كتلة الوحدة العمالية تندد باستمرار استباحة الاحتلال لدماء العمال
نشر بتاريخ: 03/01/2011 ( آخر تحديث: 03/01/2011 الساعة: 16:39 )
طوباس-معا- نددت كتلة الوحدة العمالية الذراع العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بجريمة إعدام الشهيد أحمد المسلماني من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء توجهه للعمل في أحد المشاريع الإسرائيلية.
ودعت الكتلة منظمة العمل الدولية والهيئات الحقوقية والإنسانية واتحادات العمال العالمية إلى التدخل والضغط على إسرائيل لحملها على وقف جرائمها ضد أبناء الشعب الفلسطيني وبخاصة العمال، وقالت أن الشهيد المسلماني وهو من كوادر كتلة الوحدة الطلابية الذين يعملون بشكل متقطع لإعالة نفسه وأسرته، اغتيل بدم بارد وفي عملية إعدام ميداني لم يكن لها ما يبررها سوى استهانة جنود الاحتلال بحياة الفلسطينيين ودمائهم.
كما دعت الكتلة الحكومة الفلسطينية إلى توفير بدائل عملية ملموسة لتجنيب عمالنا وشعبنا ذل العمل في المستوطنات والمشاريع الإسرائيلية، وطالب ابراهيم الذويب سكرتير الكتلة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وبخاصة للعمال الذين تستباح حياتهم وتنتهك حقوقهم بصورة يومية.
وأشار الذويب إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه ففي العام المنصرم استشهد نحو 26 عاملا من بينهم 6 عمال على حاجز الحمراء وفي محافظة طوباس، فضلا عن استمرار الممارسات الإسرائيلية المهينة التي يمارسها جنود الاحتلال ضد العمال الفلسطينيين حيث أكد العديد منهم أن الجنود المتمركزين على الحواجز يجبرونهم على خلع ملابسهم في البرد القارس بحجة التفتيش والإجراءات الأمنية .
وأكد ذويب بان الكتلة وبالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ستقوم بالتحرك من اجل فضح هذه الممارسات والضغط على منظمة العمل الدولة والاتحادات العمالية لاتخاذ موقف جريء وصريح من هذه الأعمال الوحشية.
ودعت الكتلة منظمة العمل الدولية والهيئات الحقوقية والإنسانية واتحادات العمال العالمية إلى التدخل والضغط على إسرائيل لحملها على وقف جرائمها ضد أبناء الشعب الفلسطيني وبخاصة العمال، وقالت أن الشهيد المسلماني وهو من كوادر كتلة الوحدة الطلابية الذين يعملون بشكل متقطع لإعالة نفسه وأسرته، اغتيل بدم بارد وفي عملية إعدام ميداني لم يكن لها ما يبررها سوى استهانة جنود الاحتلال بحياة الفلسطينيين ودمائهم.
كما دعت الكتلة الحكومة الفلسطينية إلى توفير بدائل عملية ملموسة لتجنيب عمالنا وشعبنا ذل العمل في المستوطنات والمشاريع الإسرائيلية، وطالب ابراهيم الذويب سكرتير الكتلة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني وبخاصة للعمال الذين تستباح حياتهم وتنتهك حقوقهم بصورة يومية.
وأشار الذويب إلى أن هذا الحادث ليس الأول من نوعه ففي العام المنصرم استشهد نحو 26 عاملا من بينهم 6 عمال على حاجز الحمراء وفي محافظة طوباس، فضلا عن استمرار الممارسات الإسرائيلية المهينة التي يمارسها جنود الاحتلال ضد العمال الفلسطينيين حيث أكد العديد منهم أن الجنود المتمركزين على الحواجز يجبرونهم على خلع ملابسهم في البرد القارس بحجة التفتيش والإجراءات الأمنية .
وأكد ذويب بان الكتلة وبالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ستقوم بالتحرك من اجل فضح هذه الممارسات والضغط على منظمة العمل الدولة والاتحادات العمالية لاتخاذ موقف جريء وصريح من هذه الأعمال الوحشية.