وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بيت لحم: مركز التعليم البيئي يختتم دورة للإعلاميين البيئيين الصغار

نشر بتاريخ: 05/01/2011 ( آخر تحديث: 05/01/2011 الساعة: 21:21 )
بيت لحم -معا- اختتم مركز التعليم البيئي اليوم، دورة تدريبية لفريق الإعلاميين البيئيين الصغار الذي أطلقه على هامش ورشة العمل المتصلة بوثيقة أبسالا الخاصة بالمناخ وتحديداته، والمؤتمر الفلسطيني الأول للتوعية والتعليم البيئي.

ومنح النشاط التدريبي المكثف لخمسة عشر من الفتيان والفتيات وأعضاء النوادي البيئي في مدارس راهبات مار يوسف ودار الكلمة اللوثرية، وطاليثا قومي، والروم الكاثوليك، والراعي الصالح، والبطريركية اللاتينية ، وقرية الأطفالSOS، والإنجيلية اللوثرية، والفرير، وتراسنطا، وبنات بيت جالا الثانوية، إطلالة على فنون الإعلام، والقوالب الصحافية والأخبار وما يجعلها صالحة للنشر وأشكال عناوينها. بجوار التعريف بالتهديدات التي تواجهها البيئة، كالاحتباس الحراري والتغير المنُاخي والتصحر والتلوث والمبيدات الكيماوية وغيرها.

وأطلق المشاركون، في نهاية الدورة خمس عشرة مدونة إلكترونية لكل منهم عبر موقع مكتوب وشبكة أمين الإعلامية، ناقشت هموم البيئة وقضايا جودتها، ورعب الاحتباس الحراري. بجانب تأسيسهم لمدونة جماعية حملت شعار "زهرات وفتيان من فلسطين ينتصرون للبيئة"، وتضمنت مقالات ونقاشات عالجت التحديات الخطيرة التي تواجه البيئة فلسطينياً وعالمياً.

وتعرف المتدربون على آليات توظيف الإعلام المدرسي في نشر قضايا البيئة، وتدربوا على أهمية الضغط على وسائل الإعلام بغية نشر مساهماتهم التي تتحدث عن الهموم الخضراء، بجوار إطلاقهم لمبادرات وأنشطة مختلفة، سيعلن عن تنفيذها العام الحالي.

وقال المدير التنفيذي لمركز التعليم البيئي سيمون عوض، إن سبب تنظيم الدورة ينبع من ندرة الإعلاميين المهتمين بقضايا البيئة وجودتها، وبفعل تراجع همومها في وسائل الإعلام.

وأضاف: دفعتنا التعليقات التي سمعناها من المشاركين الصغار، إلى تبني خطة تطوير التدريب وتعميمه على محافظات أخرى؛ لخطورة الحال البيئي ولتدني الوعي به.

وأفاد الصحافي والباحث المهتم بقضايا البيئة عبد الباسط خلف، الذي تولى تدريب الفريق: وجدنا أن أنسب الطرق لنشر قضايا الاحتباس الحراري والتغيرات المنُاخية والتصحر والجفاف والتلوث، وكل مظاهر الانتهاكات البيئية يتمثل في إعداد أنوية صغيرة لفتيان وزهرات يناقشوا عبر وسائل الإعلام الجديد سبل تغيير المشهد القاتم، والذي تمارس وسائله التقليدية تغييب شؤون البيئة وهمومها من مساحاتها وفضاءاتها المتعددة.

ودعا خلف الإعلاميين إلى التعامل مع البيئة على أنها"كلمات متقاطعة" أو"أبراج حظ" التي تُعد ركناً ثابتاً في أي وسيلة مطبوعة أو حتى مرئية ومسموعة.

وقالت المتدربة شادن أبو الزلف: هناك مشكلة خطيرة في بيئة فلسطين قد تؤدي إلى كارثة طبيعية غير مسبوقة، وما يضاعف المشكلة ويعقدها هو قلة اهتمام وسائل الإعلام بشؤون البيئة، وتدني الوعي والثقافة تجاهها في بلادنا.