نقابيون يطالبون باقرار قانون الحد الادنى للاجور
نشر بتاريخ: 03/01/2011 ( آخر تحديث: 03/01/2011 الساعة: 18:24 )
رام الله- معا- طالب عمال ونقابيون في كل من محافظتي القدس وقلقيلية باقرار قانون يحدد الحد الأدنى لأجور العاملين في سوق العمل الفلسطيني، وإلغاء بعض الرسوم الجمركية المفروضة على المواطن وبخاصة العمال والفقراء مثل ضريبة المعارف، وبتفعيل دور الاتحاد العام لعمال فلسطين في محاربة موجات الغلاء الفاحشة.
جاء ذلك خلال دورتين نقابيتين منفصلتين عقدتا أمس في في مقري الاتحاد العام لعمال فلسطين في عزون بمحافظة قلقيلية، والرام بمحافظة القدس، نظمتا بالتعاون مع منظمة العمل العربية، حول "تفعيل دور النقابات الفرعية والوطنية في الاتحاد"، وذلك في اطار تنفيـذ برنـامـج تعـزيز القدرات النقابية وتفعيل النقابات الفلسطينية، بحضور مدير عام وزارة العمل في محافظة القدس رياض جبران، ورئيس فرع الاتحاد في القدس وداد منويل، وقلقيلية جميل عناية، ونائب الامين العام محمد عرقاوي، ومستشار الاتحاد محمد جاد الله وعضو الاتحاد عماد جابر، و ممثلين عن الأمانة العامة للاتحاد ومجلس الرام المحلي، ومشاركة ممثلي ومندوبي النقابات الفرعية في المحافظتين.
وطالب المشاركون بتوفير البدائل لعمال المستوطنات الإسرائيلية حتى يتم إنهاء عملهم فيها، وذلك احتراما لتطبيق القرار الوطني الخاص بمنع عمالنا من العمل داخل المستوطنات، مطالبين الحكومة أيضا بدعم السلع الاستهلاكية والمحروقات ومنع احتكار الاستثمار الزراعي وخاصة في مجال الدواجن.
وأوصى المشاركون في الدورتين، بضرورة تنويع وتكثيف البرامج الثقافية النوعية التي تتناسب مع احتياجات العامل، وتفعيل النقابات الفرعية والوطنية بتوفير مختلف أشكال وآليات الحماية الاجتماعية للعمال الفلسطينيين، وتكثيف التواصل والتنسيق مع أطراف الشراكة الاجتماعية، وضرورة التحرك لإنصاف عمالنا في مجال التأمين الصحي وتوفير فرص العمل لهم من خلال البرامج المستدامة، مطالبين الحكومة بالتنسيق المشترك مع كافة الجهات التي تقوم بتنفيذ المشاريع الحيوية في فلسطين لاستيعاب اكبر عدد ممكن من العمال في الاقتصاد وسوق العمل المحليين، وبضرورة بلورة آليات لتفعيل النقابات الفرعية من اجل توسيع نطاق عملها مع القاعدة العمالية.
وأكدت منويل على أهمية تفعيل دور الاتحادات الفرعية والنقابات التي أصبحت بحاجة إلى مزيد من التفعيل، فيما أكد رئيس اتحاد قلقيلية جميل عناية على أهمية هذا الدعم المتواصل والذي يأتي في إطار تفعيل دور النقابات والفروع التابعة للاتحاد وتجسيد آليات العمل النقابي الديمقراطي المبني على المعايير العربية والدولية .
بدوره أكد جاد الله على حماية الطبقة العاملة عبر توعيتهم بالقضايا والتشريعات العمالية الملحة، مشيرا الى سياسة الاتحاد الإستراتيجية نحو الوحدة النقابية والوحدة الوطنية.
بينما طالب رئيس مجلس الرام السلايمة الاتحاد بالتركيز على عمال القدس، مبينا حجم المعاناة التي يعيشونها هناك نتيجة سياسة تهويد القدس، في حين أكد مدير عام مكتب عمل القدس رياض جبران على أهمية العلاقة التي تربط بين وزارة العمل والاتحاد العام لعمال فلسطين مشيدا بالتعاون الايجابي بين الطرفين.
أما العرقاوي فدعا النقابات والنقابيين لتفعيل وتنشيط عمليات تحصيل حقوق العمال والدفاع عنهم خاصة في ظل ما يتعرضون له من استغلال قطاعي ومهني وهشاشة الحماية الاجتماعية، مؤكدا على المعايير الأساسية للعمل النقابي النموذجي والديمقراطي الصحيح، محذرا من مخاطر الفجوة الكبيرة القائمة بين القاعدة والقيادة النقابية، مشددا على ضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
وأشاد العرقاوي بأهمية هذه الدورات النقابية التي من شانها أن تفعل وتنشط ادوات العمل النقابي، وعرض أهم الاتفاقات العربية والدولي التي تؤهل وتتيح المجال أمام التقدم النقابي العربي والفلسطيني ، متطرقا الى دور الاتحاد في الذود عن حقوق العمال وتوفير مختلف مقومات العمل اللائق والحماية الاجتماعية.
وأجمع النقابيون على ضرورة تعزيز دور النقابات المسجلة لدى وزارة العمل وفتح باب الانتساب لنقابتي البناء والأعمال العمرانية ونقابة النقل العام والميكانيك في المحافظة ابتداء من مطلع الشهر الجاري وحتى نهايته، يلي ذلك عقد مؤتمري هاتين النقابتين خلال شهر شباط القادم.
جاء ذلك خلال دورتين نقابيتين منفصلتين عقدتا أمس في في مقري الاتحاد العام لعمال فلسطين في عزون بمحافظة قلقيلية، والرام بمحافظة القدس، نظمتا بالتعاون مع منظمة العمل العربية، حول "تفعيل دور النقابات الفرعية والوطنية في الاتحاد"، وذلك في اطار تنفيـذ برنـامـج تعـزيز القدرات النقابية وتفعيل النقابات الفلسطينية، بحضور مدير عام وزارة العمل في محافظة القدس رياض جبران، ورئيس فرع الاتحاد في القدس وداد منويل، وقلقيلية جميل عناية، ونائب الامين العام محمد عرقاوي، ومستشار الاتحاد محمد جاد الله وعضو الاتحاد عماد جابر، و ممثلين عن الأمانة العامة للاتحاد ومجلس الرام المحلي، ومشاركة ممثلي ومندوبي النقابات الفرعية في المحافظتين.
وطالب المشاركون بتوفير البدائل لعمال المستوطنات الإسرائيلية حتى يتم إنهاء عملهم فيها، وذلك احتراما لتطبيق القرار الوطني الخاص بمنع عمالنا من العمل داخل المستوطنات، مطالبين الحكومة أيضا بدعم السلع الاستهلاكية والمحروقات ومنع احتكار الاستثمار الزراعي وخاصة في مجال الدواجن.
وأوصى المشاركون في الدورتين، بضرورة تنويع وتكثيف البرامج الثقافية النوعية التي تتناسب مع احتياجات العامل، وتفعيل النقابات الفرعية والوطنية بتوفير مختلف أشكال وآليات الحماية الاجتماعية للعمال الفلسطينيين، وتكثيف التواصل والتنسيق مع أطراف الشراكة الاجتماعية، وضرورة التحرك لإنصاف عمالنا في مجال التأمين الصحي وتوفير فرص العمل لهم من خلال البرامج المستدامة، مطالبين الحكومة بالتنسيق المشترك مع كافة الجهات التي تقوم بتنفيذ المشاريع الحيوية في فلسطين لاستيعاب اكبر عدد ممكن من العمال في الاقتصاد وسوق العمل المحليين، وبضرورة بلورة آليات لتفعيل النقابات الفرعية من اجل توسيع نطاق عملها مع القاعدة العمالية.
وأكدت منويل على أهمية تفعيل دور الاتحادات الفرعية والنقابات التي أصبحت بحاجة إلى مزيد من التفعيل، فيما أكد رئيس اتحاد قلقيلية جميل عناية على أهمية هذا الدعم المتواصل والذي يأتي في إطار تفعيل دور النقابات والفروع التابعة للاتحاد وتجسيد آليات العمل النقابي الديمقراطي المبني على المعايير العربية والدولية .
بدوره أكد جاد الله على حماية الطبقة العاملة عبر توعيتهم بالقضايا والتشريعات العمالية الملحة، مشيرا الى سياسة الاتحاد الإستراتيجية نحو الوحدة النقابية والوحدة الوطنية.
بينما طالب رئيس مجلس الرام السلايمة الاتحاد بالتركيز على عمال القدس، مبينا حجم المعاناة التي يعيشونها هناك نتيجة سياسة تهويد القدس، في حين أكد مدير عام مكتب عمل القدس رياض جبران على أهمية العلاقة التي تربط بين وزارة العمل والاتحاد العام لعمال فلسطين مشيدا بالتعاون الايجابي بين الطرفين.
أما العرقاوي فدعا النقابات والنقابيين لتفعيل وتنشيط عمليات تحصيل حقوق العمال والدفاع عنهم خاصة في ظل ما يتعرضون له من استغلال قطاعي ومهني وهشاشة الحماية الاجتماعية، مؤكدا على المعايير الأساسية للعمل النقابي النموذجي والديمقراطي الصحيح، محذرا من مخاطر الفجوة الكبيرة القائمة بين القاعدة والقيادة النقابية، مشددا على ضرورة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
وأشاد العرقاوي بأهمية هذه الدورات النقابية التي من شانها أن تفعل وتنشط ادوات العمل النقابي، وعرض أهم الاتفاقات العربية والدولي التي تؤهل وتتيح المجال أمام التقدم النقابي العربي والفلسطيني ، متطرقا الى دور الاتحاد في الذود عن حقوق العمال وتوفير مختلف مقومات العمل اللائق والحماية الاجتماعية.
وأجمع النقابيون على ضرورة تعزيز دور النقابات المسجلة لدى وزارة العمل وفتح باب الانتساب لنقابتي البناء والأعمال العمرانية ونقابة النقل العام والميكانيك في المحافظة ابتداء من مطلع الشهر الجاري وحتى نهايته، يلي ذلك عقد مؤتمري هاتين النقابتين خلال شهر شباط القادم.