نقابة الصحفيين ووزارة الاعلام توقعان اتفاقية تعاون مشترك
نشر بتاريخ: 05/01/2011 ( آخر تحديث: 05/01/2011 الساعة: 22:10 )
رام الله – معا - وقعت نقابة االصحافيين الفلسطينيين، ووزارة الاعلام، اليوم اتفاقية تفاهم لتنظيم العلاقة بين الجانبين لخدمة الصحافيين وتطوير دور النقابة من خلال الاتفاق على مجموعة من البنود التي تتضمنها الاتفاقية، حيث وقع الاتفاقية ممثلا عن النقابة د.عبد الناصر نقيب الصحافيين، ووكيل وزارة الاعلام د.المتوكل طه، وسط التأكيد على اهمية دعم النقابة وتطوير دورها بما يساهم في حماية حقوق الصحافيين والدفاع عن قضاياهم المهنية.
وحسب نص الاتفاقية فان الطرفين اتفقا على التعاون في عدد من المجالات، حيث تلتزم وزارة الإعلام ،بالتنسيق مع نقابة الصحفيين لترشيح من ترى مناسباً من الكوادر الصحفية لتدريب الصحفيين في دورات تدريبية تنظمها وزارة الإعلام، العمل سوياً على إحياء كل المناسبات الصحفية والإعلامية (يوم الصحافة الدولي، يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني وغيرها)، واستقبال الوفود الصحافية والإعلامية الزائرة للنقابة والوزارة بشكل مشترك ، واستعداد الوزارة لتمويل طباعة عدد من الكتب عن تاريخ الصحافة الفلسطينية والصحفيين الفلسطينيين، تقترحها نقابة الصحفيين، وحسب إمكانيات الوزارة المالية، إعلام الوزارة لنقابة الصحفيين عن نتائج اجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي، واجتماعات وزراء إعلام الدول العربية والإسلامية، والحرص على وضع النقابة في صورة اللقاءات والاجتماعات.
وكمتطلب لإصدار البطاقات الصحفية الصادرة عن وزارة الإعلام او إصدار شهادات لقضايا خدمية مثل تجديد جوازات السفر للصحفيين، تشترط الوزارة حصول مقدم الطلب على رسالة من نقابة الصحفيين الفلسطينيين بهذا الخصوص، ويستثنى من ذلك الصحفيين الأجانب.
في حين تقوم نقابة الصحفيين بتزويد وزارة الإعلام بقوائم أسماء كل الصحفيين أعضاء الهيئة العامة المعتمدين لدى النقابة (الاسم، التخصص، الهاتف، الايميل) لإضافتهم لدليل الصحافيين الفلسطينيين، كما يتم دعوة وزارة الإعلام للمشاركة في أنشطة النقابة وفعاليتها ، وتنظيم زيارات ونشاطات إعلامية مشتركة، وتطلع النقابة الوزارة على نتائج اجتماعاتها ولقاءاتها العربية والدولية، كما تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية شهرية، وكلما اقتضت الحاجة، بين الجانبين. على ان يسري العمل بهذه المذكرة من تاريخ توقيعها.
واعلن طه، عن عزمه المبادرة لانشاء جمعية اصدقاء نقابة الصحافيين الفلسطينيين في اطار دعمه لعمل النقابة لمواصلة طريقها نحو تطوير عملها وترتيب اوضاعها الداخلية وفق اسس ومعايير ديمقراطية، مشددا على ان الجهة الوحيدة الكفيلة بحماية الصحافيين والدفاع عنهم هي نقابة الصحافيين، مشيدا بالجهود التي تبذلها الامانة العامة الحالية من اجل ترتيب اوضاع النقابة واعادة الاعتبار لمهنة الصحافة بعد كل ما شابها من مسس طيلة السنوات الماضية، مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم كافة اشكال الدعم والتعاون مع النقابة من اجل القيام بواجبها الوطني والمهني.
واعلن طه رفضه لكل الاصوات التي تحاول التشكيك والاساءة لعمل النقابة، مؤكدا ان حماية النقابة والدفاع عنها يجب ان تكون على رأس اجندة كل الصحافيين الفلسطينيين الذي لهم دورا نافذا في الرأي العام استنادا للمهمة المقدسة التي يقومون بها من اجل الوطن والمهنة، في حين رفض النجار بعض الاصوات المشككة في رؤية وجهود النقابة التي تعمل جاهدة وبكل طاقاتها من اجل انجاز الاهداف التي التزمت بها من خلال تصويب العضوية والنظام الداخلي.
واشار الى الانجازات التي حققتها النقابة على المستوى المحلي والعربي والدولي من خلال استعادة مصداقية وثقة المؤسسات والاتحادات الصحافية العربية والدولية بما يساهم في اعادة الاعتبار للنقابة والصحافيين الفلسطينيين الذي بات لديهم مهمة جديدة تتمثل في المشاركة في عملية التنمية والبناء لمؤسسات الدولة اضافة الى مهمة النضال الوطني من اجل التحرر وانجاز الاستقلال الوطني من خلال دور الصحافيين والمؤسسات الاعلامية في هذا المجال.
واكد ان نقابة الصحافيين هي نقابة لكل الصحافيين دون تمييز وقال " ابوابنا مفتوحة وعقولنا منفتحة على اية انتقادات ايجابية تخدم عملية البناء ومواصلة التقدم نحو الامام "، مشككا في الوقت ذاته ببعض الاصوات الساعية الى تحقيق مكاسب شخصية من خلال انتهاج منطق الانتقادات غير الواعية او المستندة الى اجندة ذاتية من وراء توجيه الانتقادات غير المنطقة بما في ذلك مهاجمة وانتقاد توقيع اتفاقية التعاون بين النقابة ووزارة الاعلام .
وقال " توقيع هذه الاتفاقية ستعود بالنفع على الصحافيين اولا وعلى نقابة الصحافيين التي تعتبر المظلة الشرعية لكل الصحافيين الفلسطينيين بمختلف افكارهم وتوجهاتهم الحزبية والسياسية"، موضحا ان توقيع هذه الاتفاقية ستقود الى زيادة مدخلات النقابة المالية على طريق تحقيق الاستقلالية المالية بما يخدم في المحصلة تطوير الاعلام وزيادة هامش الحريات والدفاع عنها .
وتابع " نحن نتفهم بعض الانتقادات الحريصة على النقابة وتطويرها، لكن في الوقت ذاته نستهجن بعض الانتقادات التي تؤشر الى حالة عدم وعي او قلة اطلاع او وجود اجندة ذاتية ".
وابدى امين سر النقابة ، صالح مشارقة بعض مشاعر الاحباط جراء بعد الاصوات التي وصفها بالمعطلة لدور النقابة وجهودها المبذولة ، مؤكدا ان المطلوب تقوية النقابة بدلا من انتهاج منطق الردح غير المنطقي الذي يسيء للجهود المبذولة من اجل تطوير النقابة ودعم استعادة الثقة بها كجسم نقابي قوي يدافع عن الصحافيين ويحميهم .
وفي نهاية الاحتفال جرى توقيع الاتفاقية بين الجانبين وسط ارتياح من قبل الصحافيين وتاكيدهم على ان نقابة الصحافيين هي العنوان الشرعي الذي يجب دعمه وتطويره وعدم الوقوف عند بعض المحاولات الرامية الي تعطيل الجهود المبذولة لتحقيق الاهداف المراد تحقيقها على المستوى الداخلي للنقابة على المستوى الوطني والدولي.
وحسب نص الاتفاقية فان الطرفين اتفقا على التعاون في عدد من المجالات، حيث تلتزم وزارة الإعلام ،بالتنسيق مع نقابة الصحفيين لترشيح من ترى مناسباً من الكوادر الصحفية لتدريب الصحفيين في دورات تدريبية تنظمها وزارة الإعلام، العمل سوياً على إحياء كل المناسبات الصحفية والإعلامية (يوم الصحافة الدولي، يوم التضامن مع الصحفي الفلسطيني وغيرها)، واستقبال الوفود الصحافية والإعلامية الزائرة للنقابة والوزارة بشكل مشترك ، واستعداد الوزارة لتمويل طباعة عدد من الكتب عن تاريخ الصحافة الفلسطينية والصحفيين الفلسطينيين، تقترحها نقابة الصحفيين، وحسب إمكانيات الوزارة المالية، إعلام الوزارة لنقابة الصحفيين عن نتائج اجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي، واجتماعات وزراء إعلام الدول العربية والإسلامية، والحرص على وضع النقابة في صورة اللقاءات والاجتماعات.
وكمتطلب لإصدار البطاقات الصحفية الصادرة عن وزارة الإعلام او إصدار شهادات لقضايا خدمية مثل تجديد جوازات السفر للصحفيين، تشترط الوزارة حصول مقدم الطلب على رسالة من نقابة الصحفيين الفلسطينيين بهذا الخصوص، ويستثنى من ذلك الصحفيين الأجانب.
في حين تقوم نقابة الصحفيين بتزويد وزارة الإعلام بقوائم أسماء كل الصحفيين أعضاء الهيئة العامة المعتمدين لدى النقابة (الاسم، التخصص، الهاتف، الايميل) لإضافتهم لدليل الصحافيين الفلسطينيين، كما يتم دعوة وزارة الإعلام للمشاركة في أنشطة النقابة وفعاليتها ، وتنظيم زيارات ونشاطات إعلامية مشتركة، وتطلع النقابة الوزارة على نتائج اجتماعاتها ولقاءاتها العربية والدولية، كما تم الاتفاق على عقد اجتماعات دورية شهرية، وكلما اقتضت الحاجة، بين الجانبين. على ان يسري العمل بهذه المذكرة من تاريخ توقيعها.
واعلن طه، عن عزمه المبادرة لانشاء جمعية اصدقاء نقابة الصحافيين الفلسطينيين في اطار دعمه لعمل النقابة لمواصلة طريقها نحو تطوير عملها وترتيب اوضاعها الداخلية وفق اسس ومعايير ديمقراطية، مشددا على ان الجهة الوحيدة الكفيلة بحماية الصحافيين والدفاع عنهم هي نقابة الصحافيين، مشيدا بالجهود التي تبذلها الامانة العامة الحالية من اجل ترتيب اوضاع النقابة واعادة الاعتبار لمهنة الصحافة بعد كل ما شابها من مسس طيلة السنوات الماضية، مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم كافة اشكال الدعم والتعاون مع النقابة من اجل القيام بواجبها الوطني والمهني.
واعلن طه رفضه لكل الاصوات التي تحاول التشكيك والاساءة لعمل النقابة، مؤكدا ان حماية النقابة والدفاع عنها يجب ان تكون على رأس اجندة كل الصحافيين الفلسطينيين الذي لهم دورا نافذا في الرأي العام استنادا للمهمة المقدسة التي يقومون بها من اجل الوطن والمهنة، في حين رفض النجار بعض الاصوات المشككة في رؤية وجهود النقابة التي تعمل جاهدة وبكل طاقاتها من اجل انجاز الاهداف التي التزمت بها من خلال تصويب العضوية والنظام الداخلي.
واشار الى الانجازات التي حققتها النقابة على المستوى المحلي والعربي والدولي من خلال استعادة مصداقية وثقة المؤسسات والاتحادات الصحافية العربية والدولية بما يساهم في اعادة الاعتبار للنقابة والصحافيين الفلسطينيين الذي بات لديهم مهمة جديدة تتمثل في المشاركة في عملية التنمية والبناء لمؤسسات الدولة اضافة الى مهمة النضال الوطني من اجل التحرر وانجاز الاستقلال الوطني من خلال دور الصحافيين والمؤسسات الاعلامية في هذا المجال.
واكد ان نقابة الصحافيين هي نقابة لكل الصحافيين دون تمييز وقال " ابوابنا مفتوحة وعقولنا منفتحة على اية انتقادات ايجابية تخدم عملية البناء ومواصلة التقدم نحو الامام "، مشككا في الوقت ذاته ببعض الاصوات الساعية الى تحقيق مكاسب شخصية من خلال انتهاج منطق الانتقادات غير الواعية او المستندة الى اجندة ذاتية من وراء توجيه الانتقادات غير المنطقة بما في ذلك مهاجمة وانتقاد توقيع اتفاقية التعاون بين النقابة ووزارة الاعلام .
وقال " توقيع هذه الاتفاقية ستعود بالنفع على الصحافيين اولا وعلى نقابة الصحافيين التي تعتبر المظلة الشرعية لكل الصحافيين الفلسطينيين بمختلف افكارهم وتوجهاتهم الحزبية والسياسية"، موضحا ان توقيع هذه الاتفاقية ستقود الى زيادة مدخلات النقابة المالية على طريق تحقيق الاستقلالية المالية بما يخدم في المحصلة تطوير الاعلام وزيادة هامش الحريات والدفاع عنها .
وتابع " نحن نتفهم بعض الانتقادات الحريصة على النقابة وتطويرها، لكن في الوقت ذاته نستهجن بعض الانتقادات التي تؤشر الى حالة عدم وعي او قلة اطلاع او وجود اجندة ذاتية ".
وابدى امين سر النقابة ، صالح مشارقة بعض مشاعر الاحباط جراء بعد الاصوات التي وصفها بالمعطلة لدور النقابة وجهودها المبذولة ، مؤكدا ان المطلوب تقوية النقابة بدلا من انتهاج منطق الردح غير المنطقي الذي يسيء للجهود المبذولة من اجل تطوير النقابة ودعم استعادة الثقة بها كجسم نقابي قوي يدافع عن الصحافيين ويحميهم .
وفي نهاية الاحتفال جرى توقيع الاتفاقية بين الجانبين وسط ارتياح من قبل الصحافيين وتاكيدهم على ان نقابة الصحافيين هي العنوان الشرعي الذي يجب دعمه وتطويره وعدم الوقوف عند بعض المحاولات الرامية الي تعطيل الجهود المبذولة لتحقيق الاهداف المراد تحقيقها على المستوى الداخلي للنقابة على المستوى الوطني والدولي.