وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اسامة ابو جابر من قائد سلوي الى قائد كشفي في الاعياد والمناسبات

نشر بتاريخ: 06/01/2011 ( آخر تحديث: 07/01/2011 الساعة: 11:37 )
بيت لحم- معا- وجدي الجعفري- في كل عام وفي هذا الوقت بالذات "فترة اعياد الميلاد" تشدنا الفرق الكشفية التلحمية والاخرى القادمة من كل بقاع الوطن، بلوحاتها الفنية الرائعة وهي تؤدي دورها في استقبال غبطة البطاركة امام الالاف من الحجاج وابناء الوطن الذين يأتون الى مدينة بيت لحم، مهد السيد المسيح عليه السلام.

اسامة ابو جابر احد افراد مجموعة كشافة كلية ترسنطة ببيت لحم ولاعب كرة السلة في نادي ارثذوكسي بيت لحم قال لـ"معا" ان استعداداتهم لعروض احتفالات اعياد الميلاد تتواصل على مدار العام، مؤكدا ان العمل الكشفي يحتاج الى وقت وتدريب مستمر والتزام تام.

واضاف ابو جابر(32 عاما)، ان الفرق الكشفية التلحمية من اكثر الفرق في العالم تطورا واستعدادا، مشيرا ان عدد مجموعتهم الكشفية 350 شخصا، ويمتلكون مائة الة عزف خاصة بالكشافة.

وشبه ابو جابر افراد المجموعات الكشفية كالجنود في حالة الحرب فهم على أهبة الاستعدادا دائما.

ومهمة جابر خلال العروض الكشفية التلويح في العصا، وهو شخص يتقدم المجموعة خلال العروض، ويحمل عصا خشبية يمتد طولها من 1 متر إلى 1.5 متر ، غير قابلة للكسر، وبها 10 حلقات لتذكر الكشاف ببنود شريعته، وعصاته مصنوعة في اسكتلندا ويبلغ عمرها خمس سنوات.

وفيما يخص عمره الكشفي، فقال ابو جابر، ان عمري الكشفي كعمري في كرة السلة، حيث انضممت الى المجموعة الكشفية منذ 20 عاما، تماما عند انضمامي لكرة السلة، مؤكدا انه لا يستطيع الابتعاد عن هاتين الهوايتين ابداً.

واكد ابو جابر الذي ينتمي للطائفة اللاتينية، ويقطن في مدينة بيت لحم، ان القائد الكشفي لا تقتصر مهمته على العروض خلال اعياد الميلاد بل تمتد الى مساعدة الفقراء والعمل التطوعي وتقديم الاعمال الخيرية.

وتختلف مسميات افراد الكشافة فالاطفال الذكور يطلق عليهم اشبال، والاناث يطلق عليهن زهرات، فيما يطلق على الشباب جوالين وقادة والفتيات منجدات ومرشدات.