|
تيسير خالد : عمليات هدم منازل المواطنين في القدس جريمة يجب وقفها
نشر بتاريخ: 05/01/2011 ( آخر تحديث: 05/01/2011 الساعة: 12:32 )
رام الله- معا- أدان تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين ومحالهم التجارية في مدينة القدس المحتلة، التي تصاعدت على نحو غير مسبوق.
ودعا خالد، اللجنة الرباعية الدولية والمجتمع الدولي، للتدخل العاجل وممارسة الضغط على حكومة اسرائيل لوقف انتهاكاتها وجرائمها بحق المواطنين الفلسطينين في مدينة القدس العربية. وأكد خالد، أن حكومة اسرائيل وبلدية نير بركات في القدس، لا تكتفيان بتطبيق قوانين تمييزي عنصرية في القدس العربية، من خلال السطو على أراضي وأملاك المواطنين المقدسيين لفائدة النشاطات الإستيطانية، ومن خلال التمييز المنهجي للتخطيط المدني وفرض القيود الواسعة على حق الفلسطينين في التوسع العمراني، بل تتجاوزان ذلك بالتوسع في عمليات هدم منازلهم ومحلاتهم التجارية، على نحو يخالف أبسط قواعد القانون الإنساني الدولي واتفاقية جنيف الرابعه لعام 1949، التي تحرم على دولة الإحتلال المس بممتلكات المواطنين تحت الإحتلال لغير الأغراض الأمنية. وأضاف خالد، أن عمليات السطو على أراضي المواطنين والتوسع في عمليات هدم منازلهم ومحالهم التجارية، اتخذت منحا خطيرا في النصف الثاني من العام 2010، وما زالت تتواصل بوتيرة عالية في الأيام الأولى من العام الجديد، تحت مرأى ومسمع الإدارة الأمريكية والقنصليات الأجنبية العاملة في المدينة، دون أن تحرك هذه الإدارة وهذه القنصليات ساكنا، وكأنها باتت تسلم لبلدية الإحتلال وحكومة اسرائيل بحقها في ممارسة انتهاكاتها للقانون الدولي، الأمر الذي يتطلب من القيادة الفلسطينية ضرورة التوجه الى مجلس الأمن الدولي والدول السامية الموقعة على اتفاقيات جنيف الرابعه لوقف هذه الإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينين في القدس العربية، وتأمين حقهم في الحياة في مدينتهم، وحقهم في المسكن والبناء دون خوف من ارهاب جرافات بلدية الإحتلال، ومن سياسة التمييز العنصري التي تمارسها حكومة اسرائيل بحقهم. |