|
مجلس المؤسسات والفعاليات الأرثوذكسية العربية يناقش آخر التطورات
نشر بتاريخ: 05/01/2011 ( آخر تحديث: 05/01/2011 الساعة: 10:35 )
رام الله- معا- عقدت المؤسسات الأرثوذكسية العربية في فلسطين والعديد من الفعاليات والقوى الوطنية والإجتماعية إجتماعا لمناقشة تطورات الموقف من البطريركية الأرثوذكسية في ضوء مذكرة التفاهمات التي قدمتها البطريركية إلى رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض امس على إثر جهود التفاوض التي قامت بها اللجنة الرئاسية المكلفة بهذا الخصوص.
واكد المجتمعون على إدانتهم الشديدة "للجريمة" بحق المسيحيين الأقباط والشعب المصري ومحاولة إستهدافها من خلال ذلك الوجود العربي المسيحي في المشرق العربي والتأخي الإسلامي المسيحي فيه. كما اكدوا على أن ورقة التفاهمات التي قدمتها البطريركية ما هي إلا ثمرة من ثمار الجهد الوطني الشعبي والرسمي الحريص على إستعادة حقوق العرب الأرثوذكس في كنيستهم وحماية أوقافهم من التسريب. وشددوا على دعم ومساندة موقف الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس الوزراء الساعي لحماية حقوق العرب الأرثوذكس في كنيستهم بإعتبارهم جزء أصيل من الشعب العربي الفلسطيني، مؤكدين على إعطاء فرصة للجهود الرسمية المبذولة في وقف النزيف المستمر لمقدرات الكنيسة الأرثوذكسية ووقف تجاوزات رئاستها الروحية بخصوص الحقوق والأوقاف لأبناء رعيتها. واكدوا أن العلاقة ما بين البطريركية والعرب الأرثوذكس في فلسطين ومؤسساتهم الوطنية يجب أن تقوم على أساس قيام البطريركية بالإقرار بالحقوق التاريخية للعرب الأرثوذكس وتنفيذ القوانين المرعية وخاصة منها القانون الكنسي وقانون رقم 27 لسنة 1958 بكافة بنوده دون إستثناء. واكد مجلس المؤسسات والفعاليات الأرثوذكسية العربية في فلسطين والقوى والفعاليات الوطنية المجتمعة في النادي الأرثوذكسي العربي- بيت جالا حرصهم على إنجاح الإحتفالات الخاصة بعيد الميلاد المجيد بإعتبار العيد عيدا وطنيا لجميع أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أن ما تم التوصل إليه من إتفاق وتفاهمات ستظهر نتائجه بشكل عملي من خلال التنفيذ على أرض الواقع ووضع أليات خاصة بذلك لضبط إلتزام البطريركية به مؤكدين أيضا حرصهم على مواصلة الجهد الرسمي والحراك الشعبي وتكامله وإستمرار النضال الأرثوذكسي الوطني الكفيل بأن يشكل رافعة حقيقية لضمان تنفيذ ذلك. |