|
عميرة: إسرائيل تريد محمية فلسطينية بمواصفاتها وليست دولة
نشر بتاريخ: 06/01/2011 ( آخر تحديث: 06/01/2011 الساعة: 22:48 )
القدس- معا - قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة: إن موقف القيادة الفلسطينية بما يخص الرعاية الأمريكية لعملية السلام، هو عدم رفض هذه الرعاية، وانما رفض الذهاب إلى المفاوضات في ظل الاستيطان. مشيرا الى أن القيادة طالبت باحترام مرجعية عملية السلام، وأن الولايات المتحدة هي التي أعلنت عن فشلها في إقناع الجانب الإسرائيلي بوقف الاستيطان وهي تبحث الآن عن طرق أخرى لاستئناف المفاوضات.
وأضاف في حديثه لبرنامج حديث الوطن الذي يقدمه الزميل عبد العزيز نوفل ويبث عبر أثير شبكة "معا" الإذاعية، أن من يضع العقبات هو الجانب الإسرائيلي وليس الجانب الفلسطيني، وعلى الحكومة الإسرائيلية، أن تخشى فعلا من التحرك الفلسطيني على الصعيد الدولي، لأن هذا التحرك يستدعي فرض حل بما يتلاءم مع قرارات الشرعية الدولية، وإسرائيل ببساطة غير معنية بإنجاح عملية السلام. وقال: "إن المطلوب بالمقابل ليس كنتونات ودولة بدون سيادة تسيطر إسرائيل على عاصمتها ومعابرها وأجوائها"، مشيرا الى ان اسرائيل لا تريد لفلسطين ان تكون دولة فلسطينية بل تريد محمية فلسطينية تسيطر عليها بالاحتلال وتريد دولة بمواصفات تخدمها كدولة محتلة. وفيما يخص الاستيطان اضاف عميرة، إذا كانت إسرائيل تريد ان تواصل الاستيطان فالشعب الفلسطيني يريد مواصلة مساعيه الدولية لتعزيز العملية السياسية ووضعها في مسارها الصحيح ويجب إبلاغ إسرائيل برسالة واضحة، أن السلطة الفلسطينية، ليست سلطة إلى الأبد، بل هي نواة لإقامة دولة فلسطينية، فلا يمكن القبول بتقييد السلطة، لأنه لا يمكن أن يستمر حكم شعب صغير كالشعب الفلسطيني بسلطتين، سلطة الاحتلال، والسلطة الفلسطينية. |