نقابي ومحامي يقودان أقسى حروب اسرائيل: عمير بيرتس يؤيد توسيع الحرب.. واولمرت يخشى سقوط مئات القتلى الاسرائيليين
نشر بتاريخ: 09/08/2006 ( آخر تحديث: 09/08/2006 الساعة: 14:24 )
بيت لحم- وكالة معا- تقرير- قال عمير بيرتس صباح اليوم الاربعاء لوزير الخارجية الالماني: لن نوافق على حل دبلوماسي لا يضمن الهدوء للطرفين.
ونسب على لسان بيرتس في جلسة الكابينيت انه دعا الى توسيع الحرب على لبنان, وايده في ذلك دان حلوتس رئيس هيئة الاركان, وان تصل قواته الى نهر الليطاني, الا ان رئيس حكومة اسرائيل ايهود اولمرت اعرب عن خشيته من ان يقتل مئات الجنود الاسرائيليين في هذه الحرب.
كما سأل اولمرت وزراءه بدهشة وما الذي يضمن لي بعدها ان تتوقف صواريخ الكاتيوشا حين نصل الى الليطاني.
هذا ويتوقع المراقبون الاسرائيليون ان يؤيد معظم الوزراء رؤية اولمرت حيث انه طلب من الجيش عدة سيناريوهات للحرب ورفض الاداء الحالي للجيش والذي يبدو غير مستعد.
انتقادات اخرى برزت حول عدم تأهيل الجنود الاحتياط لهذه الحرب والتذمر من ان دباباتهم غير محمية من الصواريخ المضادة للدروع التي يملكها مقاتلو حزب الله الى جانب ان الجنود في الميدان شعروا بالفشل عقب قيام رئيس الاركان باستبدال قائد الحرب ادوي ادم بالجنرال موشيه كابيلنسكي.
موضوع اخر اقلق الكابينيت وهو تململ الجبهة الداخلية الاسرائيلية الداخلية، حيث لم يعد هؤلاء يطيقون المكوث في الملاجئ.
اولمرت طلب تغيير الجدول الزمني للعمليات الا ان عمير بيرتس- النقابي الذي صار خبيرا عسكريا- قال انه يصر على ابقاء الجدول الزمني كما هو.
ونسب على لسان بيرتس في جلسة الكابينيت انه دعا الى توسيع الحرب على لبنان, وايده في ذلك دان حلوتس رئيس هيئة الاركان, وان تصل قواته الى نهر الليطاني, الا ان رئيس حكومة اسرائيل ايهود اولمرت اعرب عن خشيته من ان يقتل مئات الجنود الاسرائيليين في هذه الحرب.
كما سأل اولمرت وزراءه بدهشة وما الذي يضمن لي بعدها ان تتوقف صواريخ الكاتيوشا حين نصل الى الليطاني.
هذا ويتوقع المراقبون الاسرائيليون ان يؤيد معظم الوزراء رؤية اولمرت حيث انه طلب من الجيش عدة سيناريوهات للحرب ورفض الاداء الحالي للجيش والذي يبدو غير مستعد.
انتقادات اخرى برزت حول عدم تأهيل الجنود الاحتياط لهذه الحرب والتذمر من ان دباباتهم غير محمية من الصواريخ المضادة للدروع التي يملكها مقاتلو حزب الله الى جانب ان الجنود في الميدان شعروا بالفشل عقب قيام رئيس الاركان باستبدال قائد الحرب ادوي ادم بالجنرال موشيه كابيلنسكي.
موضوع اخر اقلق الكابينيت وهو تململ الجبهة الداخلية الاسرائيلية الداخلية، حيث لم يعد هؤلاء يطيقون المكوث في الملاجئ.
اولمرت طلب تغيير الجدول الزمني للعمليات الا ان عمير بيرتس- النقابي الذي صار خبيرا عسكريا- قال انه يصر على ابقاء الجدول الزمني كما هو.