعي حصوله على التراخيص عليه اظهارها وهذا ما يتيحه القانون. |