كلارك يحث الفلسطينيين على المصالحة ويدعو لمنح سكان غزة حرية الحركة
نشر بتاريخ: 05/01/2011 ( آخر تحديث: 05/01/2011 الساعة: 19:06 )
غزة- معا- وصف ويليام رامزي كلارك وزير العدل الأسبق بالولايات المتحدة الأميركية عبوره لقطاع غزة عبر معبر رفح البري بالصعبة، قائلا انه مكث لساعات في المطار وانه من الصعب للمتضامنين المرور لغزة بحرية.
وحث كلارك في مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية بغزة اليوم الاربعاء، إلى منح الشعب الفلسطيني حقوقه والتضامن معه من أجل تحقيق أهدافه بإقامة الدولة وخاصة رفع الحصار عن قطاع غزة ومنح أهله حرية الحركة، داعيا العرب للقيام بذلك أولاَ وبالتحديد تسهيل خروج ودخول الفلسطينيين عبر معبر رفح، قائلا:" هذه البلد يجب أن تكون مفتوحة على العالم ويجب على المجتمع الدولي خاصة العرب أن يقوموا بهذا الشيء لأجل الفلسطينيين".
كما قال كلارك أنه سيبذل جهدا في تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، حاثاً طرفي الانقسام إلى طي هذه الصفحة والنظر إلى المصلحة العليا قائلا:" تملكون القرار لفعل ذلك ونأمل أن نرى فلسطين موحدة ومستقلة"، مشيداً بالحكومة في غزة، قائلا:" انها انتخبت من قبل الناس هنا."
وحول الهدف من زيارته قال انه جاء للاطلاع بنفسه على حجم الدمار الذي خلفته آلة الحرب الاسرائيلية في حربها على غزة، وليتضامن مع شعبها في معاناته، مشيداً بالصمود الذي يجسده هذا الشعب، وقال:" لم نتوقع ما رأيناه في غزة"، واصفاً ما ارتكبه الاحتلال ضد غزة أنه جرائم ضد الإنسانية وانتهاك واضح لبنود القانون الدولي الإنساني وأنه "إرهاب".
من جانبه دعا رئيس وزاء الحكومة المقالة اسماعيل هنية، رامزي كلارك إلى مواصلة العمل للتضامن مع شعب غزة المحاصر والشعب الفلسطيني بشكل عام ودعاه لحث شخصيات اعتبارية ورؤساء دول لزيارة قطاع غزة، مشيرا الى انه حمله أربع رسائل وهي ان الشعب الفلسطيني سيظل في حالة صمود واشتباك مع الاحتلال إلى حين تحقيق التحرر منه، وثانيا ان الشعب في غزة محاصر ويجب العمل لرفع الحصار، وثالثا ان يد حكومته ممدودة لإنجاز مصالحة بعيداً عن الفيتو الأميركي الإسرائيلي، ورابعاً دعوة أميركا لوقف سياستها الكيل بمكيالين وفقا لتعبيره.
وحث كلارك في مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية بغزة اليوم الاربعاء، إلى منح الشعب الفلسطيني حقوقه والتضامن معه من أجل تحقيق أهدافه بإقامة الدولة وخاصة رفع الحصار عن قطاع غزة ومنح أهله حرية الحركة، داعيا العرب للقيام بذلك أولاَ وبالتحديد تسهيل خروج ودخول الفلسطينيين عبر معبر رفح، قائلا:" هذه البلد يجب أن تكون مفتوحة على العالم ويجب على المجتمع الدولي خاصة العرب أن يقوموا بهذا الشيء لأجل الفلسطينيين".
كما قال كلارك أنه سيبذل جهدا في تحقيق المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، حاثاً طرفي الانقسام إلى طي هذه الصفحة والنظر إلى المصلحة العليا قائلا:" تملكون القرار لفعل ذلك ونأمل أن نرى فلسطين موحدة ومستقلة"، مشيداً بالحكومة في غزة، قائلا:" انها انتخبت من قبل الناس هنا."
وحول الهدف من زيارته قال انه جاء للاطلاع بنفسه على حجم الدمار الذي خلفته آلة الحرب الاسرائيلية في حربها على غزة، وليتضامن مع شعبها في معاناته، مشيداً بالصمود الذي يجسده هذا الشعب، وقال:" لم نتوقع ما رأيناه في غزة"، واصفاً ما ارتكبه الاحتلال ضد غزة أنه جرائم ضد الإنسانية وانتهاك واضح لبنود القانون الدولي الإنساني وأنه "إرهاب".
من جانبه دعا رئيس وزاء الحكومة المقالة اسماعيل هنية، رامزي كلارك إلى مواصلة العمل للتضامن مع شعب غزة المحاصر والشعب الفلسطيني بشكل عام ودعاه لحث شخصيات اعتبارية ورؤساء دول لزيارة قطاع غزة، مشيرا الى انه حمله أربع رسائل وهي ان الشعب الفلسطيني سيظل في حالة صمود واشتباك مع الاحتلال إلى حين تحقيق التحرر منه، وثانيا ان الشعب في غزة محاصر ويجب العمل لرفع الحصار، وثالثا ان يد حكومته ممدودة لإنجاز مصالحة بعيداً عن الفيتو الأميركي الإسرائيلي، ورابعاً دعوة أميركا لوقف سياستها الكيل بمكيالين وفقا لتعبيره.