المفتي العام يدين استهداف قيادات السلطة واستهداف القصف الإسرائيلي لمخيمات اللاجئين في لبنان
نشر بتاريخ: 10/08/2006 ( آخر تحديث: 10/08/2006 الساعة: 14:46 )
معا- أدان الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية استهداف للدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء بإرسال طرد بريدي يحتوي مادة سامة لمكتبه في رام الله وما نتج عنه من إصابة سبعة موظفين أحدهم في حالة الخطر.
واشار المفتي في بيان وصل"معا" نسخة عنه إلى أن مثل هذه الأفعال لا تصدر إلا عن الاحتلال الإسرائيلي وقياداته، وتهدف إلى تقويض أركان السلطة وحكومتها الشرعية، مندداً بالهجوم الإسرائيلي اللامحدود على مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وتدمير البنية الأساسية لهذه المؤسسات والحيلولة دون قيامها بدورها المنشود، وتعطيل مناحي الحياة للشعب الفلسطيني كافة، وإغلاق المعابر والحدود وما قامت به سلطات الاحتلال من خطف رئيس المجلس التشريعي والوزراء والنواب، مطالباً بالإفراج الفوري غير المشروط عنهم.
كما أدان المفتي العام استهداف القصف الإسرائيلي لمخيمي الراشدية وعين الحلوة في لبنان، معتبراً قصف المدنيين الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء عملاً همجياً، مشدداً على وجوب وقف إطلاق النار وقفاً فورياً.
وأكد المفتي على أهمية إجراء تبادل الأسرى وألا يستثنى أحد من هذا التبادل، مستنكرا تقاعس ومماطلة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية عن القيام بواجبها في تطبيق المواثيق والأعراف الدولية لحماية المدنيين الأبرياء.
واشار المفتي في بيان وصل"معا" نسخة عنه إلى أن مثل هذه الأفعال لا تصدر إلا عن الاحتلال الإسرائيلي وقياداته، وتهدف إلى تقويض أركان السلطة وحكومتها الشرعية، مندداً بالهجوم الإسرائيلي اللامحدود على مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وتدمير البنية الأساسية لهذه المؤسسات والحيلولة دون قيامها بدورها المنشود، وتعطيل مناحي الحياة للشعب الفلسطيني كافة، وإغلاق المعابر والحدود وما قامت به سلطات الاحتلال من خطف رئيس المجلس التشريعي والوزراء والنواب، مطالباً بالإفراج الفوري غير المشروط عنهم.
كما أدان المفتي العام استهداف القصف الإسرائيلي لمخيمي الراشدية وعين الحلوة في لبنان، معتبراً قصف المدنيين الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء عملاً همجياً، مشدداً على وجوب وقف إطلاق النار وقفاً فورياً.
وأكد المفتي على أهمية إجراء تبادل الأسرى وألا يستثنى أحد من هذا التبادل، مستنكرا تقاعس ومماطلة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية عن القيام بواجبها في تطبيق المواثيق والأعراف الدولية لحماية المدنيين الأبرياء.