تربية سلفيت تعقد اجتماعا لمديري المدارس حول الاختبارات الوزارية
نشر بتاريخ: 04/01/2011 ( آخر تحديث: 04/01/2011 الساعة: 15:09 )
سلفيت- معا- عقدت مديرية تربية سلفيت اجتماعا لمديري المدارس لمناقشة آليات تطبيق الاختبارات الموحدة الواردة من وزارة التربية والتعليم العالي، بحضور كل من النائب الفني فريد عياش ورئيس قسم الإشراف التربوي عبد الجليل الترك، ورئيس قسم الإدارات المدرسية امجد عودة ورئيس قسم العلاقات العامة محمد الأقرع، ومديري المدارس والعديد من المشرفين التربويين.
وتناول الاجتماع الذي عقد في مركز التدريب التربوي بسلفيت، تعليمات تنفيذ الاختبارات الوزارية ودور مدير المدرسة في الإشراف عليها وإنجاحها.
واستهل النائب الفني فريد عياش اللقاء بترحيبه بالحضور وتهنئتهم بالعام الجديد وذكرى الانطلاقة، وشدد على أهمية الاهتمام بتحسين التحصيل عند الطلبة وضرورة إفراز الاختبارات نتائج حقيقية تعكس الواقع التعليمي، ما يسهم في وضع الخطط والسياسات التربوية الملائمة.
وأكد على الدور الريادي لمديري المدارس في إنجاح هذه الاختبارات، داعيا إياهم إلى اتخاذ كافة الخطوات التي من شانها ضمان تنفيذها وفقا للتعليمات الواردة من الوزارة.
وفيما يتعلق بدراسة الاتجاهات الدولية في العلوم والرياضيات (TIMMS)، ركز النائب الفني على ضرورة الإفادة من نماذج الأسئلة السابقة وتحديد مستوياتها، واشتقاق الأهداف منها ورصد الأساليب والوسائل اللازمة لتدريس محتويات المادة الدراسية الخاصة بها، من اجل تحقيق نتائج أفضل في الاختبار الذي سينفذ دوليا خلال العام الحالي.
وبدوره استعرض رئيس قسم الإشراف عبد الجليل الترك أهداف الاختبارات الموحدة التي لخصها في الكشف عن مدى انجاز المقررات الدراسية، والمساعدة في تنفيذ دراسات نوعية تتعلق بتحصيل الطلبة، بالإضافة إلى إسهامها في تمكين المدرسة والمديرية والوزارة من وضع الخطط العلاجية للطلبة على ضوء نتائجها، وأضاف قائلا: "إن هذا النمط من الاختبارات من شانه أن يسهم في إكساب المعلمين خبرة ثرية في مجال تصميم اختباراته في المدرسة وفق أسس علمية". وأوضح مسئوليات مدير المدرسة وما ينبغي فعله قبيل عملية التنفيذ، والترتيبات خلال تطبيق الاختبار وبعد الانتهاء منه. وقال بأنه تم تخصيص ستة مراكز للتصحيح في المديرية من اجل سرعة الانجاز والتسهيل على المصححين وصولهم إليها، وعرض عدة نماذج لخطط علاجية قابلة للتطبيق والمتابعة والتقويم.
ومن جانبه نوه رئيس قسم الإدارات المدرسية امجد عودة إلى أن مديرية التربية تسخر كافة إمكاناتها وكوادرها في سبيل تنفيذ الاختبارات الوزارية بفاعلية، داعيا كافة مديري المدارس إلى توظيفها في الميدان التربوي والسعي دائما للوصول الى مستوى أفضل.
وفي سياق حديثه عن أهمية التكامل والتواصل الفاعل بين المدرسة والمديرية لتحقيق الأهداف التربوية، أوضح رئيس قسم العلاقات العامة محمد الأقرع بان التنسيق مع أية مؤسسات أو جهات خارج نطاق التربية والتعليم يكون من خلال مديرية التربية، وحثهم على التعاون مع المديرية لإبراز الانجازات والإبداعات في المدارس وتعميمها وتغطيتها إعلاميا.
ولفت إلى العمل على تضافر الجهود لإنجاح خطة المديرية الرامية إلى تفعيل أداء طلبة الثانوية العامة.
يذكر أن الاختبارات الوزارية الموحدة سيتم تنفيذها في كافة مديريات التربية ابتداء من 10/1/2011 في مباحث أساسية لصفوف (9،8،7،5،4) الأساسية.
وتناول الاجتماع الذي عقد في مركز التدريب التربوي بسلفيت، تعليمات تنفيذ الاختبارات الوزارية ودور مدير المدرسة في الإشراف عليها وإنجاحها.
واستهل النائب الفني فريد عياش اللقاء بترحيبه بالحضور وتهنئتهم بالعام الجديد وذكرى الانطلاقة، وشدد على أهمية الاهتمام بتحسين التحصيل عند الطلبة وضرورة إفراز الاختبارات نتائج حقيقية تعكس الواقع التعليمي، ما يسهم في وضع الخطط والسياسات التربوية الملائمة.
وأكد على الدور الريادي لمديري المدارس في إنجاح هذه الاختبارات، داعيا إياهم إلى اتخاذ كافة الخطوات التي من شانها ضمان تنفيذها وفقا للتعليمات الواردة من الوزارة.
وفيما يتعلق بدراسة الاتجاهات الدولية في العلوم والرياضيات (TIMMS)، ركز النائب الفني على ضرورة الإفادة من نماذج الأسئلة السابقة وتحديد مستوياتها، واشتقاق الأهداف منها ورصد الأساليب والوسائل اللازمة لتدريس محتويات المادة الدراسية الخاصة بها، من اجل تحقيق نتائج أفضل في الاختبار الذي سينفذ دوليا خلال العام الحالي.
وبدوره استعرض رئيس قسم الإشراف عبد الجليل الترك أهداف الاختبارات الموحدة التي لخصها في الكشف عن مدى انجاز المقررات الدراسية، والمساعدة في تنفيذ دراسات نوعية تتعلق بتحصيل الطلبة، بالإضافة إلى إسهامها في تمكين المدرسة والمديرية والوزارة من وضع الخطط العلاجية للطلبة على ضوء نتائجها، وأضاف قائلا: "إن هذا النمط من الاختبارات من شانه أن يسهم في إكساب المعلمين خبرة ثرية في مجال تصميم اختباراته في المدرسة وفق أسس علمية". وأوضح مسئوليات مدير المدرسة وما ينبغي فعله قبيل عملية التنفيذ، والترتيبات خلال تطبيق الاختبار وبعد الانتهاء منه. وقال بأنه تم تخصيص ستة مراكز للتصحيح في المديرية من اجل سرعة الانجاز والتسهيل على المصححين وصولهم إليها، وعرض عدة نماذج لخطط علاجية قابلة للتطبيق والمتابعة والتقويم.
ومن جانبه نوه رئيس قسم الإدارات المدرسية امجد عودة إلى أن مديرية التربية تسخر كافة إمكاناتها وكوادرها في سبيل تنفيذ الاختبارات الوزارية بفاعلية، داعيا كافة مديري المدارس إلى توظيفها في الميدان التربوي والسعي دائما للوصول الى مستوى أفضل.
وفي سياق حديثه عن أهمية التكامل والتواصل الفاعل بين المدرسة والمديرية لتحقيق الأهداف التربوية، أوضح رئيس قسم العلاقات العامة محمد الأقرع بان التنسيق مع أية مؤسسات أو جهات خارج نطاق التربية والتعليم يكون من خلال مديرية التربية، وحثهم على التعاون مع المديرية لإبراز الانجازات والإبداعات في المدارس وتعميمها وتغطيتها إعلاميا.
ولفت إلى العمل على تضافر الجهود لإنجاح خطة المديرية الرامية إلى تفعيل أداء طلبة الثانوية العامة.
يذكر أن الاختبارات الوزارية الموحدة سيتم تنفيذها في كافة مديريات التربية ابتداء من 10/1/2011 في مباحث أساسية لصفوف (9،8،7،5،4) الأساسية.