وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح إقليم وسط الخليل تعقد طاولة مستديرة للنقاش

نشر بتاريخ: 05/01/2011 ( آخر تحديث: 05/01/2011 الساعة: 16:21 )
الخليل -معا- نظمت حركة فتح إقليم وسط الخليل ورشة عمل ضمن فعالياتها الأسبوعية في الذكرى " 46 لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة " وفي بداية اللقاء تحدث العضو في المجلس الوطني رئيس بلدية أريحا حسن صالح نبذة عن انطلاقة الحركة وما سبق، مشيراً إلى المسلكية التنظيمية الجماهيرية وعن النشأة والانطلاقة، معرجاً على تشكيل الكتيبة الطلابية في لبنان في السبعينات .

وتأتي هذه المبادرة ضمن النشاطات المتنوعة وبجهد أمين سر إقليم وسط الخليل كفاح العويوي وأعضاء الإقليم للعمل على النهوض بالعمل الوطني التنظيمي بروح بث التواصل مابين القياديين والجماهير وحثهم بالعطاء للعمل التنظيمي والاجتماعي بفعالية وضمن احترام التعددية وتقبل الرأي الآخر والنقد البناء .

ونوه حسن صالح إلى دور الأقاليم باعتبارها المحرك الأساسي في الفكر والعمل التنظيمي ، وتطرق للتحديات في الوقت الحاضر، مشدداً على السلوك التنظيمي للفرد في الحركة، مشيراً بأن التجربة في العمل التنظيمي تنتقل وعبر المناطق والأفراد وفي ظل المدرسة الفلسطينية لا بد من الحس و العمل الوطني تبعاً لإستراتيجيات واحتياجات الشعب الفلسطيني .

وذكر آلية العمل ومرحلة البناء، وأشار تحتاج المرحلة إلى الصدق والممارسة ، وكيف نراكم الصحيح وننهجه، وكيف نقاوم تراكم الخطأ ، قائلاً دعونا نعيد الحياة لما هو جديد ، وبالرغم من الاختلاف .لأن حركة فتح أعطت الكثير من الشهداء في مسيرتها النضالية ويجب علينا بذل الجهود والعطاء إجلالاً للشهداء والأسرى والجرحى ، مضيفاً أن الأمور تحتاج إلى المزيد من المثابرة والجهد لتحويل القضية للعالمية ، ومن خلال الاحتجاج العملي وهو حق ثابت في اكتساب التأييد الدولي للاهتمام .

وفتح باب النقاش للحضور المميز من أعضاء الإقليم وكوادر وشخصيات بارزة في الحركة تخلله الكثير من المناقشات العامة والخاصة وبمشاركة الإعلامية إكرام التميمي التي تطرقت إلى أهمية إدماج المرأة في مشاركة طرح قضاياها وعبر العمل التنظيمي دون تمييز بينها وبين شريكها في مسيرة النضال والكفاح في الحركة والعمل المجتمعي ككل وبهدف إثراء النقاش لرفع توصيات والعمل الحثيث بروح الحس الوطني الصادق حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .