وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شبيطيات * يكتبها : محمود شبيطة – الرياض

نشر بتاريخ: 01/01/2011 ( آخر تحديث: 01/01/2011 الساعة: 14:38 )
* مبروك لنادي شباب عزون الرياضي اجرائه انتخابات اعضاء الهيئة الادارية في اجواء ودية واخوية ، ومبروك لكل الاعضاء الذين نجحوا في هذه الانتخابات ومعظمهم من الوجوه القديمة التي خدمت النادي والرياضة في البلد منذ عديد السنوات الغابرة ، نادي عزون بما يمثله كواحد من اندية الريف التي لها وجود مميز على الساحة الرياضية الفلسطينية في الالعاب التي له فرق رياضية قوية يشارك بها في البطولات المحلية .

وخاصة فريق كرة الطائرة الممثل الجيد والمشرف للنادي في البطولات التي يشارك فيها ويكون الهدف من كل مشاركة هو حصد لقب البطولة ، وفريق كرة اليد الذي حقق الكاس يوما ما ولا زال ينتظر انطلاق بطولات الاتحاد ليكون رقما صعبا في اي بطولة بما له من صولات وجولات في الملاعب ، وعلى صعيد الالعاب الفردية يتميز النادي بوجود فريق محترف من لاعبي الشطرنج الذين حققوا كثير من البطولات الداخلية بما كان يشبه الاحتكار لبعضها ، وكذلك مشاركاته في البطولات الخارجية وبنجاح كبير ، اضافة الى فرق تنس الطاولة في النادي وباقي الالعاب.

وكل هذه الانجازات تاتي نتيجة وجود ادارة فاعلة ومخلصة هدفها خدمة الرياضة في البلد ومن خلفهم جمهور مخلص وكبير ، وعلى صعيد كرة القدم التي هي معشوقة الجماهير في كل مكان فان النادي يعاني ومنذ سنوات من سيطرة قوات الاحتلال على الملعب وعدم امكانية اللعب على ارضه التي عاثت فيها خرابا .

ويوم الاحد الماضي في جلسة جمعتنا مع السيد جبريل الرجوب على مائدة سعادة السفير الفلسطيني بالرياض قلت لابي رامي بعد ان اشاد بانجازات النادي وتالف ابناء عزون حوله بانهم بحاجة الى ملعب كرة قدم ، فقال على الفور عليهم ان يجهزوا قطعة ارض مناسبة والملعب يأتي مباشرة ، وكان هذا وعدا من الرجل الذي عودنا انه اذا قال فعل ، لذا فلعلها فرصة ان تقوم ادارة النادي والبلدية بايجاد قطعة ارض تصلح لاقامة ملعب كرة قدم يخدم المنطقة ، وسيكون الاتحاد سعيدا بذلك ، كل الامنيات بالتوفيق لاعضاء الهيئة الادارية لنادي شباب عزون القدامى والجدد والى الامام .

* كثير من الرجال المخلصين والمميزين يعملون ويبدعون في عملهم وباخلاص متناهي دون ان يكون في بالهم ان يحصلوا على تكريم من هنا او هناك ، ما بالك اذا كان هذا العمل مغلفا بروح وطنية كبيرة ومخلصة الى حد كبير ولسنوات طويلة غايتها خدمة الرياضة والوطن الذي نعشقه جميعا ، رغم ان هؤلاء في عملهم وابداعهم لا يبحثون عن تكريم الا ان هذا يصبح واجبا على المؤسسات والاتحادات المعنية لان هذا اقل ما يمكن تقديمه لمن قدم خدمات جليلة لقطاع او نشاط ما في وطنه.

والاخ الزميل بدر مكي يستحق هذا التكريم الذي حصل عليه من اتحاد الاعلام الرياضي العربي كواحد من الاعلاميين المميزين والذين خدموا الرياضة الفلسطينية منذ سنوات طويلة ، ومنذ معرفتي بالزميل بدر ايام جامعة بيرزيت ورغم عدم التقائنا كثيرا نتيجة البعد الجغرافي بيننا الا انني عرفته مقداما ومخلصا في عمله ومحبا لوطنه الذي يعشق ، وهو لا زال على حلمه بان تصل الرياضة الفلسطينة الى اعلى المستويات والمنافسات الدولية ، ولكن دون اخلال او تساهل في الامور والثوابت الوطنية التي هي الاساس لتبقى فيما يزول غيرها من افكار غريبة عن مجتمعنا واهدافنا الوطنية والتي لا تصلح للاستمرار ، كان واجبا وفي الوقت المناسب ان يتم تكريم ابو اياد ممثلا للاعلاميين الرياضيين الفلسطينيين ، مبروك ابو اياد وتستاهل .

همسة : حياء الرجل في غير موضعه ضعف .