|
الشخصيات المستقلة تثمن قرار الرئيس بالافراج عن بعض المعتقلين
نشر بتاريخ: 06/01/2011 ( آخر تحديث: 06/01/2011 الساعة: 20:27 )
رام الله- معا- ثمن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة، اليوم الخميس قرار الرئيس بالافراج عن بعض المعتقلين من حركة حماس في الضفة الغربية، واعتبر التجمع هذه الخطوة بادرة مهمة على صعيد الحوار الوطنى الفلسطيني الداخلي والمتعثر حاليا بسبب ملف الاعتقالات السياسية.
وأكد رئيس التجمع ياسر الوادية، أن كافة جهود الشخصيات المستقلة تنصب حاليا على تجاوز اي عقبات تعترض مشوار المصالحة الفلسطينية، مشددا على أن التوقيع على الورقة المصرية سينهى كافة مظاهر الخلاف الفلسطيني. وذكر الوادية، الذي يترأس وفدا للشخصيات المستقلة من أكاديميين ورجال اعمال ورجال دين وعلماء مسلمين وممثلين من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ويقوم بزيارة الى محافظات الضفة الغربية، أن قرار الرئيس خطوة عملية نحو المصالحة ينبغى الانطلاق منها نحو المصلحة الفلسطينية وانهاء ملف الاعتقالات السياسية بشكل كامل ونهائي في الضفة الغربية وقطاع غزة. وكشف الوادية، أن هناك ترحيبا من قبل فتح وحماس في التعامل مع مباردة الشخصيات المستقلة لانهاء ملف الاعتقال السياسي، لكنه أضاف: "طرحنا اليات عملية لانهاء ملف الاعتقالات، ونسعى بكافة جهودنا لتحقيق تقدم واختراق على هذا الصعيد ونأمل أن تكلل جهودنا بالنجاح". ولفت الوادية، الى أن الواقع الفلسطيني لا يسمح بمزيد من اضاعة الوقت، خاصة وان استمرار حالة الانقسام تسير بالاتجاه العكسي للمصلحة الوطنية، وتعيق انطلاق حاجات ماسة للشعب الفلسطيني سواء في الموقف السياسي أو الوضع الانساني الصعب والمتفاقم. وحول الجولة التى يجريها وفد المستقلين في محافظات الضفة الغربية، قال الوادية: "ندرك أن الملفات التى نحملها صعبة لكن نحن على ثقة بأن ما نسعى اليه قابل للتحقيق، حال توفرت الارادة الفلسطينية الصادقة والمخلصة"، وتابع: "المشهد الفلسطيني لا يحتمل مزيد من التعقيدات وانهاء ملف الاعتقال السياسي، وحرية العمل السياسي ضرورة يجب تحقيقها لتجاوز كافة المعيقات التى تعترض الوصول الى توقيع الوثيقة المصرية للمصالحة". واشار الوادية، الى أن الوفد مستمر بجهوده ولقاءاته والتى كان منها الاجتماع مع حركة فتح وحماس والقوى والوطنية والاسلامية، بالاضافة الى العديد من الفعاليات الجماهيرية، مشيرا الى ان القاعدة الشعبية والجماهيرية حريصة ومتشوقة لوفاق فلسطيني قريب، يعيد اللحمة الوطنية ويرتب اوراق البيت الداخلي الفلسطيني. |