وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وفود شعبية ووطنية ورسمية تؤم بيت الصداقة المصرية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 02/01/2011 ( آخر تحديث: 02/01/2011 الساعة: 16:14 )
جنين- معا- أمت عشرات الوفود الرسمية والوطنية والشعبية، اليوم الاحد بيت العزاء الذي أقامه بيت الصداقة المصرية الفلسطينية بمقره الرئيسي في محافظة جنين، تنديدا واستنكارا للمجزرة والعمل الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية.

وأكد موفق قبها مدير مكتب العمل في محافظة جنين، بأن الفلسطينيين أينما كانوا يستنكرون ويدينون هذا العمل الجبان، مشددا على أن تلك الفئة الضالة التي ضربت بالإسكندرية، استهدفت الشعب الفلسطيني بكل فئاته ومسمياته، وأن هذا العمل الإرهابي لن يزيد الشعب المصري إلا ثباتا، وأن التعايش ولغة الحوار ستبقى هي سيدة الموقف عند المصريين، لأنه شعب دفع الكثير نتيجة مواقفه الثابتة من الأمة، وأن الضربة التي لا تميتنا تزيدنا قوة وإصرار.

من جانبه، شدد عبد العزيز نزال عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وممثلها بالقوى الوطنية، أن الحركة الوطنية الفلسطينية برمتها تقف إلى جانب الشعب المصري، وتدين هذا الاستهداف للسلم الأهلي والنسيج الاجتماعي في مصر، معربا عن قناعته أن الشعب في مصر أكبر بكثير من كل هامات الإرهاب، الذي لا هم له سوى ضرب الوحدة الداخلية لجمهورية مصر العربية، معبرا عن اعتزازه بالدور الذي تلعبه القيادة المصرية نحو تحقيق المصالحة الفلسطينية.

بدوره، عبر التاجر فاضل حمران صاحب شركة مستلزمات طبية عن سخطه وغضبه الشديد من هذا العمل الغير أخلاقي، مشيرا الى أن الشعب المصري يستحق منا أن نقف معه بكل المحن، مناشدا كل المصريين من مسلمين وأقباط تفويت الفرصة على قوى الظلم والإرهاب، والالتفاف حول قيادتهم الحكيمة.

وتقدم المحامي رامي نزال من قباطية، بتعازيه الحارة للشعب المصري والفلسطيني، لأن للشعبين الفلسطيني والمصري بمستقبل واحد، ومصير مشترك، وأن الاحتلال والإرهاب وجهان لعملة واحدة .

وتخلل بيت العزاء والمؤازرة، الكثير من الكلمات القصيرة التي عبرت عن مدى الاعتزاز والتقدير لدور مصر التاريخي اتجاه الشعب الفلسطيني وخصوصا فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، ووقف التدهور الحاصل بالقضية الفلسطينية نتيجة الانقسام والاقتتال الداخلي، معربين عن تضامنهم الكبير والعميق مع أهل الضحايا واحتسابهم شهداء عند ربهم وبأن الفتنة أشد من القتل، متوجهين لكل فئات الشعب المصري ومكوناته بالعمل معا وسويا ضد الإرهاب وأصحاب الفتن.

وأعرب عرفات عمرو رئيس بيت الصداقة المصرية الفلسطينية، عن اعتزازه بكل الشعب الفلسطيني، وأن هذه المشاركة الشعبية والوطنية والرسمية الفاعلة تعبر عن مدى صدق مشاعر الشعب الفلسطيني اتجاه الشعب المصري الأخ والصديق الصدوق.

وأكد عمرو، أن الشعب بكل مكوناته على استعداد لتقديم كل ما يلزم من أجل مواساة والوقوف مع نظيره المصري، لأن المصريين يستحقون منا كل الوفاء والتقدير، وأن الدور الذي يقفوه معنا منذ فجر التاريخ يستحق منا أن نقف معهم دائما، لأننا وإياهم على نفس المسار والمصير.