مجدلاني يدين استخدام قوات الاحتلال للقوة المفرطة ضد المسيرات السلمية
نشر بتاريخ: 01/01/2011 ( آخر تحديث: 01/01/2011 الساعة: 15:05 )
رام الله- معا- أدان أحمد مجدلاني الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، استخدام قوات الاحتلال الاسرائيلي للقوة المفرطة الموجهة ضد المسيرات السلمية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، قائلا أنها لن تثني أبناء شعبنا عن مواصلة نضاله، حتى دحر الاحتلال وازالة الجدار.
كما أدان مجدلاني قتل قوات الاحتلال، المواطنة جواهر أبو رحمة من قرية بلعين، والتي كانت قد اصيبت خلال المسيرة التي شهدتها القرية أمس الجمعة.
وقال مجدلاني، أن وأضاف مجدلاني، خلال اجتماعه بكادر كتلة نضال الطلبة بجامعتي بيرزيت والقدس أبو ديس، أن تفعيل النضال الجماهيري ضد جدار الفصل العنصري والاستيطان بالتوازي مع الجهد الدبلوماسي، يفضح حكومة الاحتلال ويخلق وقائع مادية وملموسة أمام الرأي العام العالمي.
وأوضح مجدلاني، أن الجدار سيؤدي إلى عزل (97) قرية وتجمعا سكانيا في الضفة الغربية، تضم (372,999) نسمة، عدا عن اثاره السلبية على التعليم وتقطيع أوصال المناطق الفلسطينية، وعزلها عن بعضها البعض، كما وينتهك بناء الجدار كافة قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبخاصة القرار " 242"، والقرار "338" والقرار "1515".
من ناحية ثانية، أكد مجدلاني على أن الكتل الطلابية عبر تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة كانت الشريان الذي يمد الجسم في الدم المتجدد، وكانت الحاضنة التي تغرس وتعزز روح الانتماء للثورة ومبادئها وفكرها في عقول الشباب الفلسطيني، وخلال الانتفاضة الأولى برز دور الجامعات وطلابها بشكل واضح في تأجيج الانتفاضة وقيادة فعالياتها، وفي تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية وتطوير الوعي الوطني للشباب الفلسطيني، والتي تعتبر ركيزة أساسية تستدعي استهداف الشباب من اجل المشاركة في صنع القرار السياسي الفلسطيني.
وأشار مجدلاني، الى أهمية مشاركة الشباب في صنع القرار السياسي إشراكهم في الحياة السياسية وإطلاق طاقاتهم، فالديمقراطية بالإضافة إلى كونها نظام سياسي هي أيضا أداة من أدوات التغير والتجدد.
ونوه مجدلاني، الى ضرورة الاهتمام بنشر الثقافة السياسية بين الشباب وتشجيعهم على المطالعة والقراءة، ورفع الوعي المجتمعي لديهم،ومساعدتهم في توفير فرص عمل مناسبة وبأجر عادل يكفل لهم حياه كريمة.
كما أدان مجدلاني قتل قوات الاحتلال، المواطنة جواهر أبو رحمة من قرية بلعين، والتي كانت قد اصيبت خلال المسيرة التي شهدتها القرية أمس الجمعة.
وقال مجدلاني، أن وأضاف مجدلاني، خلال اجتماعه بكادر كتلة نضال الطلبة بجامعتي بيرزيت والقدس أبو ديس، أن تفعيل النضال الجماهيري ضد جدار الفصل العنصري والاستيطان بالتوازي مع الجهد الدبلوماسي، يفضح حكومة الاحتلال ويخلق وقائع مادية وملموسة أمام الرأي العام العالمي.
وأوضح مجدلاني، أن الجدار سيؤدي إلى عزل (97) قرية وتجمعا سكانيا في الضفة الغربية، تضم (372,999) نسمة، عدا عن اثاره السلبية على التعليم وتقطيع أوصال المناطق الفلسطينية، وعزلها عن بعضها البعض، كما وينتهك بناء الجدار كافة قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وبخاصة القرار " 242"، والقرار "338" والقرار "1515".
من ناحية ثانية، أكد مجدلاني على أن الكتل الطلابية عبر تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة كانت الشريان الذي يمد الجسم في الدم المتجدد، وكانت الحاضنة التي تغرس وتعزز روح الانتماء للثورة ومبادئها وفكرها في عقول الشباب الفلسطيني، وخلال الانتفاضة الأولى برز دور الجامعات وطلابها بشكل واضح في تأجيج الانتفاضة وقيادة فعالياتها، وفي تعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية وتطوير الوعي الوطني للشباب الفلسطيني، والتي تعتبر ركيزة أساسية تستدعي استهداف الشباب من اجل المشاركة في صنع القرار السياسي الفلسطيني.
وأشار مجدلاني، الى أهمية مشاركة الشباب في صنع القرار السياسي إشراكهم في الحياة السياسية وإطلاق طاقاتهم، فالديمقراطية بالإضافة إلى كونها نظام سياسي هي أيضا أداة من أدوات التغير والتجدد.
ونوه مجدلاني، الى ضرورة الاهتمام بنشر الثقافة السياسية بين الشباب وتشجيعهم على المطالعة والقراءة، ورفع الوعي المجتمعي لديهم،ومساعدتهم في توفير فرص عمل مناسبة وبأجر عادل يكفل لهم حياه كريمة.