|
الدعوة إلى اعتبار عام 2011 عام الحرية للاسرى وتحقيق الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 02/01/2011 ( آخر تحديث: 02/01/2011 الساعة: 15:03 )
رام الله- معا- افاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الاسرى والمحررين، ان اسرى منظمة التحرير في كافة السجون، احتفلوا بذكرى انطلاقه الثورة الفلسطينية، رغم محاولات ادارة السجون وضع العراقيل وتشديد الاجراءات للحيلوله دون قيامهم بهذه الاحتفالات.
وحسب التقرير، فإن اسرى عسقلان، ونفحة، والنقب، وهداريم، وشطة، ومجدو، والسبع، ورامون، نظموا احتفالات بذكرى الانطلاقة تخللها العديد من الكلمات، وبمشاركة كافه فصائل المنظمة. وركزت الكلمات، على الدعوة إلى اعتبار عام 2011 عام الحرية للاسرى، وتفعيل العمل والضغط من اجل اطلاق سراحهم، وفضح الانتهاكات الاسرائيلية والعنصرية التي تجري بحق الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال. كما اكدت الفصائل الفلسطينية، على دعم الرئيس ابو مازن، ودعم جهوده وتمسكه بالاستحقاقات الوطنية الفلسطينية المتمثلة بانسحاب الاحتلال إلى حدود عام 1967، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض سياسة الاستيطان واعتبارها غير قانونية ومنتهكة للمرجعيات القانونية الدولية. الاسير ابو حميد، دعا إلى انهاء الانقسام الفلسطيني، مطالبا حركة حماس التوقيع على وثيقه المصالحة لما في ذلك من تعزيز للنضال الوطني الفلسطيني، وتفويت الفرصة على الاحتلال وسياساته الهادفة إلى تقويض المشروع الوطني الفلسطيني. وفي سجن هشارون، دعت الاسيرة امنة منى إلى الاصطفاف حول قضية الاسرى ودعم عائلاتهم ونضالهم المشروع بالحرية، واستمرار الجهد على كافة المستويات الدولية لتدويل قضية الاسرى، ومحاكمة حكومة الاحتلال على ما تقوم به من ممارسات وحشية بحق الاسرى. وقال تقرير الوزارة، ان الاسرى قاموا بتكريم الاسرى القدامى في كل سجن بمناسبة ذكرى الانطلاقة، حيث قاموا بتوزيع الهدايا الرمزية عليهم. |