وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صافرة مجهولة * بقلم:خليل الرواشدة

نشر بتاريخ: 03/01/2011 ( آخر تحديث: 03/01/2011 الساعة: 12:10 )
اختص بهذا الموضوع للحديث عن دوري المظاليم العام الماضي ودوري المساخيط هذا العام، حيث فجأة جاء قرار البداية ودون أي فترة تحضير وبنصوص الية غير قابلة للنقاش او الطرح ومعها جاءت اللجان الفرعية التي لا تملك سوى اجندة التطبيق ورافقتها لجنة المسابقات التي تصول وتجول في القرعة والملاعب والتوقيت والاخفاق الاخير الطاقم التحكيمي .

تحياتنا لرئاسة الاتحاد الذي انطلق لإشراك الجميع من الرياضيين في البطولات الرسمية وغير الرسمية والاستفادة من خبرتهم وجعل الرياضة الفلسطينية مشروع نهضة وازدهار للوطن وهذا يأتي من ثقة وإيمان الاتحاد بان هذه اللجان وخاصة في مناطقها هي الأجدر في توفير كافة المستلزمات والتسهيلات التي تحطم العوائق والحواجز البسيطة التي قد يغفلها الاتحاد أو تحتاج إلى وقت لدراستها والتحقق منها وكانت اللجان الفرعية التي اعتبرها الأخ لافي هي مصدر مشبع لانطلاقة الدوري الأخير دوري الشهيد عمر القاسم الذي انطلق بردة فعل من الأندية للتوقيت والتحضير والتعليمات والملاعب والحكام ولم يشفع ذلك للانطلاقة التي ارتكزت على الميثاق المنصوص عليه في لوائح الاتحاد وأجندة الفرعية.

وبذلك واجهنا منذ البداية صعوبة الكشوفات واختيار التوقيت للمباريات وغياب الإعلام والاعتماد على أقلام المدرجات ونذوق الأمرين في الطاقم التحكيمية التي هي ليست بجديدة على الساحة وتقود بعض المباريات في الممتازة والاحتراف ولكنها ليست هي التي تقود مباريات الأولى فتجد الاستهتار والتعالي في التعامل وصافرة باهتة تنم عن خجل المشاركة وأخرى عشوائية لا مكان ولا زمان لها.

وبالأمس جاءت صافرة مجهولة قلبت المباراة رأسا على عقب ونبحث نحن ومن كان جليا من رواد الحركة الرياضية لماذا إلغاء هدف لا مجال للنقاش في حيثياته من حيث بداية انطلاقة الكرة للاعب اخترق الصندوق ليرفع عرضية ساحقة ويصبح خلف المدافعين وحتى حارس المرمى وتوضع في المرمى من اللاعب المتقدم بجانبه مدافع لم يسيطر على تشتيت الكرة والاثنان في مكان يتجاوزهما صاحب العرضية ليطلق صافرة لا نعلم هل تسلل او خطا ام هواء زيادة او راية غافلة ويعطي إشارة اللعب وسط فرحة الهدف من جهة وصراخ الاعبيين والجماهير من جهة أخرى لنجدة لاعب من الخصم يصرخ على الأرض ويعطي إشارة لعب لتنتهي فزوره الحكم بهدف للطرف الثاني ويعادل اللقاء في دقائقه الأخيرة وينهي اللقاء دون أي دقيقة وقت ضائع.

لسنا في خيار المطالبة بلجنة تحقيق يكفي إن ضميره غادر ساحة العدل ولسنا في خضم إزاحته فالكل غير معصوم عن الخطأ ولكن إذا كان هناك نظرة خاصة للتحكيم التبادلي في الملاعب فليخافوا الله وإذا كنت تهدف بان مصلحتك الخاصة التي تخص علاقاتك ونفوذ الآخرين فاخرج بسلاسة وإذا اعتقد انك اخطات فان الله غفور رحيم وارجع الى صافرتك بضمير مخلص لان الظلم ظلمات وهذه أندية تتعب وتبذل الغالي والنفيس لمصلحة فريقها في المنافسة وقد تكون غدا بين الكبار يجب احترامها وإعطائها بمقياس ما تطلبه منها واجعلوا إخواني طواقم التحكيم الفرق تتنافس بجدارة وليكن البقاء للأفضل والأقوى ونقدم ما بوسعنا لتحقيق الانجازات التي يسعى الاتحاد وشرائحه لتحقيق من كل دوري بنزاهة ومصداقية.