وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة النضال الشعبي: الحوار الوطني هو المخرج الوحيد لحالة الانقسام

نشر بتاريخ: 01/01/2011 ( آخر تحديث: 01/01/2011 الساعة: 17:52 )
جنين- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة جنين خلال اجتماع لقيادة فرعها في جنين بحضور حكم طالب عضو المكتب السياسي للجبهة، وعبد العزيز نزال، سكرتير فرع جنين والعديد من قيادات الجبهة في محافظات الشمال، على أهمية تفعيل وتطوير كافة أشكال وأساليب النضال الشعبي والجماهيري في مواجهة الاحتلال وسياساته وإجراءاته، والتصدي لمخططات الاحتلال الرامية إلى التنصل من الاتفاقيات الموقعة وعدم الجدية في المفاوضات بفعل الممارسات الاستيطانية والتهرب من استحقاقات العملية السلمية المتوقفة بفعل السياسات الإسرائيلية المكشوفة أمام العالم من عزل وتهويد لمدينة القدس وتغيير معالمها العربية والحضارية وفرض الوقائع على الأرض ومواصلة مسلسل نهب الأراضي وإطلاق العنان لغلاة المستوطنين بارتكاب جرائهم بحق الشعب وإقامة المزيد من البؤر الاستيطانية والتوسع الاستيطاني الاستعماري على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطالبت الجبهة بأهمية تعزيز الوحدة الوطنية بين كافة مكونات الحركة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام السياسي والجغرافي في الساحة الفلسطينية وعدم السماح باستمرار الأوضاع على ما هي عليه حيث يشكل ذلك تهديدا حقيقيا لمستقبل الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني.

وأكدت الجبهة أن المخرج الوحيد للانقسام ومعالجة آثاره لا يتم إلا من خلال الحوار الوطني الشامل وتغليب المصلحة العليا للشعب على كل المصالح الأخرى.

وثمنت الجبهة النجاحات النوعية التي حققتها منظمة التحرير الفلسطينية من خلال ممثلياتها وسفاراتها في العالم والتي أدت إلى سلسلة من الاعترافات بحدود الدولة الفلسطينية المستقلة وبشكل خاص مواقف عدد من دول أمريكيا اللاتينية والتي ستعقبها خطوات أخرى على طريق دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.

وطالبت الجبهة بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني على كافة المستويات عربيا ودوليا ولدى الأمم المتحدة لانتزاع الحقوق الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية وفضح الممارسات العدوانية لدولة الاحتلال وتجاوزاتها وإلزامها بالامتثال للقانون الدولي والقرارات المتعقلة بالقضية الفلسطينية.

من ناحية أخرى بحثت الجبهة خلال اجتماعها العديد من القضايا التنظيمية والنقابية والجماهيرية وأقرت خطة عملها للمرحلة المقبلة.