وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوادية يؤكد على المصالحة خلال زيارته مسجد قرية اللبن في نابلس

نشر بتاريخ: 01/01/2011 ( آخر تحديث: 01/01/2011 الساعة: 14:13 )
نابلس- معا- زار وفد من تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، امس الجمعة المسجد الذي حرق من المستوطنين في قرية اللبن بمحافظة نابلس، وذلك لأداء صلاة الجمعة فيه، في اشارة لرفضهم لهذه الجريمة، وتعزيزا لثبات الموقف الفلسطيني، وتأكيدا على الوحدة الوطنية من داخل المسجد.

وأكد ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، أن زيارة وفد الشخصيات المستقلة للمسجد، تعبر عن رفض التجمع لتلك الجرائم التي يرتكبها المحتل وهو مستغلا حالة الضعف الفلسطيني جراء الانقسام، موضحا أن قوتنا يجب أن نستمدها من وحدتنا وتمسكنا بأرضنا لنشكل خط دفاع فلسطيني يحمي الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وذكر الوادية، أن الانقسام يضعف مجتمعنا الفلسطيني ويمزق أوصاله ويفرق عائلاته، مما يحتم على كل القوى والفصائل الوطنية والإسلامية أن تنظر للمصلحة الفلسطينية العليا، وتنهي هذا الانقسام الذي تستغله إسرائيل عبر حرق المساجد وقصف المناطق واستيطان الأرض، وتشريد السكان واختطافهم وتهويد القدس، مؤكدا على ضرورة تطبيق المصالحة الفلسطينية وعودة الوحدة الوطنية.

وأشار الوادية، الى أن الأحزاب الإسرائيلية متفقة ومتوحدة في هجماتها على الشعب الفلسطيني الأعزل في كل محافظات الوطن، مبينا أن الوحدة الإسرائيلية تساعدها حالة الانقسام والفرقة الفلسطينية.

بدوره، أوضح خليل عساف ممثل الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية، أن زيارة وفد الشخصيات المستقلة من كل محافظات الوطن للمساجد والقرى، تأتي تأكيدا على أهداف التجمع الرامية لوحدة الشعب الفلسطيني عبر نشاطات اللجان التابعة لتجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.

وبيّن عساف، أن الوفد سيستمر في زياراته لقرية اللبن ليوصل رسالة للمحتل بأن هذه الأرض فلسطينية وستبقى كذلك، موضحا أن الوفد يزور أيضا خربة طانا والتي يهددها المحتل بتشريد سكانها، مؤكدا على ضرورة دعم المواطن الفلسطيني على أرضه وتعزيز صموده لمواجهة المحتل.

يذكر أن الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية، انضمت إلى الشخصيات المستقلة القادمة من قطاع غزة لتشكل وفدا برئاسة ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، يضم رجال أعمال وأكاديميين وممثلين من القطاع الخاص في الضفة الغربية وقطاع غزة.