تراشق اتهامات بين صحتي رام الله والمقالة بشأن الكوادر والدواء
نشر بتاريخ: 05/01/2011 ( آخر تحديث: 05/01/2011 الساعة: 16:39 )
نابلس - غزة- معا- تبادلت وزارتا الصحة برام الله وغزة الاتهامات ففي الوقت الذي حذرت فيه وزارة الصحة برام الله من استمرار استدعاء امن المقالة للعشرات من كوادرها، اتهمت صحة المقالة، الوزارة برام الله بمنع إدخال الأدوية لمرضى سكان قطاع غزة.
وفي بيان صادر عنها، اتهمت وزارة الصحة برام الله أمن المقالة بـ "اعتقال وإقصاء الكوادر الصحية في قطاع غزة واستدعاء العشرات منهم".
كما اتهم البيان حركة حماس بعدم الافصاح عن المساعدات الطبية التي تصل إلى قطاع غزة وتكديس هذه الأدوية والمعدات في مخازن ومنازل القيادات وصرفها لعناصر الحركة.
ودعت الوازرة إلى ضرورة "إبعاد هذا الملف الإنساني عن أي خلافات سياسية وإفساح المجال لوزارة الصحة بتقديم خدماتها لكافة المواطنين في قطاع غزة دون تمييز".
وفي الجانب الآخر، اتهمت صحة المقالة الوزارة في رام الله بالتعنت في عملية إدخال الأدوية لمرضى سكان قطاع غزة، قائلة ان هناك بعض الادوية التي فقدت تماماً من مخازن الوزارة والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
واشارت صحة المقالة في بيان وصل" معا" نسخة عنه الى ان عدد هذه الأصناف وصل إلى قرابة 170 صنفا من الادوية الخاصة بعلاج السرطان ومحاليل الكلى وحليب الأطفال والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى 165 صنفا من المهمات الطبية المتمثلة في الشاش والحقن وأدوات الجراحة المستعملة في غرف العمليات وأقسام الطوارئ والولادة وغيرها.
وطالبت بإرسال مستحقاتها من الدواء، مشيرة الى ان نسبة ما تم إرساله خلال العام 2010 نحو 37% فقط من تلك الأدوية والمستهلكات الطبية، وفق قولها.
وقالت صحة بالمقالة "أن المساعدات الطبية من التبرعات وتحديدا الأدوية لا تلبي الحاجة المطلوبة من الدواء، بل هي عبارة عن أصناف وكميات تكون كبيرة في بعض الأحيان ولا يحتاجها المريض، ولا تلبي حاجة الوزارة، وبالتالي فهي تشكل عبئا في آلية التخزين، علاوة على قرب انتهاء صلاحية استخدامها، بالإضافة إلى وصول أدوية بلغات أجنبية تحتاج إلى مختصين في الترجمة لمعرفتها".
وفي بيان صادر عنها، اتهمت وزارة الصحة برام الله أمن المقالة بـ "اعتقال وإقصاء الكوادر الصحية في قطاع غزة واستدعاء العشرات منهم".
كما اتهم البيان حركة حماس بعدم الافصاح عن المساعدات الطبية التي تصل إلى قطاع غزة وتكديس هذه الأدوية والمعدات في مخازن ومنازل القيادات وصرفها لعناصر الحركة.
ودعت الوازرة إلى ضرورة "إبعاد هذا الملف الإنساني عن أي خلافات سياسية وإفساح المجال لوزارة الصحة بتقديم خدماتها لكافة المواطنين في قطاع غزة دون تمييز".
وفي الجانب الآخر، اتهمت صحة المقالة الوزارة في رام الله بالتعنت في عملية إدخال الأدوية لمرضى سكان قطاع غزة، قائلة ان هناك بعض الادوية التي فقدت تماماً من مخازن الوزارة والمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية.
واشارت صحة المقالة في بيان وصل" معا" نسخة عنه الى ان عدد هذه الأصناف وصل إلى قرابة 170 صنفا من الادوية الخاصة بعلاج السرطان ومحاليل الكلى وحليب الأطفال والأمراض المزمنة، بالإضافة إلى 165 صنفا من المهمات الطبية المتمثلة في الشاش والحقن وأدوات الجراحة المستعملة في غرف العمليات وأقسام الطوارئ والولادة وغيرها.
وطالبت بإرسال مستحقاتها من الدواء، مشيرة الى ان نسبة ما تم إرساله خلال العام 2010 نحو 37% فقط من تلك الأدوية والمستهلكات الطبية، وفق قولها.
وقالت صحة بالمقالة "أن المساعدات الطبية من التبرعات وتحديدا الأدوية لا تلبي الحاجة المطلوبة من الدواء، بل هي عبارة عن أصناف وكميات تكون كبيرة في بعض الأحيان ولا يحتاجها المريض، ولا تلبي حاجة الوزارة، وبالتالي فهي تشكل عبئا في آلية التخزين، علاوة على قرب انتهاء صلاحية استخدامها، بالإضافة إلى وصول أدوية بلغات أجنبية تحتاج إلى مختصين في الترجمة لمعرفتها".