وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وداعا عام الخير2010 وأهلا بعام الأمل والتفاؤل 2011

نشر بتاريخ: 01/01/2011 ( آخر تحديث: 01/01/2011 الساعة: 18:43 )
بقلم: ناصر المحتسب

كرة القدم الفلسطينية تسير بخطى ثابتة نحو العالمية بفضل جهود اتحاد كرة القدم الفلسطيني الحالي بقيادة اللواء جبريل الرجوب الذي حرق المراحل، وقلص عدد الفرق في مختلف الدرجات، ولولا سياسة الاتحاد الممنهجة والحاسمة بقيادة ابن فلسطين البار، القائد الجماهيري، لأصبحنا بحاجة إلى عقود من السنين لنصل إلى ما وصلنا إليه, أعداد الفرق في الدرجات المختلفة شبه نموذجية، وها هي البطولات الرسمية تبدأ وتنتهي بمواعيد رسمية مقدسة.

الأهم من هذا كله هو أن مباريات الدوري للدرجات المختلفة تبدأ في نفس الموعد دون أدنى تأخير على عكس أيام زمان, حيث التأخير والغياب وشغب الملاعب والاعتداء على الحكام.

في عهد اتحاد كرة القدم الحالي تكاد هذه السلبيات أن تكون معدومة مع أننا نقرّ أننا في أول الطريق ويوجد القليل منها, إن القرارات الحاسمة والمعالجات الفورية التي يتخذها رئيس اتحادنا، أعادت الهيبة لرياضتنا الفلسطينية سواءً على المستوى المحلي، العربي، أو الدولي.

إن الحراك الرياضي الفلسطيني الكبير لم يأتِ من فراغ بل من سياسة الاتحاد الفلسطيني التي تعتمد على سرعة الإنجاز وإلغاء مبدأ التسويف, وفوق هذا وذاك حب الوطن والشعب المتأصل في ذهن وعقلية رئيس الاتحاد جبريل الرجوب, المسكون بحب فلسطين, باعث النهضة الرياضية الفلسطينية ومجدد الدم في عروقها, في الماضي كتبنا وانتقدنا الاتحاد السابق ليس من باب المناكفة وتسجيل النقاط, بل من أجل تصويب كثير من الأمور التي أدت إلى ترهل وتخبط الحركة الرياضية الفلسطينية، وزيادة أعداد فرق الدرجات بشكل خيالي لا يتصوره رياضي عاقل.

واليوم عندما نكتب ونشيد بسياسة الاتحاد الحالي ورئيسه فإن هذا نابع من إيماننا ومشاهدتنا لما يحصل على ساحتنا الفلسطينية من حراك رياضي وتطور مستمر ومخطط له, ومن هنا أدعو جميع أفراد الأسرة الرياضية كلاً في موقعه الالتفاف حول رئيس اتحاد كرة القدم, رئيس اللجنة الاولمبية, الذي رد الاعتبار للرياضة الفلسطينية، وخير دليل على ذلك, انه حمل فلسطين إلى العالم, وأتى بالعالم إلى فلسطين, خاصة في عام الخير (2010), كذلك إطلاقه لدوري المحترفين "دوري القدس" في العام نفسه, الذي يعتبر بحد ذاته إنجازاً وطنياً من الدرجة الأولى, حيث أصبحنا نقترب من دول الجوار في التطور والمستوى, ولا ننسى يوم فلسطين الكبير عندما احتضنت إمبراطور ألفيفا سيب بلاتر, الذي بدا منفعلا جدا من حجم الاستقبال الجماهيري والرسمي له, وما أشبه اليوم بالبارحة فها هي فلسطين استقبلت إمبراطور اللجنة الاولمبية الدولية جاك روغ وصحبه جهابذة العمل الدولي الممنهج, الذين نأمل من زيارتهم أن تكون قد حققت أماني وتطلعات شعبنا الصابر المرابط, ولابد أن نتذكر بفخر واعتزاز مباريات منتخباتنا الوطنية المختلفة وعلى رأسها المنتخب النسوي, الذي مثل فلسطين في كثير من دول العالم.

من خلال هذه الحقائق ذات الواقع الملموس على الأرض, و الذي يشهد لها القاصي والداني, فإننا مطالبون بضرورة الالتفاف حبا وإخلاصا حول اتحاد كرتنا الفلسطيني ولجنتنا الاولومبيه وقبطانهما اللواء جبريل الرجوب.. ونقول وداعا عام الخير( 2010), وأهلا وسهلا بعام الأمل والتفاؤل عام ( 2011), الذي نتطلع فيه إلى تراكم الانجاز بسواعد الرجال كل في موقعه.