الإغاثة الزراعية تباشر بتوزيع عشرات الآلاف من الاشجار المثمرة
نشر بتاريخ: 03/01/2011 ( آخر تحديث: 03/01/2011 الساعة: 17:29 )
طولكرم -معا - باشرت الإغاثة الزراعية بتوزيع عشرات الآلاف من الاشجار المثمرة على العديد من القرى والبلدات في محافظات شمال الضفة الغربية، وذلك ضمن مختلف البرامج والمشاريع من استصلاح الأراضي وتأهيلها وبرامج زيادة الرقعة الزراعية.
وقال الدكتور سامر الاحمد مدير فرع الشمال في الاغاثة الزراعية، ان هذا النشاط يأتي في سياق تحقيق توجهات الإغاثة الزراعية لتحقيق هدفها الاستراتيجي الرئيسي في المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للأسر في الريف الفلسطيني، وذلك بتوسيع الرقعة الزراعية من خلال توسيع استصلاح الأراضي وزراعتها بالأشجار المثمرة من زيتون ولوزيات، وبالتالي إيجاد مصادر دخل جديدة ومستدامة للأسر المستفيدة، اضافة الى قناعة الإغاثة الزراعية بان الحفاظ على الارض يأتي من خلال استصلاحها وزراعتها خاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات او المناطق المهددة بالمصادرة، حيث تولي الإغاثة الزراعية أهمية خاصة لها في مشاريعها.
بدوره، اوضح المهندس عمر دمج، انه سيتم زراعة أكثر من 75 ألف شجرة في محافظات (جنين، نابلس، طولكرم، طوباس وقلقيلية) بالاشتال المثمرة البعلية والمروية، وسيستفيد منها أكثر من 2000 مزارع في 35 بلدة وقرية بالمناطق القريبة من الجدار والمستوطنات، من اجل تعزيز صمود المزارعين في تلك المناطق وحماية أرضهم من الاستيطان.
واضاف دمج، انه يتوافق مع برنامج توزيع الاشتال عقد عشرات الورش والدورات التدريبية للمزارعين المستفيدين من تلك البرامج حول كيفية زراعة الاشتال والعناية بها بعد الزراعة.
وقال الدكتور سامر الاحمد مدير فرع الشمال في الاغاثة الزراعية، ان هذا النشاط يأتي في سياق تحقيق توجهات الإغاثة الزراعية لتحقيق هدفها الاستراتيجي الرئيسي في المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للأسر في الريف الفلسطيني، وذلك بتوسيع الرقعة الزراعية من خلال توسيع استصلاح الأراضي وزراعتها بالأشجار المثمرة من زيتون ولوزيات، وبالتالي إيجاد مصادر دخل جديدة ومستدامة للأسر المستفيدة، اضافة الى قناعة الإغاثة الزراعية بان الحفاظ على الارض يأتي من خلال استصلاحها وزراعتها خاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات او المناطق المهددة بالمصادرة، حيث تولي الإغاثة الزراعية أهمية خاصة لها في مشاريعها.
بدوره، اوضح المهندس عمر دمج، انه سيتم زراعة أكثر من 75 ألف شجرة في محافظات (جنين، نابلس، طولكرم، طوباس وقلقيلية) بالاشتال المثمرة البعلية والمروية، وسيستفيد منها أكثر من 2000 مزارع في 35 بلدة وقرية بالمناطق القريبة من الجدار والمستوطنات، من اجل تعزيز صمود المزارعين في تلك المناطق وحماية أرضهم من الاستيطان.
واضاف دمج، انه يتوافق مع برنامج توزيع الاشتال عقد عشرات الورش والدورات التدريبية للمزارعين المستفيدين من تلك البرامج حول كيفية زراعة الاشتال والعناية بها بعد الزراعة.