وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح إقليم القدس تنظم مهرجاناً بمناسبة الذكرى 46 للإنطلاقة

نشر بتاريخ: 04/01/2011 ( آخر تحديث: 04/01/2011 الساعة: 13:19 )
القدس- معا- أقامت حركة فتح-لجنة اقليم القدس مهرجاناً جماهيريا ً احتفالاً بالذكرى السادسة والأربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، انطلاقة حركة فتح في منطقة بيرنبالا، منطقة الشهيد حسن سلامة، وبدأ المهرجان بالقرآن الكريم والسلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين قضوا على درب الحرية والاستقلال.

وفي كلمته الترحيبية، باسم منطقة الشهيد حسن سلامة رحب ناصر الرفاتي أمين سر المنطقة بالحضور، وشكر اقليم القدس على تنظيم المهرجان في المنطقة، واستذكر تاريخ الانطلاقة ومحطات العز والشرف والكرامة عبر هذا التاريخ الطويل للحركة وقادت العظام وعلى رأسهم الشهيد المؤسس ياسر عرفات.

وفي كلمته، استذكر عضو اللجنة المركزية الأخ عباس زكي التاريخ المشرق للثورة الفلسطينية وحركة فتح، ومحطات النضال الطويلة وقوافل الشهداء والأسرى والجرحى.

وأكد زكي، على أن حركة فتح تنتهج استراتيجية جديدة من شأنها أن تنهض بالواقع التنظيمي والحركي داخل الحركة، وفي ما يتعلق بالموضوع السياسي ذكر زكي بأن الرئيس واللجنة المركزية والقيادة الفلسطينية متمسكة بالثوابت الوطنية، التي لا يمكن المساومة عليها أو التنازل عنها، مشيرا الى أن اسرائيل باتت أكثر من أي وقت مضى في نظر المجتمع الدولي دولة محتلة وعدوانية ولا تراعي المواثيق الدولية.

بدوره، قال محمد ربيع عضو قيادة اقليم القدس في كلمة لجنة اقليم القدس بأن إنطلاقة الثورة الفلسطينية، انطلاقة حركة فتح الرائدة، أعادت لشعبنا الفلسطيني هويته الوطنية بعد النكبة والتشرد، وجسدت القرار الفلسطيني المستقل، واعادت الحضور السياسي الفلسطيني للمحفل الدولي بقوة، بعد سنوات التيه الفلسطيني، بعد أن فقد الشعب الفلسطيني أرضة وهويته ومقومات كيانه ووجوده، وتشرد ابنائة في المنافي والشتات.

وأكد ربيع، على أن حركة فتح بقيادة الرئيس محمود عباس"أبو مازن" القائد العام للحركة، حامل لواء الثوابت والحقوق الفلسطينية، وعنوان الصمود الوطني الفلسطيني، تقود اخطر المعارك السياسية تعقيدا نحو زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وذكر ربيع، بأنه تمر علينا ذكرى انطلاقة حركة فتح، ولازال شعبنا الفلسطيني المناضل يتعرض لأبشع أشكال الاحتلال والعدوان الإسرائيلي الخطير، وتحديداً في مدينة القدس الشريف، التي تتعرض لحرب مسعورة غير مسبوقة من قبل الاحتلال الاسرائيلي قطعان مستوطنيه، من أعمال قتل واعتقالات وتهويد، وهدم ممنهج لمنازل المواطنين المقدسيين وتشريدهم، وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية، واحكام الحصار على المدينة المقدسة بجدار الضم والتوسع العنصري، وسياسة الابعاد، واطلاق العنان لقطعان المستوطنين الذين يعيثون في الأرض الفلسطينية ارهاباً وإفساداً وعربدة ، في محاولة إسرائيلية عدوانية مستمرة لتمرير المشروع الصهيوني وفرض حقائق جديدة على الأرض وحلول سياسية هزيلة والالتفاف على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وإعادة صياغة الخريطة الجغرافية – السياسية للوطن والأرض الفلسطينية، وإحكام السيطرة الاحتلالية الاستعمارية عليها.

وشدد ربيع، على العمل معاً وسوياً على رفع الصوت لانجاز المصالحة الوطنية، وإنهاء حالة الانقلاب الدموي والانقسام القبيح بين شطري الوطن، والالتفاف حول قيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الأمين على قضيتنا الفلسطينية وثوابتنا الوطنية، والحامي للمشروع الوطني الفلسطيني، كما وتقدم لأحرار العالم وكل الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتهم البرازيل، وبوليفيا، والأرجنتين، والاكوادور، بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان على مواقفهم الداعمة والمساندة للحقوق الفلسطينية المشروعة في انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتخلل المهرجان، العديد من الفقرات الفنية والتراثية والقصائد الشعرية، وتولى عرافة الحفل محمد أكرم.

من جانب آخر، أحيت حركة فتح في مناطق بيت عنان، وقطنة، وبدو، والقبيبة، الذكرى السادسة والاربعين لانطلاقة حركة فتح، بعروض ومسيرات حاشدة لأبناء الحركة ومناصريها وجماهيرها، جابت شوارع وأزقة وحواري هذه المناطق.

وفي منطقة الجديرة التنظيمية، خرج الاطفال بمسيرة شموع جابت شوارع البلدة، وهتف الاطفال للحركة والشهيد المؤسس ياسر عرفات وللقائد العام للحركة سيادة الرئيس أبو مازن.