حركة المسار تدين استمرار الجرائم الاسرائيلية في فلسطين ولبنان وتعتبرها انتهاكاً الصارخاً للقانون الدولي
نشر بتاريخ: 09/08/2006 ( آخر تحديث: 09/08/2006 الساعة: 14:47 )
غزة -معا- دانت حركة المسار الوطني الإسلامي، اليوم العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعبين الفلسطيني واللبناني والذي أدى إلى قتل الأطفال والنساء والشيوخ وهدم البيوت وتدمير البنى التحتية والمنشآت الحيوية وفرض الحصار عليهما ومنع وصول الدواء والغذاء لهما.
وقال الشيح الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في تصريحٍ صحفيّ اليوم :" أن هذه الجرائم الدموية المتواصلة تشكّل نوعاً من إرهاب الدولة، الذي تقوم به إسرائيل ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما أنها تُعتبر انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتعيق أيّ فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط".
وحمّل الشيخ طنبور حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عمّا قد يترّتب على المجازر التي ترتكبها من ردود أفعال، مؤكداً أن هذه الجرائم لايمكن أن تقود إلاّ إلى المزيد من إراقة الدماء وانعدام الاستقرار والأمن في المنطقة.
وقال طنبورة:" أنه لا يمكن أن يتحقق الأمن والاستقرار إلا من خلال مفاوضات تقود إلى انسحابٍ إسرائيليّ من كل ارض عربية محتله والإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب" .
وناشدت حركة المسار المجتمع الدولي واللجنة الرباعية، ومنظمات حقوق الإنسان جميع الأحرار والشرفاء في العالم، التدخّل الفوري لوقف مسلسل الإرهاب الإسرائيلي المتواصل، الذي يزيد من معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ويهدّد الأمن والسلم في المنطقة.
وقال الشيح الدكتور رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في تصريحٍ صحفيّ اليوم :" أن هذه الجرائم الدموية المتواصلة تشكّل نوعاً من إرهاب الدولة، الذي تقوم به إسرائيل ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، كما أنها تُعتبر انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتعيق أيّ فرصة لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط".
وحمّل الشيخ طنبور حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عمّا قد يترّتب على المجازر التي ترتكبها من ردود أفعال، مؤكداً أن هذه الجرائم لايمكن أن تقود إلاّ إلى المزيد من إراقة الدماء وانعدام الاستقرار والأمن في المنطقة.
وقال طنبورة:" أنه لا يمكن أن يتحقق الأمن والاستقرار إلا من خلال مفاوضات تقود إلى انسحابٍ إسرائيليّ من كل ارض عربية محتله والإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب" .
وناشدت حركة المسار المجتمع الدولي واللجنة الرباعية، ومنظمات حقوق الإنسان جميع الأحرار والشرفاء في العالم، التدخّل الفوري لوقف مسلسل الإرهاب الإسرائيلي المتواصل، الذي يزيد من معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ويهدّد الأمن والسلم في المنطقة.