وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انطلاق اعمال المؤتمر التربوي الثاني في ايار القادم بالخليل

نشر بتاريخ: 03/01/2011 ( آخر تحديث: 03/01/2011 الساعة: 10:52 )
الخليل- معا- أعلنت مديرية التربية والتعليم في الخليل عن بدء الاستعدادات للمؤتمر التربوي الثاني في مدينة الخليل.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة التحضيرية للمؤتمر في مدرسة الحسين بن على الثانوية.

وقالت رئيسة المؤتمر نسرين عمرو مديرة التربية والتعليم في الخليل، إن المؤتمر التربوي الثاني سينطلق في مدينة الخليل برعاية وزيرة التربية والتعليم لميس العلمي في أيار القادم، وان الاستعدادات قد اتخذت منذ الان، وحول عنوان المؤتمر لهذا العام أضافت بان المؤتمر سيكون بعنوان "المنهاج المدرسي الفلسطيني: مفاهيم البناء وإشكاليات التطبيق وهو ما يعمل على تحقيق رؤية المؤتمر".

وحول أهمية اختيار الموضوع أضافت عمرو، يعتبر المنهج المدرسي ذا أهمية في العملية التربوية إذ يمثل المنهج المدرسي أحد أعمدة هذه العملية المتمثلة في: المعلم، المتعلم، المنهاج.

وحظي المنهاج المدرسي باهتمام بالغ في الآونة الأخيرة، في ظل مفاهيم العولمة والانفتاح من جهة، ومفاهيم الانتماء والخصوصية من جهة أخرى، حيث جاء المنهاج الفلسطيني مع قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، بهدف الارتقاء بالعملية التربوية بعد قرون من غياب الانتماء والهوية.

يأتي هذا المؤتمر، المؤتمر التربوي الثاني، الذي تعقده مديرية التربية والتعليم، امتداداً واستمراراً للمؤتمر التربوي الأول، بهدف الاطلاع على بعض الجوانب المتعلقة بالمنهاج الفلسطيني، إثراءً وتقييماً.

وحول أهداف المؤتمر يقول د, محمد الطيطي مقر اللجنة التحضيرية للمؤتمر بان أهداف المؤتمر تتلخص فيما يلي، حيث يهدف المؤتمر إلى، التعرف إلى المعايير والأسس التي تم صياغة المنهاج المدرسي الفلسطيني وفقها، ومدى ملاءمتها لواقع الشعب الفلسطيني وقضاياه.

والوقوف على واقع المنهاج المدرسي الفلسطيني، من خلال رصد هذا الواقع ومناقشة بعض قضاياه، والتعرف إلى الحلول المقترحة لبعض مشكلات المنهاج المدرسي، ومناقشة آراء الباحثين والمهتمين المتعلقة بالمنهاج المدرسي الفلسطيني.

وحول المحاور يضيف د.الطيطي يشمل المؤتمر محورين أساسيين، الأول- يتعلق بالمعايير والأسس التي بني على أساسها المنهاج المدرسي الفلسطيني، والثاني- يتعلق بكل ما له علاقة بتنفيذ المنهاج المدرسي الفلسطيني، من ايجابيات ومعوقات.

ودعت اللجنة التحضيرية الباحثين لتقديم أوراق العمل للمشاركة في المؤتمر التربوي.

ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر التربوي الأول، قد حظي على اهتمام واسع من قبل أواسط التربويين في فلسطين.