عنانيات ...بقلم: منتصر العناني

قرار حكومي حكيم بإدارة المنشآت الرياضية لإتحاد الكرة ...

قد يُثلج الصدر أن تسمع أنباء مفرحة من أن هناك أخباراً سارة تلوح بالإفق من أن يكون هناك توجه لقرار حكومي فلسطيني نحو تسليم إدارة المنشآت والإستادات الرياضية لإتحاد الكرة وهذا مبعث راحة إذا ما تم تطبيقه، وهو هام على صعيد ترتيب القاعدة الرياضية والنهوض بها كي نكون ممسكين بجميع الروابط الجامعة للقفز برياضتتنا الكثير من زمام الأمور لنكيفها كما هو مخطط لها، وأعتقد أن هذا القرار الذي أعلن عنه اللواء جبريل الرجوب في الإجتماع الأخير في نية الحكومة جعله تطبيقاً، إذا ما تم تنفيذه على أرض الواقع فإن هناك متغيرات كثيرة تصُب في مصلحة الرياضة الفلسطينية في هذا الإتجاه، ويعزز المكانة الرياضية وتحديد العمل كألويات في الإمساك بها كونها إختصاصاً رياضياً بحتاً والإتحاد هو الأقرب بصياغتها.

وأعتقد من وجهة نظري التحليلية أن يكون إتحاد الكرة هو المشرف والممسك بالمنشآت الرياضية وفروعه المتفرعة منه الثلاث وسحب ذلك من بلديتنا سيكون البساط في العمل ذات أريحية وبدون تعقيدات وبطريقة سلسة سريعة التطبيق وبدون تأخير ومخاطبات مللناها حتى تسير وتصل المسؤول لفترة طويلة ودون عقبات.

إن تنفيذ هذا القرار سيجعلنا نسير برياضتتنا بسلاسة وبأريحية العمل خاصة بعد الخطوة الجريئة التي إتخذها الإتحاد بثلاثية الفروع الثلاثة التابعة له في الشمال والوسط والجنوب ضمن إطار هذه السلاسة المطلوبة والمرنة والتي ستجعلنا نتحكم في تنفيذ وتحقيق اهداف رياضتنا بالصورة المطلوبة.

ومن هنا ندعم هذا التوجه والأخذ بأيد مسؤولينا وحكومتنا لإستصداره هذا القرار على وجه السرعة للبدء بالوقوف على ترتيبات جديدة في منشآتنا الرياضية وإستادتنا ورسم قدرة التنفيذ الذي نبحثُ عنه، وإزالة العقبات الرياضية التي كانت تواجهها وخاصةً عدم معرفة الآخرين في تنفيذها سابقاً وسيجعل هذا القرار تنفيذه قدرتنا في إعادة تقييم شاملة لمنشآتنا الرياضة وكذلك تطويرها والنهوض بها في أعلى المراتب وغزو السرعة في الإنجاز والقضاء على التأخير الذي كان عنوانه موجود.

ولا أُنكر بأن هيبة الرياضة الفلسطينية بحاجة لأن تعلو إلى أعالي السماء وترتقي إلى مستوى ننهجه ونحلم به لأن تكون رياضتنا تسير بقرارات حكيمة كمثل هذا القرار الذي يصب في رياح التغيير نحو الأحسن.

[email protected]
anani [email protected]