وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الصحة المقالة تستعرض فعالياتها وانشاطتها لعام 2010

نشر بتاريخ: 02/01/2011 ( آخر تحديث: 02/01/2011 الساعة: 17:02 )
غزة- معا- استقبل مستشفى غزة الأوروبي خلال العام 2010، العديد من الوفود الطبية من مختلف التخصصات التي قامت بفحص المئات من المرضى وأجرت العشرات من العمليات الجراحية التي أسهمت إلى حد ما في التخفيف من معاناة المرضى من مختلف محافظات قطاع غزة.

كشف رئيس قسم خدمات المرضى عبد الرازق في مستشفى غزة الأوروبي " ان عدد العمليات التي أجريت من قبل هذه الوفود (260) عملية أغلبها عمليات ذات مهارة عليا،(107) عملية عظام ، (67) عملية أعصاب ،(29) عملية تجميل، (28) جراحة أطفال ، (12) قسطرة علاجية ،(10) عمليات مسالك بولية ، (5) عمليات أوعية دموية و عمليتين أنف و أذن و حنجرة ".

وأوضح عبد الرازق "بأن مجموع المرضى الذين تمّ فحصهم خلال زيارات الوفود المختلفة في العيادات الخارجية بلغ 1531 منهم 878 في مجال العظام و444 في جراحة الأعصاب و139 في جراحة التجميل".

وقال مدير مستشفى غزة الأوروبي الدكتور عبد اللطيف الحاج "بأن هذا التقرير يعكس بوضوح أن المستشفى يسير بخطى ثابتة نحو الأمام وفق إستراتيجية الوزارة بما يحقق الهدف المرجو من تنظيم زيارات الوفود الطبية للمستشفى، مشيدا بالوفود الطبية على جهودها في إجراء العمليات للمئات من المرضى والتي تأتي في ظل حصار خانق وإغلاق للمعابر وتسهم في التخفيف عن مرضانا".

وفي سياق أخر استقبلت إدارة مستشفى العيون الحكومي ممثلة بمديرها الدكتور عبد السلام صباح وفدا من طالبات مدرسه كفر قاسم الثانوية للبنات برئاسة مديرة المدرسة السيدة أنعام لبّد ويرافقها عدد من المدرسات.

واصطحب الدكتور صباح الوفد الزائر في جولة شملت أقسام مختلفة، وأطلعهم على الانجازات التي حققتها المستشفى خلال السنوات الأخيرة والتي أبرزها افتتاح أقسام العمليات بعد إعادة تأهيله بالإضافة إلى إجراء عمليات نوعية خاصة في الشبكية وإزالة السائل الزجاجي من العين.

ويذكر أنّ المستشفى أجرت ما يقارب 700 عملية في إزالة السائل الزجاجي من شبكية العين، برئاسة طاقم طبي محلي، علماً أن مثل هذه العمليات عادة ما كانت تجرى في خارج الوطن وتكلف الوزارة نفقات مادية طائلة وتثقل من كاهل المواطن من عناء السفر.

من جهته أخر قال باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة المقالة خلال افتتاح فعاليات أسبوع ذكرى الحرب على غزة الذي نظمته حركة حماس " ان الحكومة المقالة استطاعت أن تنهض من خلف الركام بعد العدوان بلحظات لتعود إلى عملها مرفوعة الرأس بعد الحرب الوحشية على القطاع.

وأوضح نعيم أن آخر التقارير الصادرة عن المؤسسات الدولية كشفت عن وجود مواد سامة خطيرة بنسب عالية في المياه والتربة وجثامين الشهداء، لافتا إلى وجود مواد سامة ومسرطنة في أجساد سكان غزة الذين كانوا في بؤر الاستهداف أو بالقرب منها، مبينا أنّ نتائج الفحص التي عرضتها وزارة الصحة مسبقا أظهرت وجود 30 عنصراً ساماً ثقيلا أبرزها اليورانيوم بنسب أعلى بكثير من معدلاتها الطبيعية في أجساد سكان قطاع غزة.